إدارة السير: 6 ملايين مخالفة سير و750 وفاة العام 2016
جو 24 :
قال مدير إدارة السير المركزية، العميد سمير بينو، إن مخالفات السير بلغت ستة ملايين مخالفة العام الماضي، ومنها ما تسبب بوفاة 750 شخصا وإصابة ما يزيد عن عشرة آلاف آخرين.
وأضاف العميد بينو، في المحاضرة التي دعت اليها جمعية أصدقاء الشرطة مساء اليوم الثلاثاء، وأدارها رئيس الجمعية شاكر حداد، أن من أبرز المخالفات التي نتجت عنها وفايات تغيير المسارب وعدم أخذ الاحتياطات اللازمة، إضافة إلى مخالفات "التشحيط" والتي بلغت منذ بداية العام 2800 مخالفة.
وقال إن مخالفات "التشحيط" انخفضت بشكل ملحوظ، معللا ذلك بتغليظ العقوبات بحق مرتكبيها وصلت إلى الغرامة والحجز والتحويل إلى الحاكم الإداري، داعيا الأهالي إلى ضرورة مراقبة سلوكيات أبنائهم للحد من تلك الممارسات السلبية حفاظا على سلامتهم والمواطنين.
وحول بعض الممارسات التي يقوم بها سائقو حافلات مدارس الأطفال، قال العميد بينو إن هناك الكثير من الممارسات اليومية المرتكبة والتي تشكل خطورة على الأرواح والممتلكات، بسبب عدم التزام السائقين بالقواعد المرورية، داعيا إدارات المدارس لإدامة التعاون مع الجهات المعنية ومنها إدارة السير ومتابعة القيم المرورية لسائقي تلك الحافلات.
وأشار إلى أنه وخلال حملة نفذت أخيرا واستمرت اسبوعين ضبطت خلالها الكاميرات 27 حالة تجاوز للإشارة الحمراء من قبل سائقي حافلات المدارس، والتي تشكل خطورة بالغة على الأطفال ما يستدعي تضمين المناهج مواد ترسّخ احترام التربية والقيم المرورية.
وحول الحلول المتبعة للحد من الاختناقات المرورية، قال بينو إن الشوارع الرئيسية مجهزة بكاميرات وهي متابعة من غرفة العمليات لتوجيه رقباء السير لتخفيف الضغط عن مناطق الازدحام، معتبرا أن إغلاق الشوراع الرئيسية ليس حلا ناجعا للتخفيف من تلك الاختناقات المروية كونها شرايين رئيسية.
ودار حوار موسع بين العميد بينو والحضور تمحور حول الحلول المقترحة للازمات والاختناقات، وتعزيز القيم المرورية لدى المواطنين.
يشار إلى أن عمان يدخلها يوميا مليون و200 ألف مركبة ينتج عنها ثمانية ملايين حركة مرورية، وذلك تبعا لتزايد عدد السكان والمركبات خلال الأعوام الماضية.
وأضاف العميد بينو، في المحاضرة التي دعت اليها جمعية أصدقاء الشرطة مساء اليوم الثلاثاء، وأدارها رئيس الجمعية شاكر حداد، أن من أبرز المخالفات التي نتجت عنها وفايات تغيير المسارب وعدم أخذ الاحتياطات اللازمة، إضافة إلى مخالفات "التشحيط" والتي بلغت منذ بداية العام 2800 مخالفة.
وقال إن مخالفات "التشحيط" انخفضت بشكل ملحوظ، معللا ذلك بتغليظ العقوبات بحق مرتكبيها وصلت إلى الغرامة والحجز والتحويل إلى الحاكم الإداري، داعيا الأهالي إلى ضرورة مراقبة سلوكيات أبنائهم للحد من تلك الممارسات السلبية حفاظا على سلامتهم والمواطنين.
وحول بعض الممارسات التي يقوم بها سائقو حافلات مدارس الأطفال، قال العميد بينو إن هناك الكثير من الممارسات اليومية المرتكبة والتي تشكل خطورة على الأرواح والممتلكات، بسبب عدم التزام السائقين بالقواعد المرورية، داعيا إدارات المدارس لإدامة التعاون مع الجهات المعنية ومنها إدارة السير ومتابعة القيم المرورية لسائقي تلك الحافلات.
وأشار إلى أنه وخلال حملة نفذت أخيرا واستمرت اسبوعين ضبطت خلالها الكاميرات 27 حالة تجاوز للإشارة الحمراء من قبل سائقي حافلات المدارس، والتي تشكل خطورة بالغة على الأطفال ما يستدعي تضمين المناهج مواد ترسّخ احترام التربية والقيم المرورية.
وحول الحلول المتبعة للحد من الاختناقات المرورية، قال بينو إن الشوارع الرئيسية مجهزة بكاميرات وهي متابعة من غرفة العمليات لتوجيه رقباء السير لتخفيف الضغط عن مناطق الازدحام، معتبرا أن إغلاق الشوراع الرئيسية ليس حلا ناجعا للتخفيف من تلك الاختناقات المروية كونها شرايين رئيسية.
ودار حوار موسع بين العميد بينو والحضور تمحور حول الحلول المقترحة للازمات والاختناقات، وتعزيز القيم المرورية لدى المواطنين.
يشار إلى أن عمان يدخلها يوميا مليون و200 ألف مركبة ينتج عنها ثمانية ملايين حركة مرورية، وذلك تبعا لتزايد عدد السكان والمركبات خلال الأعوام الماضية.