صاحب شركة حافلات يطرد جميع الموظفين حتى ابنته
جو 24 :
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا، تحدثت فيه عن سيدني هاردي، صاحب إحدى الشركات، الذي أقدم على طرد جميع موظفيه، دون أن يستثني ابنته، منهيا بذلك عمل 16 سائق حافلة وابنته نادين.
وقالت الصحيفة، ، إن سيدني هاردي قد أصدر قراره القاضي بطرد جميع الموظفين لديه، من خلال نشر رسالة على موقع الويب الخاص بشركته قائلا: "لقد اكتفيت، لا يمكنني العمل معكم أكثر من ذلك".
وأوردت الصحيفة أن نادين ابنة سيدني، التي تبلغ من العمر 21 سنة، قد شملها قرار الطرد، مما تركها في وضعية حرجة رفقة 16 سائق حافلة أصبحوا عاجزين عن دفع فواتيرهم. وقد كانت نادين إحدى الموظفات في مكتب شركة "نيبي باس" للحافلات في مدينة مرتوك بمقاطعة سومرست.
في الأثناء، اتهم دايف إنجلز، عامل سابق بالشركة، سيدني بعدم تمكينه من جميع مستحقاته بعد أن شارفت الشركة على الإفلاس. ويعزى ذلك إلى حياة التبذير التي يعيش وفقها سيدني والأموال الكبيرة التي أنفقها في زيارته لتايلاند والرحلة التي قام بها في فرنسا على متن منزله المتحرك. وأكد إنجلز أن الشركة دخلت في دوامة من الأزمات منذ أن غادر 9 عمال من سائقي الحافلات الشركة قبل أربعة أشهر.
ونقلت الصحيفة على لسان دايف إنجلز، الذي يبلغ من العمر 64 سنة، أن بعض الأشخاص قد قدموا ليخبروه أن هناك شائعات تحيل إلى إفلاس الشركة، وأنها ستغلق أبوابها الأسبوع المقبل. وقد بادر إنجلز بالتوجه لنادين، ابنة مالك الشركة، حتى يسألها عن ماهية الموضوع. وقد أكدت نادين أنها مجرد شائعات لا أساس لها، إلا أن ما حدث مؤخرا يثبت أنها لم تكن على علم بالوضع الحقيقي لشركة والدها.
وأردف إنجلز أنه "لا يمكنك أن تختبئ كما فعل مالك الشركة وتتهرب من مواجهة المشكلة. لقد تجلى بوضوح من خلال ما ذكره سيدني أن سبب إفلاسه هم سائقو الحافلات، ولكن لولانا لما كان لتلك الشركة وجود".
وأوضحت الصحيفة أن جميع الموظفين ومن بينهم دايف إنجلز قد توجهوا لمقر الشركة ليتسلموا استمارة رواتبهم، إلا أن الأموال لم تودع في حساباتهم. وحسب إنجلز غادر سيدني الشركة وفي حوزته 30 ألف جنيه إسترليني، ولكن لا أحد يعلم ما سيحدث لتلك الأموال. وذكر إنجلز أن آشلي كليفتون، الذراع الأيمن لسيدني، الذي يبلغ من العمر 47 سنة، قد قدم يوم الثلاثاء إلى المستودع حتى يوزع استمارة الرواتب على الموظفين، مؤكدا أنه لا فكرة لديه عن مكان وجود هاردي.
وذكرت الصحيفة أن هاردي قد أرسل رسالة إلكترونية خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال فيها إن الشركة قد أوقفت كل نشاطاتها التشغيلية اعتبارا من يوم الأحد. وقد رفض هاردي التعليق على قراره، الذي يُعتقد أنه نتيجة انشقاق عدد من السائقين وموالاتهم لشركات نقل منافسة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الليلة الماضية، رفضت امرأة، في أواخر الأربعينيات من عمرها، فتح باب منزل سيدني هاردي في مدينة يووفيل. وعلى الرغم من ادعائه أنه قد انفصل عن زوجته شارون، التي تبلغ من العمر 48 سنة، إلا أن السيارات الرابضة أمام المنزل كانت تحمل لوحات تسجيل نقشت عليها الأحرف الأولى للسيد والسيدة هاردي. وتجدر الإشارة إلى أن السيدة هاردي قد شغلت منصب سكرتيرة شركة نيبي للحافلات حتى استقالتها في أول آب/ أغسطس الماضي.
وأكدت الصحيفة أن السيدة شارون هاردي تمتلك منزلا على شاطئ البحر بالقرب من سوانزي تبلغ قيمته 500 ألف جنيه، ولكنها لم تظهر في هذا المنزل منذ مدة. وقد ذكر الجيران أن الأم وابنتها الأخرى نيكول قد انتقلتا للعيش في مدينة قريبة من المكان.
وفي الختام، أبرزت الصحيفة أن مجلس مقاطعة سومرست يسعى حثيثا من أجل العثور على خدمات نقل عبر الحافلات لصالح 300 تلميذ في أربع مدارس مختلفة، بعد إفلاس شركة "نيبي باس".
وقالت الصحيفة، ، إن سيدني هاردي قد أصدر قراره القاضي بطرد جميع الموظفين لديه، من خلال نشر رسالة على موقع الويب الخاص بشركته قائلا: "لقد اكتفيت، لا يمكنني العمل معكم أكثر من ذلك".
وأوردت الصحيفة أن نادين ابنة سيدني، التي تبلغ من العمر 21 سنة، قد شملها قرار الطرد، مما تركها في وضعية حرجة رفقة 16 سائق حافلة أصبحوا عاجزين عن دفع فواتيرهم. وقد كانت نادين إحدى الموظفات في مكتب شركة "نيبي باس" للحافلات في مدينة مرتوك بمقاطعة سومرست.
في الأثناء، اتهم دايف إنجلز، عامل سابق بالشركة، سيدني بعدم تمكينه من جميع مستحقاته بعد أن شارفت الشركة على الإفلاس. ويعزى ذلك إلى حياة التبذير التي يعيش وفقها سيدني والأموال الكبيرة التي أنفقها في زيارته لتايلاند والرحلة التي قام بها في فرنسا على متن منزله المتحرك. وأكد إنجلز أن الشركة دخلت في دوامة من الأزمات منذ أن غادر 9 عمال من سائقي الحافلات الشركة قبل أربعة أشهر.
ونقلت الصحيفة على لسان دايف إنجلز، الذي يبلغ من العمر 64 سنة، أن بعض الأشخاص قد قدموا ليخبروه أن هناك شائعات تحيل إلى إفلاس الشركة، وأنها ستغلق أبوابها الأسبوع المقبل. وقد بادر إنجلز بالتوجه لنادين، ابنة مالك الشركة، حتى يسألها عن ماهية الموضوع. وقد أكدت نادين أنها مجرد شائعات لا أساس لها، إلا أن ما حدث مؤخرا يثبت أنها لم تكن على علم بالوضع الحقيقي لشركة والدها.
وأردف إنجلز أنه "لا يمكنك أن تختبئ كما فعل مالك الشركة وتتهرب من مواجهة المشكلة. لقد تجلى بوضوح من خلال ما ذكره سيدني أن سبب إفلاسه هم سائقو الحافلات، ولكن لولانا لما كان لتلك الشركة وجود".
وأوضحت الصحيفة أن جميع الموظفين ومن بينهم دايف إنجلز قد توجهوا لمقر الشركة ليتسلموا استمارة رواتبهم، إلا أن الأموال لم تودع في حساباتهم. وحسب إنجلز غادر سيدني الشركة وفي حوزته 30 ألف جنيه إسترليني، ولكن لا أحد يعلم ما سيحدث لتلك الأموال. وذكر إنجلز أن آشلي كليفتون، الذراع الأيمن لسيدني، الذي يبلغ من العمر 47 سنة، قد قدم يوم الثلاثاء إلى المستودع حتى يوزع استمارة الرواتب على الموظفين، مؤكدا أنه لا فكرة لديه عن مكان وجود هاردي.
وذكرت الصحيفة أن هاردي قد أرسل رسالة إلكترونية خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال فيها إن الشركة قد أوقفت كل نشاطاتها التشغيلية اعتبارا من يوم الأحد. وقد رفض هاردي التعليق على قراره، الذي يُعتقد أنه نتيجة انشقاق عدد من السائقين وموالاتهم لشركات نقل منافسة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الليلة الماضية، رفضت امرأة، في أواخر الأربعينيات من عمرها، فتح باب منزل سيدني هاردي في مدينة يووفيل. وعلى الرغم من ادعائه أنه قد انفصل عن زوجته شارون، التي تبلغ من العمر 48 سنة، إلا أن السيارات الرابضة أمام المنزل كانت تحمل لوحات تسجيل نقشت عليها الأحرف الأولى للسيد والسيدة هاردي. وتجدر الإشارة إلى أن السيدة هاردي قد شغلت منصب سكرتيرة شركة نيبي للحافلات حتى استقالتها في أول آب/ أغسطس الماضي.
وأكدت الصحيفة أن السيدة شارون هاردي تمتلك منزلا على شاطئ البحر بالقرب من سوانزي تبلغ قيمته 500 ألف جنيه، ولكنها لم تظهر في هذا المنزل منذ مدة. وقد ذكر الجيران أن الأم وابنتها الأخرى نيكول قد انتقلتا للعيش في مدينة قريبة من المكان.
وفي الختام، أبرزت الصحيفة أن مجلس مقاطعة سومرست يسعى حثيثا من أجل العثور على خدمات نقل عبر الحافلات لصالح 300 تلميذ في أربع مدارس مختلفة، بعد إفلاس شركة "نيبي باس".