شريدة: استراتيجية لتوفير 30 ألف فرصة عمل بالعقبة
جو 24 :
أكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر شريدة، أن الاستراتيجية الجديدة للعقبة ستستقطب 10 مليارات دولار حتى العام 2025 في قطاعات اقتصادية مختلفة، تضاف الى حجم الاستثمار الذي تم استقطابه خلال 15 سنة الماضية وقيمته 20 مليار دينار، في قطاعات مختلفة بحيث تضمن توفير 30 الف فرصة عمل جديدة.
وبين شريدة خلال رعايته لمؤتمر العقبة - بوابة إلى الشرق وما بعده، الذي ينظم من شركة حول المتوسط للمناسبات، ضمن اسبوع مرسيليا في العقبة بمشاركة اكثر من 100 شخص من كافة قطاعات التجارة البحرية والمحلية والإقليمية والأوروبية والخدمات اللوجستية والتأمين و المصرفية، ان العقبة حلقة من حلقات التنمية الاقتصادية المتكاملة والمتعددة الأنشطة والتي تشمل السياحة والخدمات الترفيهية والخدمات المهنية والنقل مُتعدد الوسائط والصناعات، توفر فرصاً استثمارية على مستوى عالمي.
ويأتي انعقاد المؤتمر في العقبة بعد نجاح مؤتمر إعمار سورية، ونظرا لإعادة فتح الحدود البرية مع العراق وعودة النشاط التجاري.
واشار شريدة إلى الحوافز الاستثمارية الجاذبة التي تقدمها العقبة، وتتمثل بإعفاء كافة المستوردات إلى المنطقة من الرسوم الجمركية باستثناء المركبات وإعفاء من ضرائب الخدمات الاجتماعية الابنية والأراضي وتوزيع أرباح الأسهم والحصص إضافة إلى 5 في المائة ضريبة على الدخل الصافي لأي مشروع باستثناء البنوك والتأمين وخدمات النقل البري التي تخضع لضريبة الدخل السارية في المنطقة الجمركية، كما لا تستوفى على مبيعات المنطقة من السلع والخدمات ضريبة باستثناء نسبة 7 في المائة ضريبة مبيعات تعرض فقط على اثنتي عشرة سلعة وخدمات المطاعم والفنادق وخدمات السيارات السياحية.
وبين شريدة ان السلطة اطلقت مؤخراً الاستراتيجية الجديدة ستزيد من المراكز اللوجستيه من 2 الى 5 مراكز والمناطق الصناعية من 2 إلى 5 مناطق وعدد السياح من 600 الف سائح الى 1,5 مليون سائح واقامة السائح من 2,6 ليلة الى 6 ليال وزيادة عدد الغرف الفندقيه من 4650 غرف الى 12 ألف غرفة، ومناولة 20 مليون طن سنويا كبضائع سائبة وزيادة قدرة مناولة الحاويات الى 875 الف حاوية الى 2 مليون حاوية عام 2025.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس غسان غانم، ان منظومة الموانئ الاردنية والنقل من والى العقبة اصبحت منظومه يشار اليها بالبنان، وسيتم تعزيزها بسكة الحديد التي ستربط ميناء العقبة الجديد وميناء الحاويات بميناء معان البري، وهي خطوة نوعيه لما تنطوي عليه من ابعاد اقتصادية وخدمية وتنموية لللاقتصاد الوطني عموما وللمناطق التي تعنى بها هذه المنظومة على وجه التخصيص مثل مدينة معان.
وبين غانم ان العمل والرحيل الى ميناء العقبة الجديد سيكتمل خلال نيسان (ابريل) الى حزيران (يونيو) 2018 المقبل، وان الرحيل يجري تدريجيا بحيث يتم ترحيل ما نسبته %60 من الميناء القديم للميناء الجديد في شهر كانون الثاني المقبل، في حين يكتمل الرحيل بنسبة 100 % مع نهاية نيسان المقبل.
وتناول المؤتمر مواضيع مختلفة بما في ذلك التعامل مع نمو حركة المرور في المنطقة والمرافق والموردين في ميناء العقبة والميزة المكانية للعقبة باعتبارها بوابة مثالية إلى الأسواق الإقليمية.
بدوره قال مدير عام شركة العقبه لإدارة وتشغيل الموانئ المهندس محمد مبيضين، ان الشركه لديها القدرة على مناولة 30 مليون طن سنويا بزيادة 10 ملايين طن عن السنوات السابقه دون احتساب حجم المناولة في ميناء الحاويات، مؤكداً ان الزيادة في قدرة الشركة على المناولة إلى عمليات التطوير والتأهيل التي طالت كوادر وآليات ومعدات الشركة على جميع المستويات وروح العمل بالفريق الواحد من كافة منتسبي الشركة إلى جانب عنصر المرونه وأخلاقيات السلوك.
وشدد مبيضين على جاهزية الشركة في حال ازداد ضغط العمل مع بدء افتتاح الحدود العراقية والحدود السورية مستقبلا.
وشارك في المؤتمر أكثر من 100 شخصية من دول فرنسا ومصر ولبنان وفلسطين والعراق ووفود اروبية مختصة في الشحن والنقل واللوجستيات وفي قطاعات التجارة البحرية والمحلية والإقليمية والأوروبية والخدمات اللوجستية والتأمين والخدمات المصرفية.
وأكدت الوزيرة الفرنسية والبرلمانية السابقة ان ماري، على عمق علاقات الصداقة بين فرنسا والاردن، وسعي بلادها الى تعزيزها في مختلف المجالات لا سيما الاستثمارية والاقتصادية الى جانب السياسية ، مشيرة ان المؤتمر اليوم يشكل نقلة نوعية في مجالات التعاون واقامة شراكات متينة مع الاردن خاصة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وموانئ العقبة.
وعلى هامش المؤتمر وقعت مذكرة تفاهم بين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وميناء مرسيليا الفرنسي بهدف تبادل الخبرات وتزويد ميناء العقبة بالخبرة والمساعدة التقنية اللازمة وبناء القدرات.
ووقع االمذكرة عن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة رئيسها ناصر شريدة وعن ميناء مرسيليا الفرنسي جون فوكتر، حيث تهدف الى تبادل الخبرات في مجال تطوير الموانىء خاصة في عمليات الاتتمته والميكنة وعمليات رفع مستوى الكوادر المهنية في الموانىء الاردنية وعمليات التدريب ودراسات لواقع الموانئ وامكانية التحسين والتطوير.
وبين الشريدة ان الموانئ الفرنسية من الموانئ الكبرى على البحر الابيض المتوسط، لذلك، فأن هذه المذكرة ستعطي العقبة نوعا من التعاون الدولي الذي سيعطي للموانئ نكهة دولية تؤهلها أن تقدم نفسها للمجتمع الدولي خاصة العمليات المحتملة والتي نعتمد عليها فيما يتعلق باعمار العراق وسورية.
وأشار شريدة إلى أن شركة تطوير العقبة هي المنفذ لهذه الاتفاقية ممثلة بشركة العقبة لادارة وتشغيل الموانئ.
وبين شريدة خلال رعايته لمؤتمر العقبة - بوابة إلى الشرق وما بعده، الذي ينظم من شركة حول المتوسط للمناسبات، ضمن اسبوع مرسيليا في العقبة بمشاركة اكثر من 100 شخص من كافة قطاعات التجارة البحرية والمحلية والإقليمية والأوروبية والخدمات اللوجستية والتأمين و المصرفية، ان العقبة حلقة من حلقات التنمية الاقتصادية المتكاملة والمتعددة الأنشطة والتي تشمل السياحة والخدمات الترفيهية والخدمات المهنية والنقل مُتعدد الوسائط والصناعات، توفر فرصاً استثمارية على مستوى عالمي.
ويأتي انعقاد المؤتمر في العقبة بعد نجاح مؤتمر إعمار سورية، ونظرا لإعادة فتح الحدود البرية مع العراق وعودة النشاط التجاري.
واشار شريدة إلى الحوافز الاستثمارية الجاذبة التي تقدمها العقبة، وتتمثل بإعفاء كافة المستوردات إلى المنطقة من الرسوم الجمركية باستثناء المركبات وإعفاء من ضرائب الخدمات الاجتماعية الابنية والأراضي وتوزيع أرباح الأسهم والحصص إضافة إلى 5 في المائة ضريبة على الدخل الصافي لأي مشروع باستثناء البنوك والتأمين وخدمات النقل البري التي تخضع لضريبة الدخل السارية في المنطقة الجمركية، كما لا تستوفى على مبيعات المنطقة من السلع والخدمات ضريبة باستثناء نسبة 7 في المائة ضريبة مبيعات تعرض فقط على اثنتي عشرة سلعة وخدمات المطاعم والفنادق وخدمات السيارات السياحية.
وبين شريدة ان السلطة اطلقت مؤخراً الاستراتيجية الجديدة ستزيد من المراكز اللوجستيه من 2 الى 5 مراكز والمناطق الصناعية من 2 إلى 5 مناطق وعدد السياح من 600 الف سائح الى 1,5 مليون سائح واقامة السائح من 2,6 ليلة الى 6 ليال وزيادة عدد الغرف الفندقيه من 4650 غرف الى 12 ألف غرفة، ومناولة 20 مليون طن سنويا كبضائع سائبة وزيادة قدرة مناولة الحاويات الى 875 الف حاوية الى 2 مليون حاوية عام 2025.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس غسان غانم، ان منظومة الموانئ الاردنية والنقل من والى العقبة اصبحت منظومه يشار اليها بالبنان، وسيتم تعزيزها بسكة الحديد التي ستربط ميناء العقبة الجديد وميناء الحاويات بميناء معان البري، وهي خطوة نوعيه لما تنطوي عليه من ابعاد اقتصادية وخدمية وتنموية لللاقتصاد الوطني عموما وللمناطق التي تعنى بها هذه المنظومة على وجه التخصيص مثل مدينة معان.
وبين غانم ان العمل والرحيل الى ميناء العقبة الجديد سيكتمل خلال نيسان (ابريل) الى حزيران (يونيو) 2018 المقبل، وان الرحيل يجري تدريجيا بحيث يتم ترحيل ما نسبته %60 من الميناء القديم للميناء الجديد في شهر كانون الثاني المقبل، في حين يكتمل الرحيل بنسبة 100 % مع نهاية نيسان المقبل.
وتناول المؤتمر مواضيع مختلفة بما في ذلك التعامل مع نمو حركة المرور في المنطقة والمرافق والموردين في ميناء العقبة والميزة المكانية للعقبة باعتبارها بوابة مثالية إلى الأسواق الإقليمية.
بدوره قال مدير عام شركة العقبه لإدارة وتشغيل الموانئ المهندس محمد مبيضين، ان الشركه لديها القدرة على مناولة 30 مليون طن سنويا بزيادة 10 ملايين طن عن السنوات السابقه دون احتساب حجم المناولة في ميناء الحاويات، مؤكداً ان الزيادة في قدرة الشركة على المناولة إلى عمليات التطوير والتأهيل التي طالت كوادر وآليات ومعدات الشركة على جميع المستويات وروح العمل بالفريق الواحد من كافة منتسبي الشركة إلى جانب عنصر المرونه وأخلاقيات السلوك.
وشدد مبيضين على جاهزية الشركة في حال ازداد ضغط العمل مع بدء افتتاح الحدود العراقية والحدود السورية مستقبلا.
وشارك في المؤتمر أكثر من 100 شخصية من دول فرنسا ومصر ولبنان وفلسطين والعراق ووفود اروبية مختصة في الشحن والنقل واللوجستيات وفي قطاعات التجارة البحرية والمحلية والإقليمية والأوروبية والخدمات اللوجستية والتأمين والخدمات المصرفية.
وأكدت الوزيرة الفرنسية والبرلمانية السابقة ان ماري، على عمق علاقات الصداقة بين فرنسا والاردن، وسعي بلادها الى تعزيزها في مختلف المجالات لا سيما الاستثمارية والاقتصادية الى جانب السياسية ، مشيرة ان المؤتمر اليوم يشكل نقلة نوعية في مجالات التعاون واقامة شراكات متينة مع الاردن خاصة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وموانئ العقبة.
وعلى هامش المؤتمر وقعت مذكرة تفاهم بين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وميناء مرسيليا الفرنسي بهدف تبادل الخبرات وتزويد ميناء العقبة بالخبرة والمساعدة التقنية اللازمة وبناء القدرات.
ووقع االمذكرة عن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة رئيسها ناصر شريدة وعن ميناء مرسيليا الفرنسي جون فوكتر، حيث تهدف الى تبادل الخبرات في مجال تطوير الموانىء خاصة في عمليات الاتتمته والميكنة وعمليات رفع مستوى الكوادر المهنية في الموانىء الاردنية وعمليات التدريب ودراسات لواقع الموانئ وامكانية التحسين والتطوير.
وبين الشريدة ان الموانئ الفرنسية من الموانئ الكبرى على البحر الابيض المتوسط، لذلك، فأن هذه المذكرة ستعطي العقبة نوعا من التعاون الدولي الذي سيعطي للموانئ نكهة دولية تؤهلها أن تقدم نفسها للمجتمع الدولي خاصة العمليات المحتملة والتي نعتمد عليها فيما يتعلق باعمار العراق وسورية.
وأشار شريدة إلى أن شركة تطوير العقبة هي المنفذ لهذه الاتفاقية ممثلة بشركة العقبة لادارة وتشغيل الموانئ.