مبيضين: الاردن عانى من شرور الارهاب وقدم الشهداء دفاعا عن ترابه ومبادئه
جو 24 :
قال امين عام وزارة الداخلية سمير مبيضين، ان الارهاب الذي يعاني منه العالم اليوم ، هو التحدي الامني الابرز، الذي يهدد امن الدول واستقرارها .
واضاف مبيضين لدى افتتاحه يوم امس " المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا الامنية "، الذي ينظمه الاتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية وبالتعاون مع شركة البتراء للسياحة و السفر، ان الاردن عانى من شرور الارهاب وقدم الشهداء دفاعا عن التراب الوطني ومبادئه الثابتة .
وتابع مبيضين ان جلالة الملك عبد الله الثاني حذر منذ سنين المجتمع الدولي من مخاطر الارهاب وطالب قادة العالم والمجتمع الدولي في اكثر من مناسبة للوقوف بحزم امام هذا الخطر الذي يقتل العباد ويدمر البلاد، لافتا الى ان جلالته وبحكم شرعية رسالته الدينية والتاريخية تولى مخاطبة العالم بلغة العصر لشرح صورة الاسلام السمحة وقيمه الساميه.
واوضح مبيضين ان الاردن تبنى نهجا واضحا في مكافحة الارهاب عسكريا وامنيا وايديولوجيا ، وانضم الى منظومة التحالف الدولي لمكافحة الارهاب وكان له دورا فاعلا في ضرب مواقع التنظيمات الارهابية الى جانب قيام الحكومة بوضع استراتيجية وطنية لمكافحة التطرف.
وبين ان التكنولوجيا الامنية اصبحت متطلبا اساسيا في ظل الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم والتي استغلها اصحاب الفكر الظلامي في التخطيط والتنفيذ لعملياتهم الارهابية واصبح من الواجبات الامنية لاي دولة مواكبة المتغيرات والمستجدات التكنولوجية لمنع هؤلاء الخوارج من ارهاب الناس.
ولفت الى اطلاق رسالة عمان وبتوجيهات ملكية سامية والتي تضمنت شرحا معتدلا ومتزنا لمبادئ الدين الاسلامي الحنيف القائم على الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والعنف حيث اخذت هذه الرسالة ابعادها الايجابية وطنيا ودوليا.
وأكد رئيس الاتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية المهندس يحيى الشمالي ان الارهاب يضع العالم امام تهديدات امنية ومعوقات تنموية تؤدي الى اختلال اقتصادي تتجاوز خطورته النطاق المحلي إلى النطاق الإقليمي والدولي، ومن هنا تبرز أهمية استخدام التكنولوجيا الأمنية كوسيلة ضرورية من وسائل مكافحة الإرهاب والتطرف مشيرا الى المكانة العالية التي تتمتع بها المملكة على المستوى العالمي تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
كما قال الرئيس التنفيذي لشركة اوفتك باسم سعيد ان مشاركة الشركة في المؤتمر ياتي نظرا لامتلاكها الحلول الامنية والخبرات لمكافحة الارهاب تكنولوجيا معبرا عن شكره وتقديره للمشاركين بالمؤتمر.
ويشارك في المؤتمر خبراء ومختصون ووفود من دول عربية واجنبية يمثلون الكويت، البحرين، السودان، ليبيا، مصر، الاردن، اليمن، لبنان، فلسطين،الولايات المتحدة، الهند، باكستان، ايطاليا، بلجيكا،فنلندا، تايوان، ايران وغيرها.
ويسعى المشاركون في المؤتمر على مدى يومين الى مناقشة مواضيع عن اخر اختراعات وتقنيات التكنولوجيا الامنية لتامين مجتمعات امنة على مختلف الصعد.
واضاف مبيضين لدى افتتاحه يوم امس " المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا الامنية "، الذي ينظمه الاتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية وبالتعاون مع شركة البتراء للسياحة و السفر، ان الاردن عانى من شرور الارهاب وقدم الشهداء دفاعا عن التراب الوطني ومبادئه الثابتة .
وتابع مبيضين ان جلالة الملك عبد الله الثاني حذر منذ سنين المجتمع الدولي من مخاطر الارهاب وطالب قادة العالم والمجتمع الدولي في اكثر من مناسبة للوقوف بحزم امام هذا الخطر الذي يقتل العباد ويدمر البلاد، لافتا الى ان جلالته وبحكم شرعية رسالته الدينية والتاريخية تولى مخاطبة العالم بلغة العصر لشرح صورة الاسلام السمحة وقيمه الساميه.
واوضح مبيضين ان الاردن تبنى نهجا واضحا في مكافحة الارهاب عسكريا وامنيا وايديولوجيا ، وانضم الى منظومة التحالف الدولي لمكافحة الارهاب وكان له دورا فاعلا في ضرب مواقع التنظيمات الارهابية الى جانب قيام الحكومة بوضع استراتيجية وطنية لمكافحة التطرف.
وبين ان التكنولوجيا الامنية اصبحت متطلبا اساسيا في ظل الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم والتي استغلها اصحاب الفكر الظلامي في التخطيط والتنفيذ لعملياتهم الارهابية واصبح من الواجبات الامنية لاي دولة مواكبة المتغيرات والمستجدات التكنولوجية لمنع هؤلاء الخوارج من ارهاب الناس.
ولفت الى اطلاق رسالة عمان وبتوجيهات ملكية سامية والتي تضمنت شرحا معتدلا ومتزنا لمبادئ الدين الاسلامي الحنيف القائم على الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والعنف حيث اخذت هذه الرسالة ابعادها الايجابية وطنيا ودوليا.
وأكد رئيس الاتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية المهندس يحيى الشمالي ان الارهاب يضع العالم امام تهديدات امنية ومعوقات تنموية تؤدي الى اختلال اقتصادي تتجاوز خطورته النطاق المحلي إلى النطاق الإقليمي والدولي، ومن هنا تبرز أهمية استخدام التكنولوجيا الأمنية كوسيلة ضرورية من وسائل مكافحة الإرهاب والتطرف مشيرا الى المكانة العالية التي تتمتع بها المملكة على المستوى العالمي تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
كما قال الرئيس التنفيذي لشركة اوفتك باسم سعيد ان مشاركة الشركة في المؤتمر ياتي نظرا لامتلاكها الحلول الامنية والخبرات لمكافحة الارهاب تكنولوجيا معبرا عن شكره وتقديره للمشاركين بالمؤتمر.
ويشارك في المؤتمر خبراء ومختصون ووفود من دول عربية واجنبية يمثلون الكويت، البحرين، السودان، ليبيا، مصر، الاردن، اليمن، لبنان، فلسطين،الولايات المتحدة، الهند، باكستان، ايطاليا، بلجيكا،فنلندا، تايوان، ايران وغيرها.
ويسعى المشاركون في المؤتمر على مدى يومين الى مناقشة مواضيع عن اخر اختراعات وتقنيات التكنولوجيا الامنية لتامين مجتمعات امنة على مختلف الصعد.
تابعو الأردن 24 على 
