وزير التربية: تقديم تعليم نوعي للطلبة يشكل تحديا وهدفا استراتيجيا
جو 24 :
قال وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز إن الوزارة تتبنى معايير جائزة الملكة رانيا العبدالله في تقييم اداء المعلمين السنوي وتضمنها في مراحل المسار الوظيفي للمعلم لتصبح جزءا لا يتجزأ من ثقافة التميز والابداع في الوزارة. جاء ذلك خلال رعايته امس حفل تكريم المعلمين والمديرين المتميزين من قبل جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي على مستوى المديرية.
وحظي بالتكريم 113 معلما ومعلمة و 23 مديرا من مختلف مديريات التربية والتعليم، والتي ستواصل الجمعية زياراتها الميدانية والمقابلة الشخصية وصولا لمراحل الترشح النهائية للجائزة السنوية.
واضاف الرزاز ان تقديم تعليم نوعي متميز لكل أبنائنا الطلبة في مناطق المملكة يشكل تحديا وهدفا استراتيجيا لوزارة التربية والتعليم ، مبينا ان الوزارة تعول كثيرا على هذه الفئة من المعلمين والمديرين لنقل تجربتهم في تطبيق معايير الجائزة وتحفيزهم للمرور بمثل هذه التجارب التي اذكت فيهم روح التحدي والتطوير الذاتي، كما تراهن عليهم في عملية الاصلاح والتطوير استجابة لمحاور الاصلاح التي ينادي بها جلالة الملك عبد الله الثاني في القطاعات المتعددة المتضمنة بالورقة النقاشية السابعة.
ودعا الرزاز المعلمين لقيادة النهضة التعليمية من داخل صفوفهم وان يمدوا ايديهم إلى زملائهم الطامحين والى المجتمع من حولهم للمساهمة في نهضة التعليم لاردننا الغالي. وأعرب الرزاز عن تقديره للمكرمين الذين امتلكوا مهارات متعددة وعايشوا تجارب وخبرات فنية وتحديات كبيرة خرجوا منها بقدرة اكبر على التكيف وتحمل المسؤولية وامتلكوا الكفايات الكفيلة بحل المشكلات التعليمية في مجتمعاتهم المدرسية، ما اسهم في رفع سوية التعليم ومستوى جودته رغم قلة الامكانيات وندرة الوسائل وتكنولوجيا التعليم. بدورها تطرقت المديرة التنفيذية لجمعية جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي لبنى طوقان إلى نتائج الدراسة التقييمية لاول مجتمع معرفة للمتميزين (مجتمع بيئتي الاجمل) ، لتحقيق رؤيتنا في إيجاد بيئة مدرسية وتربوية سليمة تتمتع بالنظام والصحة والجمال والنظافة، والتي تلتقي مع رؤية جمعية الجائزة مع توجهات وزارة التربية والتعليم في البحث عن قصص النجاح والتجارب اللامعة للمتميزين وتعميمها. وكشفت نتائج الدراسة، بحسب طوقان، جوانب الاستفادة من تجربة التقدم للجائزة حيث شكلت أعلى نسبة ضمن معايير التميز والتي وصلت الى 85 % لاكتساب مهارة التوثيق وتنظيم الوقت ، حيث شكلت نسبة 57 % لتطوير المهارات الشخصية المقابلات والعرض مقابل 56 % لجانب تعزيز الثقة بالنفس وذات النسبة لمعيار رفع الروح المعنوية و50% لتطوير المهارات المهنية بالاستفادة من التغذية الراجعة ونسبة 46% للتشبيك والاحتكاك مع مؤسسات وافراد ذوي خبرة وذات النسبة احتسبت لتبني معايير التميز. واكدت طوقان ان المشروع كشف عن قادة تربويين برؤى واضحة وإيمان كبير بقدرات من حولهم من التربويين وعن تضافر جهود المعلمين والطلبة والأهالي والمجتمع المحيط بالمدرسة وابداعهم في تعزيز ثقافة العمل المؤسسي.