لماذا يصر مورينيو "العنيد" على أسلوبه التكتيكي؟
جو 24 :
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا تناولت فيه التكتيك الذي يلعب به البرتغالي، جوزيه مورينيو، منذ أن تولى قيادة فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي. ويبدو أن مورينيو متشبث بطريقة لعبه على الرغم من كل الانتقادات الموجه إليه، بسبب عدم فقر الأداء في أغلب الأحيان والتمسك الشديد بخطة لعب دفاعية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته"عربي21"، إن مانشستر يونايتد استطاع إقناع الجميع بنتائج خطته الدفاعية في لقائه الأخير على ملعب أولد ترافورد. فقد أظهرت النتيجة الجانب المشرق من خطة مورينيو الدفاعية شديدة الإحكام. في الواقع، تمكن فريق مانشستر يونايتد من تحقيق فوز هزيل على ضيفه توتنهام هوتسبير بنتيجة هدف مقابل لا شيء.
والجدير بالذكر، أن هداف فريق توتنهام، هاري كين، غاب عن الفريق في تلك الليلة الساخنة. ومع ذلك، تمسك مورينيو بمنظومته الدفاعية الخانقة، التي أصبحت سمة مميزة للفريق. في تلك المباراة، أصيب العديد من عشاق الشياطين الحمر بخيبة أمل، بسبب اتباع مورينيو نفس طريقة اللعب أمام ليفربول، وعدم الضغط على دفاعات الريدز الهشة.
وأضافت الصحيفة أن رصيد مورينيو قد زاد بسبب الوصول لهذا المستوى من التنظيم والإعداد البدني للاعبين، وهما عاملان كفيلان بتحقيق الانتصار في مثل هذه المباريات الكبيرة. كما كان لهذه الطريقة أثرها في شوط المباراة الثاني، ومن الممكن تسميتها بالجمال القاسي. وفي نهاية المباراة، أدار مورينيو وجهه للكاميرا ووضع إصبعه على فمه في إشارة لإسكات ناقديه، متسائلا "ألم تستمتعوا؟".
وأكدت الصحيفة أن مورينيو لن يغير طريقة لعبه على الأقل في الوقت الحاضر، فهو يتخذ من التكتيك الدفاعي مبدأ له. فلو كان مورينيو شخصا براغماتيا، لانقض على دفاعات ليفربول، أو اهتزت دفاعاته تحت الضغط في المباراة التالية. ولكن مورينيو شخص متسق مع ذاته، فهو بصدد إنشاء ترسانة دفاعية عميقة، مع التزام تكتيكي أكبر.
وأوضحت الصحيفة أن توتنهام قدم مباريات قوية مؤخرا، وكان اللاعب الكوري الجنوبي، "سون هنغ من" من أبرز لاعبي الفريق، وقدم أداء مميزا خلف المهاجمين، ولكن اللاعب وقع فريسة لدفاعات مورينيو خلال المباراة. وطوال شوط المباراة الأول، كان أداء توتنهام متذبذبا، رغم سيطرته السلبية على الكرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن لاعب وسط توتنهام، إيريك داير، لم يتمكن من مجاراة الكثافة العددية لفريق مانشستر يونايتد في منتصف الملعب بقيادة اللاعب "فيل جونز". وفي اللحظة التي استطاع فيها لاعب وسط هجوم توتنهام، كريستيان إريكسن، تجاوز ثلاثة لاعبين من مانشستر يونايتد والجري بالكرة مسافة 40 قدما، فوجئ بثلاثة لاعبين آخرين في مواجهته.
ومع مرور الوقت، بات واضحا أن لاعب مانشستر يونايتد، نيمانيا ماتيتش، قد امتلك زمام الأمور في وسط الميدان أكثر من لاعبي توتنهام، موسى سيسوكو وهاري وينكس. في نهاية المطاف، اضطر مدرب توتنهام إلى استبدال سيسوكو بموسى ديمبيلي. وبعد مرور ساعة من الهجوم المكثف من توتنهام، الذي لم يسفر عن شيء، بدأ مانشستر يونايتد في الترتيب لهجمة فتح من خلالها اللعب، حتى قام اللاعب هنريخ مخيتاريان، بتسديد الكرة باتجاه مرمى توتنهام.
وأفادت الصحيفة بأن التوتر بدا واضحا على لاعبي توتنهام حتى جاء هدف مانشستر يونايتد من ثلاث لمسات، حين استلم روميلو لوكاكو كرة طولية من حارس المرمى، دافيد دي خيا. ثم استطاع لوكاكو الهروب من حراسة مدافع توتنهام، توبي ألدرفايريلد، ليمرر الكرة برأسه إلى أنتوني مارسيال، الذي اخترق بدوره الجهة اليسرى ليسدد كرة عكسية ويحولها إلى هدف محقق.
في تلك المباراة، كانت الفرحة عارمة في صفوف فريق الشياطين الحمر وجماهيره، وبالأخص فرحة المدرب العنيد جوزيه مورينيو، الذي انحنى ليحتفل بالهدف. وفي هذه اللحظة، ظهر على محيا مورينيو نوع من القساوة الممزوجة بالعبقرية، وقد كان ذلك بفضل قوة إرادته. فقد استطاع الفريق الانفلات قليلا من الكثافة والالتزام الذي يلعب به، ليفاجئ دفاعات السبيرز الراكدة من أول المباراة بهدف.
وأكدت الصحيفة أن أفضل لاعبين في نهاية المطاف كانا لاعبا مورينيو المفضلين، اللذين أحضرهما في الصيف الماضي. أولهما، نيمانيا ماتيتش، الذي سيطر على منتصف الملعب تماما بتحركاته واستخلاص الكرات، بالإضافة إلى تهدئة اللعب. وأمامه اللاعب الآخر، لوكاكو، الذي لم يسجل منذ 293 دقيقة، ولكنه مقنع بشكل كبير بمستواه في الهجوم.
وفي الختام، أكدت الصحيفة أن توتنهام لازمه سوء الحظ خلال المباراة بسبب إضاعة لاعبه ديلي ألي لهدف مؤكد، قبل هدف يونايتد مباشرة، والذي كان من الممكن أن يغير مجريات المباراة. وإلى جانب ذلك، أثر غياب مهاجم الفريق هاري كين بشكل كبير على خطة المدير الفني لتوتنهام، ماوريسيو بوتشيتينو. ولكن لا يهم، فطريقة لعب مورينيو سوف تؤتي ثمارها في إيقاف خطورة هجوم توتنهام.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته"عربي21"، إن مانشستر يونايتد استطاع إقناع الجميع بنتائج خطته الدفاعية في لقائه الأخير على ملعب أولد ترافورد. فقد أظهرت النتيجة الجانب المشرق من خطة مورينيو الدفاعية شديدة الإحكام. في الواقع، تمكن فريق مانشستر يونايتد من تحقيق فوز هزيل على ضيفه توتنهام هوتسبير بنتيجة هدف مقابل لا شيء.
والجدير بالذكر، أن هداف فريق توتنهام، هاري كين، غاب عن الفريق في تلك الليلة الساخنة. ومع ذلك، تمسك مورينيو بمنظومته الدفاعية الخانقة، التي أصبحت سمة مميزة للفريق. في تلك المباراة، أصيب العديد من عشاق الشياطين الحمر بخيبة أمل، بسبب اتباع مورينيو نفس طريقة اللعب أمام ليفربول، وعدم الضغط على دفاعات الريدز الهشة.
وأضافت الصحيفة أن رصيد مورينيو قد زاد بسبب الوصول لهذا المستوى من التنظيم والإعداد البدني للاعبين، وهما عاملان كفيلان بتحقيق الانتصار في مثل هذه المباريات الكبيرة. كما كان لهذه الطريقة أثرها في شوط المباراة الثاني، ومن الممكن تسميتها بالجمال القاسي. وفي نهاية المباراة، أدار مورينيو وجهه للكاميرا ووضع إصبعه على فمه في إشارة لإسكات ناقديه، متسائلا "ألم تستمتعوا؟".
وأكدت الصحيفة أن مورينيو لن يغير طريقة لعبه على الأقل في الوقت الحاضر، فهو يتخذ من التكتيك الدفاعي مبدأ له. فلو كان مورينيو شخصا براغماتيا، لانقض على دفاعات ليفربول، أو اهتزت دفاعاته تحت الضغط في المباراة التالية. ولكن مورينيو شخص متسق مع ذاته، فهو بصدد إنشاء ترسانة دفاعية عميقة، مع التزام تكتيكي أكبر.
وأوضحت الصحيفة أن توتنهام قدم مباريات قوية مؤخرا، وكان اللاعب الكوري الجنوبي، "سون هنغ من" من أبرز لاعبي الفريق، وقدم أداء مميزا خلف المهاجمين، ولكن اللاعب وقع فريسة لدفاعات مورينيو خلال المباراة. وطوال شوط المباراة الأول، كان أداء توتنهام متذبذبا، رغم سيطرته السلبية على الكرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن لاعب وسط توتنهام، إيريك داير، لم يتمكن من مجاراة الكثافة العددية لفريق مانشستر يونايتد في منتصف الملعب بقيادة اللاعب "فيل جونز". وفي اللحظة التي استطاع فيها لاعب وسط هجوم توتنهام، كريستيان إريكسن، تجاوز ثلاثة لاعبين من مانشستر يونايتد والجري بالكرة مسافة 40 قدما، فوجئ بثلاثة لاعبين آخرين في مواجهته.
ومع مرور الوقت، بات واضحا أن لاعب مانشستر يونايتد، نيمانيا ماتيتش، قد امتلك زمام الأمور في وسط الميدان أكثر من لاعبي توتنهام، موسى سيسوكو وهاري وينكس. في نهاية المطاف، اضطر مدرب توتنهام إلى استبدال سيسوكو بموسى ديمبيلي. وبعد مرور ساعة من الهجوم المكثف من توتنهام، الذي لم يسفر عن شيء، بدأ مانشستر يونايتد في الترتيب لهجمة فتح من خلالها اللعب، حتى قام اللاعب هنريخ مخيتاريان، بتسديد الكرة باتجاه مرمى توتنهام.
وأفادت الصحيفة بأن التوتر بدا واضحا على لاعبي توتنهام حتى جاء هدف مانشستر يونايتد من ثلاث لمسات، حين استلم روميلو لوكاكو كرة طولية من حارس المرمى، دافيد دي خيا. ثم استطاع لوكاكو الهروب من حراسة مدافع توتنهام، توبي ألدرفايريلد، ليمرر الكرة برأسه إلى أنتوني مارسيال، الذي اخترق بدوره الجهة اليسرى ليسدد كرة عكسية ويحولها إلى هدف محقق.
في تلك المباراة، كانت الفرحة عارمة في صفوف فريق الشياطين الحمر وجماهيره، وبالأخص فرحة المدرب العنيد جوزيه مورينيو، الذي انحنى ليحتفل بالهدف. وفي هذه اللحظة، ظهر على محيا مورينيو نوع من القساوة الممزوجة بالعبقرية، وقد كان ذلك بفضل قوة إرادته. فقد استطاع الفريق الانفلات قليلا من الكثافة والالتزام الذي يلعب به، ليفاجئ دفاعات السبيرز الراكدة من أول المباراة بهدف.
وأكدت الصحيفة أن أفضل لاعبين في نهاية المطاف كانا لاعبا مورينيو المفضلين، اللذين أحضرهما في الصيف الماضي. أولهما، نيمانيا ماتيتش، الذي سيطر على منتصف الملعب تماما بتحركاته واستخلاص الكرات، بالإضافة إلى تهدئة اللعب. وأمامه اللاعب الآخر، لوكاكو، الذي لم يسجل منذ 293 دقيقة، ولكنه مقنع بشكل كبير بمستواه في الهجوم.
وفي الختام، أكدت الصحيفة أن توتنهام لازمه سوء الحظ خلال المباراة بسبب إضاعة لاعبه ديلي ألي لهدف مؤكد، قبل هدف يونايتد مباشرة، والذي كان من الممكن أن يغير مجريات المباراة. وإلى جانب ذلك، أثر غياب مهاجم الفريق هاري كين بشكل كبير على خطة المدير الفني لتوتنهام، ماوريسيو بوتشيتينو. ولكن لا يهم، فطريقة لعب مورينيو سوف تؤتي ثمارها في إيقاف خطورة هجوم توتنهام.