"نبأ".. بين مطرقة المرض وسندان الفقر
جو 24 :
إلى الجنوب البعيد، حيث الأمل والجمال، تقبع "نبأ" ذات الأشهر الثلاثة في لواء بصيرا بعزيمتها الطفولية مصارعة المرض والفقر،والجوع والسهر، والتعب والقهر،لتثبت في كل نوبة تشنج مرضي تهاجمها أنها ودموعها البريئة أقوى من لدغات الألم.
فمرضها التي فصلته والدتها إلى "الرأي" لا يمكن لصحافي رسمه بقلمه، أو مصور بعدسته، بقدر ما هو بحاجة إلى داعم بكرمه وطبيب بعلاجه، لينهي ألمها ويعيد إليها ولوالديها البسمة والإطمئنان.
تعاني "نبأ"-بحسب والدتها،والتقارير الطبية- من تشوهات خلقية،وشفة أرنبية،وضمور في الدماغ،وشحنات كهربائية في الدماغ،وضعف في النمو،وتشجنات جسمية دائمة جعلت من حالتها صعبة ومتعبة لها ولوالديها في ظل ظروفهم المادية المتردية.
وتضيف والدتها،أن "نبأ" قليلا ما تشرب الحليب رغم جوعها وذلك لأن تشوه فمها منذ الولادة يمنعها من استعمال "الرضاعات البلاستيكية" سوى الرضاعة الخاصة لحالتها والتي لم يمكنوا من شرائها لها بسبب سعرها المرتفع.
وتوضح، أن المسافة بين منزلهم المستأجر في لواء بصيرا والعاصمة عمان،حيث تبحث "نبأ" عن علاجها هناك، هي مسافة بعيدة وبحاجة في كل زيارة لتكاليف مادية باهضة لم تقوى وزوجها على توفيرها قط.
أما "نبأ" فقد صرحت إلى "الرأي" عن معاناتها عندما هاجمها التشنج المرضي خلال المقابلة الصحافية، وأجبرها على الأنين من فمها الممزق بخناجر الجوع،ونفضت غطاءها القديم عن جسدها الهزيل المنقوش بالتعب والسهر، لتكشف لنا عن لباسها البالي الذي يروي ألف حكاية وحكاية عن حاجتها لابتسامة الطفولة الحقيقية التي حرمت منها، وتنهي بذلك هذه المقابلة.
فمرضها التي فصلته والدتها إلى "الرأي" لا يمكن لصحافي رسمه بقلمه، أو مصور بعدسته، بقدر ما هو بحاجة إلى داعم بكرمه وطبيب بعلاجه، لينهي ألمها ويعيد إليها ولوالديها البسمة والإطمئنان.
تعاني "نبأ"-بحسب والدتها،والتقارير الطبية- من تشوهات خلقية،وشفة أرنبية،وضمور في الدماغ،وشحنات كهربائية في الدماغ،وضعف في النمو،وتشجنات جسمية دائمة جعلت من حالتها صعبة ومتعبة لها ولوالديها في ظل ظروفهم المادية المتردية.
وتضيف والدتها،أن "نبأ" قليلا ما تشرب الحليب رغم جوعها وذلك لأن تشوه فمها منذ الولادة يمنعها من استعمال "الرضاعات البلاستيكية" سوى الرضاعة الخاصة لحالتها والتي لم يمكنوا من شرائها لها بسبب سعرها المرتفع.
وتوضح، أن المسافة بين منزلهم المستأجر في لواء بصيرا والعاصمة عمان،حيث تبحث "نبأ" عن علاجها هناك، هي مسافة بعيدة وبحاجة في كل زيارة لتكاليف مادية باهضة لم تقوى وزوجها على توفيرها قط.
أما "نبأ" فقد صرحت إلى "الرأي" عن معاناتها عندما هاجمها التشنج المرضي خلال المقابلة الصحافية، وأجبرها على الأنين من فمها الممزق بخناجر الجوع،ونفضت غطاءها القديم عن جسدها الهزيل المنقوش بالتعب والسهر، لتكشف لنا عن لباسها البالي الذي يروي ألف حكاية وحكاية عن حاجتها لابتسامة الطفولة الحقيقية التي حرمت منها، وتنهي بذلك هذه المقابلة.