2916 لاجئا سوريا يجتازون الحدود
تواصل تدفق اللاجئين السوريين إلى أراضي المملكة، حيث بلغ عدد اللاجئين السوريين الذين عبروا إلى أراضي المملكة أمس 2916 لاجئا، وفق الناطق الإعلامي لشؤون اللاجئين السوريين أنمار الحمود.
وقال الحمود إن جميع اللاجئين السوريين الذين دخلوا المملكة تم نقلهم إلى مخيم الزعتري في المفرق، لافتا إلى أن عدد اللاجئين في المخيم وصل إلى 68 ألف لاجئ بعد أن طلب 13 لاجئا العودة إلى مخيم الزعتري.
وبين أن السلطات المختصة في مخيم الزعتري منحت 128 لاجئا سوريا كفالات وفقا للشروط التي تنطبق على الحالات الإنسانية، فيما طلب العودة إلى سورية 160 لاجئا بعد تعبئتهم نموذج طلب العودة للوطن، مشيرا إلى أن العدد الكلي للاجئين السوريين في المملكة بلغ 342 ألف لاجئ.
ويجري العمل حاليا على توسعة مخيم مريجب الفهود في محافظة الزرقاء ليتسع إلى 30 ألف لاجئ إضافي من خلال وزارة الأشغال العامة ومن خلال اتفاقيات مع منظمة الأمم المتحدة للاجئين، وكانت دولة قطر تبرعت مؤخرا بألف كرفان، فيما تبرعت مملكة البحرين بـ500 كرفان، لصالح اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، فضلا عن 500 كرفان جاءت بتبرعات من ربات بيوت سعوديات.
من جهته، قال مدير العلاقات العامة في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية محمد الكيلاني إن المنظمة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) تبرعت بمواد إغاثية طارئة لصالح اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري.
وبين الكيلاني أن تبرعات المنظمة اليابانية شملت تقديم 50 خيمة لبنائها في المخيم وفق الحاجة لذلك، إضافة إلى 3 آلاف و900 غطاء (بطانية).
ويقيم اللاجئون السوريون في ثلاثة تجمعات رئيسية في مدينة الرمثا الحدودية ومخيم الزعتري في المفرق، فيما يتوزع الآلاف منهم لدى أقاربهم في محافظات المملكة، خاصة إربد وعمان والمفرق، وفي الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية المحلية.
إلى ذلك، وزعت جمعية الكتاب والسنة فرع المفرق أمس نحو 1000 بطانية بالإضافة الى أكثر من ثلاثة آلاف قطعة ملابس على اللاجئين السوريين.
وقال رئيس الجمعية محمد الفحماوي إن الواجب الإنساني يتطلب من الجميع تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة للأشقاء السوريين والوقوف إلى جانبهم في هذه المحنة التي يمرون بها، لحين عودة الاستقرار إلى بلادهم وعودتهم سالمين، مبينا أن هذه الأنشطة من شأنها أن تسهم في التخفيف على الأسر والأطفال وتمنحهم جانبا من الاستقرار والإحساس بالحياة الطبيعية.
(الغد)