بالصور: من رسالة "غبية" إلى حب... قصة بيكيه وشاكيرا بين الانفصال والنفي
وبعد مرور 7 سنوات من الحب، يتذكّر عشاق كرة القدم جيدا كيف بدأت القصة بينهما، إذ خطفت شاكيرا قلب مدافع منتخب إسبانيا خلال مونديال 2010، حين أحرز المنتخب الاسباني اللقب على حساب نظيره الهولندي بهدف سجله اندريس انييستا في الدقيقة 117.
وروى بيكيه كيف بدأت علاقته بالمغنية الشهيرة، قائلًا: "كان لقائي الأول بشاكيرا في مدريد، عندما كنا نصور الفيديو كليب الخاص بأغنية "واكا واكا"، قبل نهائيات مونديال 2010، وفي ذلك الوقت طلبت منها رقمها الخاص".
وأضاف لاعب برشلونة: "أرسلت رسالة إلى شاكيرا استفهم فيها عن أخبار الطقس، خصوصاً أنها وصلت إلى جنوب افريقيا قبلي بسبب استعداداتها لاحياء حفل الافتتاح".
ويصف بيكيه هذه الرسالة بأنها "غبية"، لكن المفاجأة كانت برد شاكيرا حينها، حيث وجّهت له رسالة طويلة توضح فيها الاحوال الجوية في البلاد.
وتبادل "العاشقان" العديد من الرسائل خلال هذه الفترة، إلا ان اللقاء الثاني بينهما كان سيكون في النهائي في حال وصل المنتخب الاسباني إلى هذا الدور.
وفي ذلك الوقت، قال بيكيه لشاكيرا في رسالة: "إذا كان علي ان أصل إلى نهائي البطولة كي اراك، سأفعل ذلك".
ويعيش الثنائي قصة حب مميزة، رغم الاخبار التي يتم تداولها في كل فترة حول انفصالهما.
ونفت شاكيرا أكثر من مرة التخطيط لحفل زفاف قائلة: "نحن سعداء بالطريقة التي نعيش بها معاً، ولا نعتزم إقامة حفل زواج".
ويعيش بيكيه وشاكيرا مع طفليهما ميلان (4 سنوات) وساشا (سنتان).
الأمومة علّمتني الهدوء والاستمتاع
وأضافت: "كل شيء اختلف بعدما رزقت بإبني الأول. التغيير الأكبر يكمن في أنني أفكر بالمستقبل بشكل أكبر، وأفكر بشكل العالم عندما يكبر ابني".
وتصف شاكيرا بيكيه بأنه "أكثر رجل حساس قابلته في حياتي".
وأضافت: "إنه شريكي الذي يدعمني في كل ما أقوم به، وهذا شيء مهم لسعادتي. أُمثل مصدراً لسعادته وبهجته، وينعكس هذا على أدائه في الملعب".
وقالت أيضاً: "نتحدث عن كل جانب من جوانب حياتنا، والعمل هو جانب مهم بالتأكيد".