تفاصيل جديدة: قصة الشاب السوري المختطف الذي أنقذته عائلة مصرية.. شاهد
طارَدوهما رغم حيازتهما سلاحاً نارياً.. الشرطة المصرية تكشف تفاصيل جديدة حول حادث اختطاف الشاب السوري
كشفت الشرطة المصرية، أمس، تفاصيل محاولة اختطاف شاب سورى الجنسية، عقب مطاردة الأهالى له، والذين تمكنوا من إنقاذه عقب مطاردة بالسيارات في شوارع القاهرة، ثم سلموه للشرطة.
وصرَّحت مباحث القاهرة، أن السيارة التي كان يستقلها المتهم "علي. م. س" (22 عاماً)، عاطل، وضُبِطَ بحوزته فرد روسي، وآخر يدعى "محمود. ب" (25 عاماً)، عاطل، اللذان قاما بخطف الشاب "عبد الله. ع. م" (30 عاماً)، صاحب مصنع ملابس، سوري الجنسية
وقال الشاب السوري خلال التحقيقات، إن ملثمين بحوزتهم سلاح ناري أجبروه على استقلال سيارتهما، ثم قيَّداه بالحبال، إلا أنه استغاث بالمواطنين في الشارع وتمكنوا من إنقاذه.
واعترف المتهمان بارتكابهما الواقعة، إذ كان هدفهما خطف الشاب السوري ومساومة عائلته على دفع فدية مالية كبيرة مقابل إطلاق سراحه.
وكان المقدم وائل غانم، قال في مداخلة لبرنامج "كل يوم"، المذاع على قناة ON E، إن المتهمين راقبا الضحية لفترة، وجمعا معلومات عنه، وذلك بعد مقابلة أحد المتهمين للضحية في أحد معارض الملابس.
وأضاف أن المتهمين كان بحوزتهما سلاح ناري، إلا أن الأسرة أصرَّت على مطاردتهما، وقام الأهالي باحتجازهما في النهاية.
وظهرت السيدة يارا علاء الدين والدتها، إحدى أفراد الأسرة التي طاردت المتهمين بالسيارة، في برنامج العاشرة مساءاً على قناة دريم.
وقالت يارا أن الاختطاف حدث عقب مباراة الأهلي والنجم الساحلي مباشرة، وأنهم استطاعوا ملاحظة السيارة والضحية بداخلها يحاول المقاومة، أثناء بحث الأسرة عن مكان لركن السيارة.
وقالت يارا، أن والدها حاول الاصطدام بسيارة الخاطفين من الخلف أكثر من مرة محاولاً إيقافه، كما ظهرت والدة يارا وهي مصابة بوجهها جراء اصطدامها المتكرر داخل السيارة.
وكان فيديو المطاردة انشتر على الشبكات الاجتماعية بشكلٍ واسع، حيث حقق نحو 2 مليون مشاهدة، وتظهر فيه العائلةً مصرية وهي تطارد سيارة الخاطفين في شوارع القاهرة، لتنتهي المطاردة بإنقاذ الشاب السوري واحتجاز المتهمين حتى وصول الشرطة.
وتحكي يارا معلِّقة على فيديو المطاردة، الذي نشرته على صفحتها بـ"فيسبوك"، أن شخصاً كان يستقل دراجة نارية حاول مطاردة الخاطفين، إلا أنهما دهسوه بالسيارة التي كانت بحوزتهما.
وتظهر يارا في الفيديو وهي تردد كلمة "حرامي"، حتى تنبَّه المحيطون بها لحالة الخطف، وبالفعل بعد مطاردة استمرت قرابة 10 دقائق، استطاعت العائلة بمساعدة الأهالي إيقاف السيارة وتحرير الشاب المخطوف.
واحتجز الأهالي الخاطفين حتى مجيء الشرطة، إلا أن الشاب المختطف لم يستطع الإدلاء بالكثير حينها؛ نظراً إلى تعرضه للضرب، وحالة التخدير التي كان فيها.
يُذكر أن العائلة تعرضت لكدمات في أثناء المطاردة؛ نظراً إلى اصطدامهم المتكرر داخل السيارة.