الرزاز: حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس أولوية ملكية
جو 24 : أكد وزير التربية والتعليم، رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، الدكتور عمر الرزاز أن "مدينة القدس الشريف تشكل أولوية لجلالة الملك عبدالله الثاني بصفته صاحب الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس".
واشاد الرزاز خلال كلمة الأردن التي القاها أمام المؤتمر العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" في دورته التاسعة والثلاثين والمنعقدة حاليا في باريس، بالدور الكبير الذي لعبته "اليونسكو" عبر السنوات الماضية في الحفاظ على تراث البلدة القديمة للقدس وأسوارها، وفقاً لمسؤولياتها ونطاق اختصاصها، عبر سلسلة من القرارات التي صدرت عن هيئاتها المختصة، والتي تؤكد رفض كافة المحاولات الهادفة إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس القديمة وأسوارها".
واكد وزير التربية والتعليم، أن الأردن لعب بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، دوراً رئيساً في المحافظة على التراث والإرث الحضاري الإنساني، خصوصا عندما وقفت فيه منطقتنا على مفترق طرق صعبة، جراء ما شهدته من تدمير وتهديد خطير من قبل العابثين والعصابات الإجرامية والإرهابية، والقوى الظلامية التي حاولت زرع بذور الفتنة والكراهية في منطقتنا.
وعرض الرزاز في كلمته للجهود الأردنية المستهدفة حماية التراث الثقافي والحضاري في الأردن عبر تسجيل خمسة مواقع من بينها مدينة البترا، وموقع عماد السيد المسيح الذي يعد مهدا للديانة المسيحية على لائحة التراث العالمي، كما تطرق إلى الضغوط التي يتعرض لها القطاع التعليمي في الأردن جراء أزمة اللجوء السوري، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية تجاه الدول المضيفة للاجئين، ودعم المؤسسات التعليمية فيها.
وبين في هذا الاطار، أن الاستثمار في تعليم اللاجئين في الدول المضيفة هو أول خطوات إعادة إعمار ما دمرته الحرب في سوريا، وتهيئة جيل من الشباب يساهم في البناء وليس الصراع والاقتتال.
وعرض الرزاز في كلمته لخطط الأردن الخاصة بتنمية الموارد البشرية وبخاصة فئة الشباب، مشيدا بمبادرات سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد الخاصة بالشباب وجهوده الدولية التي اثمرت في إقرار مجلس الأمن للقرار رقم 2250 حول الشباب والسلام والأمن خلال الجلسة التي ترأسها سموه.
وتطرق إلى مساهمات الأردن الدولية المتصلة بمواضيع المياه والطاقة والغذاء والتغير المناخي والحد من الفقر، والتفاهم الثقافي بين الشعوب، عبر استضافته وبالشراكة مع "اليونسكو" وعدد من المؤسسات العلمية الدولية، المنتدى العالمي للعلوم خلال الفترة 7-11 تشرين الثاني الجاري والذي يحظى بالرعاية الملكية السامية، وبحضور دولي كبير ومشاركة متميزة من الأمانة العامة للمنظمة.
وجدد وزير التربية والتعليم التأكيد على موقف الأردن الثابت كجزء من المجتمع الدولي، والداعم لـ "اليونسكو" كمنارة للسلام والحفاظ على التراث وتعميم المعرفة للجميع.
واشاد الرزاز خلال كلمة الأردن التي القاها أمام المؤتمر العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" في دورته التاسعة والثلاثين والمنعقدة حاليا في باريس، بالدور الكبير الذي لعبته "اليونسكو" عبر السنوات الماضية في الحفاظ على تراث البلدة القديمة للقدس وأسوارها، وفقاً لمسؤولياتها ونطاق اختصاصها، عبر سلسلة من القرارات التي صدرت عن هيئاتها المختصة، والتي تؤكد رفض كافة المحاولات الهادفة إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس القديمة وأسوارها".
واكد وزير التربية والتعليم، أن الأردن لعب بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، دوراً رئيساً في المحافظة على التراث والإرث الحضاري الإنساني، خصوصا عندما وقفت فيه منطقتنا على مفترق طرق صعبة، جراء ما شهدته من تدمير وتهديد خطير من قبل العابثين والعصابات الإجرامية والإرهابية، والقوى الظلامية التي حاولت زرع بذور الفتنة والكراهية في منطقتنا.
وعرض الرزاز في كلمته للجهود الأردنية المستهدفة حماية التراث الثقافي والحضاري في الأردن عبر تسجيل خمسة مواقع من بينها مدينة البترا، وموقع عماد السيد المسيح الذي يعد مهدا للديانة المسيحية على لائحة التراث العالمي، كما تطرق إلى الضغوط التي يتعرض لها القطاع التعليمي في الأردن جراء أزمة اللجوء السوري، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية تجاه الدول المضيفة للاجئين، ودعم المؤسسات التعليمية فيها.
وبين في هذا الاطار، أن الاستثمار في تعليم اللاجئين في الدول المضيفة هو أول خطوات إعادة إعمار ما دمرته الحرب في سوريا، وتهيئة جيل من الشباب يساهم في البناء وليس الصراع والاقتتال.
وعرض الرزاز في كلمته لخطط الأردن الخاصة بتنمية الموارد البشرية وبخاصة فئة الشباب، مشيدا بمبادرات سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد الخاصة بالشباب وجهوده الدولية التي اثمرت في إقرار مجلس الأمن للقرار رقم 2250 حول الشباب والسلام والأمن خلال الجلسة التي ترأسها سموه.
وتطرق إلى مساهمات الأردن الدولية المتصلة بمواضيع المياه والطاقة والغذاء والتغير المناخي والحد من الفقر، والتفاهم الثقافي بين الشعوب، عبر استضافته وبالشراكة مع "اليونسكو" وعدد من المؤسسات العلمية الدولية، المنتدى العالمي للعلوم خلال الفترة 7-11 تشرين الثاني الجاري والذي يحظى بالرعاية الملكية السامية، وبحضور دولي كبير ومشاركة متميزة من الأمانة العامة للمنظمة.
وجدد وزير التربية والتعليم التأكيد على موقف الأردن الثابت كجزء من المجتمع الدولي، والداعم لـ "اليونسكو" كمنارة للسلام والحفاظ على التراث وتعميم المعرفة للجميع.