الطراونة: التعامل مع مشكلة البطالة يتطلب جهدا وطنيا متكاملا
جو 24 : قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ان التعامل مع مشكلة البطالة يتطلب جهدا وطنيا متكاملا فالحد من ثقافة العيب هو مقدمة لتعزيز دراسة التدريب المهني.
وأضاف خلال رعايته مؤتمر "البطالة في الاردن أسبابها وكيفية الحد منها" والذي نظمته اللجنة الادارية لمجلس النواب اليوم في البحر الميت ويستمر لمدة يومين ان اهمية الحديث عن البطالة في الاردن تنبع من كون مجتمعنا مجتمع فتي تشكل نسبة الشباب فيه نحو ثلثي سكانه.
وبين الطراونة انه من الضروري استيعاب الحقائق التي تحاصرنا ، فالظروف الامنية من حولنا تشكل تحديا اقتصاديا في حين ان مدخلات التكنولوجيا التي سهلت العمل في اسواق العالم ضاعفت التحديات امام شبابنا الذي لم يأخذ حصته الكافية من التعليم التطبيقي مؤكدا ان علينا جميعا ان نبدأ من جديد على طريق تقليص ارقام البطالة، ولا يضيرنا ان اعدنا النظر في سياسات العمل وننتقل من مربع التوظيف الى فضاءات التشغيل عبر خطط وطنية صادقة وفاعلة.
من جهته قال رئيس اللجنة الادارية بمجلس النواب النائب مرزوق الدعجة ان افتتاح هذا المؤتمر جاء في ظل تلمس مجلس النواب معاناة ابناء الوطن من صعوبة العيش وارتفاع نسبة البطالة التي تزايدت خلال السنوات الأخيرة لأسباب عديدة منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومخرجات التعليم ما انعكس على تزايد نسبة الفقر.
بدورها تحدثت المدير القطري لبرامج الأمم المتحدة الانمائي سارة اوليفيلا عن ظاهرة البطالة وخطرها على المجتمع مهيبة بالجميع للتعاون للتخفيف من مخاطرها الاقتصادية والاجتماعية.
واشتمل اليوم الاول للمؤتمر على خمس جلسات اساسية الاولى بعنوان الفقر والبطالة في الاردن وادارها النائب الدكتور علي الحجاحجة والثانية بعنوان الفجوة النوعية والكمية بين العرض والطلب ادارها النائب الدكتور مصلح الطراونة والثالثة بعنوان عكس هجرة الاستثمارات الوطنية وجذب الاستثمارات الأجنبية وتحفيز القطاع الخاص.بترا
وأضاف خلال رعايته مؤتمر "البطالة في الاردن أسبابها وكيفية الحد منها" والذي نظمته اللجنة الادارية لمجلس النواب اليوم في البحر الميت ويستمر لمدة يومين ان اهمية الحديث عن البطالة في الاردن تنبع من كون مجتمعنا مجتمع فتي تشكل نسبة الشباب فيه نحو ثلثي سكانه.
وبين الطراونة انه من الضروري استيعاب الحقائق التي تحاصرنا ، فالظروف الامنية من حولنا تشكل تحديا اقتصاديا في حين ان مدخلات التكنولوجيا التي سهلت العمل في اسواق العالم ضاعفت التحديات امام شبابنا الذي لم يأخذ حصته الكافية من التعليم التطبيقي مؤكدا ان علينا جميعا ان نبدأ من جديد على طريق تقليص ارقام البطالة، ولا يضيرنا ان اعدنا النظر في سياسات العمل وننتقل من مربع التوظيف الى فضاءات التشغيل عبر خطط وطنية صادقة وفاعلة.
من جهته قال رئيس اللجنة الادارية بمجلس النواب النائب مرزوق الدعجة ان افتتاح هذا المؤتمر جاء في ظل تلمس مجلس النواب معاناة ابناء الوطن من صعوبة العيش وارتفاع نسبة البطالة التي تزايدت خلال السنوات الأخيرة لأسباب عديدة منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومخرجات التعليم ما انعكس على تزايد نسبة الفقر.
بدورها تحدثت المدير القطري لبرامج الأمم المتحدة الانمائي سارة اوليفيلا عن ظاهرة البطالة وخطرها على المجتمع مهيبة بالجميع للتعاون للتخفيف من مخاطرها الاقتصادية والاجتماعية.
واشتمل اليوم الاول للمؤتمر على خمس جلسات اساسية الاولى بعنوان الفقر والبطالة في الاردن وادارها النائب الدكتور علي الحجاحجة والثانية بعنوان الفجوة النوعية والكمية بين العرض والطلب ادارها النائب الدكتور مصلح الطراونة والثالثة بعنوان عكس هجرة الاستثمارات الوطنية وجذب الاستثمارات الأجنبية وتحفيز القطاع الخاص.بترا