بنزيمة: لا عودة إلى المنتخب الفرنسي طالما بقي ديشان
وصرح بنزيمة (29 عاما) الذي يغيب عن صفوف المنتخب الفرنسي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015، لشبكة "كانال بلوس" الفرنسية ردا على سؤال حول عودته إلى المنتخب، "بالتأكيد أنا أؤمن بذلك. آمنت بذلك دائما، لكن الأمر استغرق سنتين ونصف السنة، يجب ألا أكون أحمقا".
ولم يستدع بنزيمة (81 مباراة دولية و27 هدفا) إلى المنتخب الفرنسي منذ أكثر من عامين على خلفية قضية الابتزاز التي شارك فيها ضد زميله في المنتخب ماتيو فالبوينا على خلفية شريط إباحي خاص بالأخير.
واعتبر أن المشاركة في كأس العالم العام المقبل في روسيا "مسألة معقدة، لكن بالتأكيد لدي رغبة في ذلك. أحب هذه المسابقة والضغط الذي ينجم عنها. لدي رغبة بالفوز بشيء ما مع منتخب بلدي".
وقال إن مع ديشان "لا يوجد اي نقاش، الأمور عند نقطة الصفر. جرى اتصال هاتفي بيننا قبل كأس أوروبا (صيف 2016) ولم يكن هناك أي تفسير لذلك. لقد أظهر لي احتراما كبيرا ثم رماني خلف ظهره".
واعتبر بنزيمة في مقابلة مع صحيفة "ماركا" الإسبانية الرياضية أن ديشان "أصغى لقسم عنصري في فرنسا. البعض أساء فهم هذه الجملة. إنها تأتي في سياق مختلف، وقد كنت مرغما على قولها"، مشيرا إلى أن رئيس الاتحاد نويل لوغريت تلقى أطنانا من الرسائل تحمل عبارات عنصرية ضده.
وقال في مقابلة ثانية "أتريدون مني أن أقول الموت للعرب؟. من حقي أن أستطيع طرح أسئلة على نفسي!. وفي النهاية، خلطوا الأمور ببعضها ونسوا الرياضة".
وعن إمكانية ممارسة ضغوط على المدرب، أجاب "هذا ممكن لأن كثيرا من السياسيين انخرطوا في هذه القضية. الأمر يدعو إلى طرح أسئلة بهذا الخصوص".