تكريم المرشحين لجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم والمدير المتميز
جو 24 : كرمت جمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي اليوم السبت، المعلمين والمديرين الحاصلين على شهادات تقدير ضمن مراحل الترشح لجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم والمدير المتميز.
وبلغ عدد المكرمين133 معلما ومعلمة و 23 مديرا من مختلف مديريات التربية والتعليم، سيخضع عدد منهم للزيارة الميدانية والمقابلة الشخصية ضمن مراحل الترشح النهائية للجائزة.
واكد وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز الذي رعى حفل التكريم، ان الوزارة، وضمن مساعيها للتميز والاهتمام بالمعلمين تأهيلا وتدريبا، قامت بتبني معايير جائزة الملكة رانيا في تقييم أداء المعلمين السنوي في الوزارة، وتضمينها في مراحل المسار الوظيفي للمعلم الذي تعمل الوزارة على اعداده، بحيث تصبح هذه المعايير جزءا لا يتجزأ من ثقافة التميز والإبداع في الوزارة .
وقال، ان تقديم التعليم النوعي المتميز لكل أبنائنا الطلبة في مناطق المملكة، يشكل تحديا وهدفا استراتيجيا للوزارة، مبينا ان الوزارة تعول كثيرا على هذه الفئة من المعلمين والمديرين لنقل تجربتهم في تطبيق معايير الجائزة وتحفيزهم للمرور بمثل هذه التجارب التي اذكت فيهم روح التحدي والتطوير الذاتي، مثلما تراهن عليهم في عملية الاصلاح والتطوير استجابة لمحاور الاصلاح التي نادى بها جلالة الملك عبدالله الثاني في القطاعات المتعددة المتضمنة بالورقة النقاشية.
ودعا الرزاز المعلمين لقيادة النهضة التعليمية من داخل صفوفهم وان يمدوا ايديهم إلى زملائهم الطامحين والى المجتمع من حولهم للمساهمة في نهضة التعليم في الأردن، مشيدا بجائزة الملكة رانيا العبدلله للمعلم المتميز والتي اصبحت عنوانا للتميز ودافعا نحو التطوير والتنمية المهنية المستمرة للمعلمين، نظرا للمعايير التي تقوم عليها الجائزة والتي تنطلق من الصف إلى المدرسة ثم المجتمع المحلي.
واعرب عن تقديره للمكرمين الذين امتلكوا مهارات متعددة وعايشوا تجارب وخبرات فنية وتحديات كبيرة خرجوا منها بقدرة اكبر على التكيف وتحمل المسؤولية، وامتلكوا الكفايات الكفيلة بحل المشكلات التعليمية في مجتمعاتهم المدرسية، ما اسهم في رفع سوية التعليم ومستوى جودته رغم قلة الامكانيات وندرة الوسائل وتكنولوجيا التعليم.
بدورها ، اشارت المديرة التنفيذية لجمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي، لبنى طوقان إلى نتائج الدراسة التقييمية لمشروع اول مجتمع معرفة للمتميزين "مجتمع بيئتي الاجمل"، لتحقيق رؤية الجمعية في ايجاد بيئة مدرسية وتربوية سليمة تتمتع بالنظام والصحة والجمال والنظافة، وتلتقي مع توجهات وزارة التربية والتعليم في البحث عن قصص النجاح والتجارب اللامعة للمتميزين وتعميمها.
وبينت ان المشروع كشف عن قادة تربويين برؤى واضحة وإيمان كبير بقدرات من حولهم من التربويين، وعن تضافر جهود المعلمين والطلبة والأهالي والمجتمع المحيط بالمدرسة وابداعهم في تعزيز ثقافة العمل المؤسسي، معربة عن تقدير الجمعية لقرار وزير التربية والتعليم بتشكيل لجنة لدراسة قصص نجاح المتميزين للعمل على نشرها في الميدان، لتحقيق نتائج ايجابية تنعكس على البيئة التربوية بجميع عناصرها.
وعرض خلال حفل التكريم فلم وثائقي حول جوانب الاستفادة من تجربة التقدم للجائزة، بين ان 85 في المائة من المعلمين والمديرين المتقدمين للجائزة اكتسبوا مهارات التوثيق وتنظيم الوقت، فيما استطاع 57 في المائة منهم تطوير مهاراتهم الشخصية ومهارات المقابلات والعرض.
كما أظهر الفلم ان الجائزة اسهمت في تعزيز الثقة بالنفس ورفع الروح المعنوية لدى 56 في المائة من المتقدمين للجائزة، والتي مكنت ايضا 50 في المائة من المتقدمين لها من تطوير مهاراتهم المهنية.
وسلم وزير التربية والتعليم في نهاية الحفل الذي اقيم في مركز الحسين الثقافي الشهادات على المعلمين والمديرين المكرمين.
وبلغ عدد المكرمين133 معلما ومعلمة و 23 مديرا من مختلف مديريات التربية والتعليم، سيخضع عدد منهم للزيارة الميدانية والمقابلة الشخصية ضمن مراحل الترشح النهائية للجائزة.
واكد وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز الذي رعى حفل التكريم، ان الوزارة، وضمن مساعيها للتميز والاهتمام بالمعلمين تأهيلا وتدريبا، قامت بتبني معايير جائزة الملكة رانيا في تقييم أداء المعلمين السنوي في الوزارة، وتضمينها في مراحل المسار الوظيفي للمعلم الذي تعمل الوزارة على اعداده، بحيث تصبح هذه المعايير جزءا لا يتجزأ من ثقافة التميز والإبداع في الوزارة .
وقال، ان تقديم التعليم النوعي المتميز لكل أبنائنا الطلبة في مناطق المملكة، يشكل تحديا وهدفا استراتيجيا للوزارة، مبينا ان الوزارة تعول كثيرا على هذه الفئة من المعلمين والمديرين لنقل تجربتهم في تطبيق معايير الجائزة وتحفيزهم للمرور بمثل هذه التجارب التي اذكت فيهم روح التحدي والتطوير الذاتي، مثلما تراهن عليهم في عملية الاصلاح والتطوير استجابة لمحاور الاصلاح التي نادى بها جلالة الملك عبدالله الثاني في القطاعات المتعددة المتضمنة بالورقة النقاشية.
ودعا الرزاز المعلمين لقيادة النهضة التعليمية من داخل صفوفهم وان يمدوا ايديهم إلى زملائهم الطامحين والى المجتمع من حولهم للمساهمة في نهضة التعليم في الأردن، مشيدا بجائزة الملكة رانيا العبدلله للمعلم المتميز والتي اصبحت عنوانا للتميز ودافعا نحو التطوير والتنمية المهنية المستمرة للمعلمين، نظرا للمعايير التي تقوم عليها الجائزة والتي تنطلق من الصف إلى المدرسة ثم المجتمع المحلي.
واعرب عن تقديره للمكرمين الذين امتلكوا مهارات متعددة وعايشوا تجارب وخبرات فنية وتحديات كبيرة خرجوا منها بقدرة اكبر على التكيف وتحمل المسؤولية، وامتلكوا الكفايات الكفيلة بحل المشكلات التعليمية في مجتمعاتهم المدرسية، ما اسهم في رفع سوية التعليم ومستوى جودته رغم قلة الامكانيات وندرة الوسائل وتكنولوجيا التعليم.
بدورها ، اشارت المديرة التنفيذية لجمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي، لبنى طوقان إلى نتائج الدراسة التقييمية لمشروع اول مجتمع معرفة للمتميزين "مجتمع بيئتي الاجمل"، لتحقيق رؤية الجمعية في ايجاد بيئة مدرسية وتربوية سليمة تتمتع بالنظام والصحة والجمال والنظافة، وتلتقي مع توجهات وزارة التربية والتعليم في البحث عن قصص النجاح والتجارب اللامعة للمتميزين وتعميمها.
وبينت ان المشروع كشف عن قادة تربويين برؤى واضحة وإيمان كبير بقدرات من حولهم من التربويين، وعن تضافر جهود المعلمين والطلبة والأهالي والمجتمع المحيط بالمدرسة وابداعهم في تعزيز ثقافة العمل المؤسسي، معربة عن تقدير الجمعية لقرار وزير التربية والتعليم بتشكيل لجنة لدراسة قصص نجاح المتميزين للعمل على نشرها في الميدان، لتحقيق نتائج ايجابية تنعكس على البيئة التربوية بجميع عناصرها.
وعرض خلال حفل التكريم فلم وثائقي حول جوانب الاستفادة من تجربة التقدم للجائزة، بين ان 85 في المائة من المعلمين والمديرين المتقدمين للجائزة اكتسبوا مهارات التوثيق وتنظيم الوقت، فيما استطاع 57 في المائة منهم تطوير مهاراتهم الشخصية ومهارات المقابلات والعرض.
كما أظهر الفلم ان الجائزة اسهمت في تعزيز الثقة بالنفس ورفع الروح المعنوية لدى 56 في المائة من المتقدمين للجائزة، والتي مكنت ايضا 50 في المائة من المتقدمين لها من تطوير مهاراتهم المهنية.
وسلم وزير التربية والتعليم في نهاية الحفل الذي اقيم في مركز الحسين الثقافي الشهادات على المعلمين والمديرين المكرمين.