مشاريع لطلبة اردنيين تحصد المراكز الأولى في معرض مصر الدولي للعلوم والتكنولوجيا
فاز مشروع "الطاقة الكهروحرارية الجافة"، للطالب يوسف زيد النوافلة من مدرسة وادي موسى الثانوية للبنين التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء البترا بالمركز الاول في جميع مجالات العلوم في معرض مصر الدولي للعلوم والتكنولوجيا الذي تنظمه الجمعية المصرية للعلوم والهندسة في الفترة من 26-30 من الشهر الجاري في مدينة الأقصر.
كما فاز مشروع " اثر قشرة الرمان ومركبات التانين على البكتيريا"، للطالبة ايناس غازي شركس من مدارس المجددون الدولية بالمركز الثاني في المعرض في جميع مجالات العلوم.
وفاز بالمركز الثالث في جميع مجالات العلوم مشروعا " الكبسلة النانونية للالبومين في البولي ايثلين غلايكول مع غطاء اكسيد الحديد" للطالب يزن عماد حمادنة من مدرسة الكلية العلمية الاسلامية /الجبيهة، و"استخراج القطن من ورق العنب الجاف "(قطن العنب) للطالب احمد نايف الليمون من مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز/ مديرية التربية والتعليم لقصبة الكرك.
وشارك في المعرض 10 طلبة أردنيين كانوا قد فازوا في مسابقة انتل للعلوم والهندسة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم العام الحالي، حيث قدم الطلبة ثمانية مشاريع في المعرض.
وجاءت المشاركة الاردنية في فعاليات المعرض بدعم ورعاية من صندوق الحسين للإبداع والتفوق، فيما يشارك في فعاليات المعرض الدولي 70 مشروعا تمثل مدارس واندية عملية في عدد من الدول العربية.
وضم الوفد الاردني إلى جانب الطلبة ثلاثة مشرفين من وزارة التربية والتعليم، هم: منسق مسابقة انتل للعلوم والهندسة في الوزارة محمد عبد الرزاق الجدوع، ورئيس لجنة تحكيم المسابقة الدكتور علي مصلح العودات والمعلمة هيلة فتحي المرعي.
وهنأ وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز الطلبة المشاركين والفائزين، مؤكدا ان هذه النتائج تعكس ما يتمتع به طلبتنا من ذكاء وإبداع وقدرة على التميز اذا ما اتيحت لهم البيئة الملائمة.
وقال ان الوزارة تولي الجانب الابداعي كل اهتمام ورعاية في خططها المستقبلية لتطوير العملية التربوية والتركيز على استثمار القدرات العقلية والابداعية للطلبة واستثمار مواهبهم المختلفة.
كما اشاد الدكتور الرزاز بالدور الكبير للصندوق الحسين للابداع والتفوق في تمكين هذه النخبة من طلبتنا في اثبات قدراتهم ونجاحهم وعرض مشاريعهم الابداعية في مثل هذا النوع من المعارض المتخصصة، معربا كذلك عن تقديره لدور التربويين المرافقين للطلبة وما بذلوه من جهود لتوجيه الطلبة والاشراف على مشاريعهم، ومعلمي الطلبة وادارت مدارسهم وأسرهم وجميع شركاء الوزارة في هذا المجال.