أم حلبية لم تردع ابنها عن مواجهة النظام فخرج ولم يعد
جو 24 : لكل عائلة في ريف حلب قصة وموعد مع الحزن، "العربية" دخلت منزل أم عمر، التي استقبلت موفدة القناة بثياب سوداء يلفها الحزن، كانت محاطة بأبنائها وأحفادها، لها 11 ولداً والكثير من الأحفاد، لكن غاب عمر، ابنها البكر، فغاب معه الفرح.
عمر لديه ثلاثة أطفال، باتوا الآن أيتاما، لم تتخط أعمارهم أصابع اليد، لا معيل لهم سوى أم عمر والقليل مما يحصلون عليه من فاعلي الخير وبعض الأقارب.
استشهد عمر مع خمسة عندما دخل الجيش إلى البلدة، وتقول أمه: "كان ابني مع الجيش الحر، أنا ما كان ودي يطلع وكان يقلي احسن خلي يدخل الجيش على النساء يعني؟".
بدت أم عمر نادمة، فالنسبة لأم ثكلى تبقى اللحظة بين الحياة والموت هي تلك اللحظة التي يكون بإمكانها أن تردع ولدها ولكنها لم تفعل، فيذهب ولا يعود، "ما بيروح من بالي يا بنتي، الله لا يحرقلك قلب".
قد يدمي القلب حزن أم عمر، لكن في سوريا أكثر من 60 ألف قتيل.
عمر لديه ثلاثة أطفال، باتوا الآن أيتاما، لم تتخط أعمارهم أصابع اليد، لا معيل لهم سوى أم عمر والقليل مما يحصلون عليه من فاعلي الخير وبعض الأقارب.
استشهد عمر مع خمسة عندما دخل الجيش إلى البلدة، وتقول أمه: "كان ابني مع الجيش الحر، أنا ما كان ودي يطلع وكان يقلي احسن خلي يدخل الجيش على النساء يعني؟".
بدت أم عمر نادمة، فالنسبة لأم ثكلى تبقى اللحظة بين الحياة والموت هي تلك اللحظة التي يكون بإمكانها أن تردع ولدها ولكنها لم تفعل، فيذهب ولا يعود، "ما بيروح من بالي يا بنتي، الله لا يحرقلك قلب".
قد يدمي القلب حزن أم عمر، لكن في سوريا أكثر من 60 ألف قتيل.