حمد يختبر خياراته الفنية أمام إندونيسيا اليوم
يستضيف المنتخب الوطني لكرة القدم عند الساعة الخامسة من مساء اليوم الخميس نظيره الإندونيسي، في لقاء ودي يقام على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، في إطار تحضيرات المنتخب لملاقاة سنغافورة يوم الأربعاء 6 شباط (فبراير) المقبل في عمان، في مستهل مشواره بتصفيات كأس آسيا، فيما يستعد المنتخب الإندونيسي للقاء العراق ضمن التصفيات نفسها.
ويهدف المدير الفني للمنتخب عدنان حمد من وراء مباراة اليوم، لرفع درجة الانسجام بين اللاعبين، في ظل غياب تجمعاتهم لفترة طويلة، وبالتالي الاطمئنان على التشكيلة المثالية استعدادا لسنغافورة.
نظرة فنية في غياب 4 محترفين
النظرة الفنية للمدير الفني عدنان حمد في ظل غياب المحترفين الأربعة في الخارج شادي أبوهشهش وحمزة الدردور وياسين البخيت وأحمد هايل، تحتم عليه البحث عن مهاجم صريح في ظل غياب البخيت وهايل وعدم استدعاء ثائر البواب، وبالتالي العمل على الزج بعدي الصيفي وعبدالله ذيب ليتبادلا مركز رأس الحربة وفقا لمجريات المباراة.
المنتخب الوطني ينتظر أن يلعب المباراة بأسلوب هجومي؛ حيث سيتولى خليل بني عطية في الميمنة وعدي الصيفي في الميسرة المهام الهجومية، من خلال استثمار سرعتهما في اقتحام مواقع المنتخب الإندونيسي للوصول الى مرمى الحارس سمسيدار بشكل مباشر، أو تهيئة الكرات للمهاجم والقادمين من الخلف خصوصا عامر ذيب، الذي سيلعب كمهاجم ثان متأخر.
وفي الوسط، يتولى أحمد سمير وسعيد مرجان المهام الهجومية، من خلال تنويع بناء الهجمات، والتقدم على مشارف منطقة الجزاء، مع عدم إغفال الرقابة على مفاتيح لعب إندونيسيا في الوسط، لمنعهم من بناء الهجمات، والعمل على تضييق المساحات أمامهم لتقليص فرص تشكيل خطورة على مرمى المنتخب الوطني، على أن يتولى عامر ذيب أدوارا هجومية صريحة وواضحة في الوسط، من خلال التقدم الدائم لتشكيل ثنائي مع عدي أو عبدالله ذيب الذي سيتولى تبادل المراكز مع الصيفي.
وعادة ما يوعز حمد للظهيرين عدي زهران وباسم فتحي، مهمة التقدم لتوفير الاسناد، شريطة عدم المبالغة في الهجوم، خصوصا اذا ما امتلك المنتخب الإندونيسي أطرافا قوية وسريعة، وبالتالي إجبار زهران وفتحي على تقنين طلعاتهما، خشية الوصول الى مرمى عامر شفيع.
أما في العمق الدفاعي فستناط مهمة مراقبة مهاجمي الفريق الضيف باللاعبين أنس بني ياسين ومحمد مصطفى، من خلال فرض رقابة لصيقة على المهاجمين، إضافة الى التصدي للكرات العرضية التي لا يتوقع أن تشكل خطورة على مرمى شفيع، للبنية الجسدية القوية التي يتمتع بها مدافعونا بالمقارنة مع لاعبي المنتخب الإندونيسي الذي سيحاول الاعتماد على الاختراق من العمق.
ويملك المنتخب أوراقا بديلة ربما يزج بها في الشوط الثاني؛ أمثال رائد النواطير وإبراهيم الزواهرة وعدنان سليمان ومصعب اللحام وغيرهم.
وعلى الجانب الآخر، يجد منتخب إندونيسيا مباراة اليوم، بمثابة الفرصة لاختبار قدرات لاعبيه استعدادا للعراق، حيث ينتظر أن يمثل الفريق الضيف وفق آخر تشكيلة له كل من الحارس سمسيدار الذي سيتواجد أمامه المدافعون ريندي ايراوان وعرفان باشدوم وادتيا ديوا ومحمد توفيق الذين لن يغامروا في التقدم للإسناد خشية من سرعة لاعبينا، فيما يبرز في الوسط ارديلز هينكي ودييجو ميشيل وفيرديناند وسلامن نور كهيو وكونادوان كاهيو وعبدالرحمن.
التشكيلتان المتوقعتان
الأردن: عامر شفيع، محمد مصطفى، أنس بني ياسين، عدي زهران، باسم فتحي، سعيد مرجان، أحمد سمير، عامر ذيب، خليل بني عطية، عبدالله ذيب، عدي الصيفي.
إندونيسيا: سمسيدار، ريندي ايراوان، عرفان باشدوم، ادتيا ديوا، محمد توفيق، ارديلز هينكي، دييجو ميشيل، فيرديناند، سلامن نور كهيو، كونادوان كاهيو، عبدالرحمن.
المنتخب الإندونيسي في سطور
لعب المنتخب الإندونيسي مباراتين وديتين مع منتخبنا، خسرهما بنتيجة 1-2 يوم 12 شباط (فبراير) في العام 2004، وبنتيجة 0-1 يوم 27 آب (أغسطس) في العام 2011.
وجاءت نتائج المباريات الأخيرة التي خاضها المنتخب الضيف على النحو الآتي: التعادل مع منتخب لاوس 2-2 يوم 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، والفوز على سنغافورة بنتيجة 1-0 في اللقاء الذي جرى يوم 28 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012، والخسارة أمام منتخب ماليزيا 0-2 يوم 1 كانون الأول (ديسمبر) 2012.
ويحتل المنتخب الإندونيسي المركز 156 عالميا، حسب التصنيف الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم.
(الغد)