بيان صادر عن بطريركية القدس للروم الأرثوذكس
جو 24 : أصدرت بطريركية القدس للروم الأرثوذكس، اليوم الاثنين، بيانا توضيحيا، ردا على ما وصفتها بـ"الهجمة الظالمة التي تتعرض لها، من قبل مصادر إسرائيلية وعلى رأسها جمعيات استيطانية تهدف الى زعزعة الوجود المسيحي في الاراضي المقدسة وخاصةً مدينة القدس".
وقالت البطريركية في بيانها، إنه "في ظل هذه الهجمة تطل علينا مجموعة نصّبت نفسها عدواً للبطريركية وتطابقت أهدافها الخاصة مع أهداف الجمعيات الاستيطانية، تقوم باستخدام أنصاف الحقائق والوثائق المزورة، وتتستر وراء خطاب تحريضي مُغلّف بثوب وطني زائف لتخدع وتستقطب شخصيات بريئة من إثمها، تم الزِّج بها في حملة تحريض خطيرة ضد الكنيسة الارثوذكسية وابنائها ورئاستها المتمثلة بغبطة البطريرك ثيوفلوس الثالث، وفتحت المجال لبث الفتنة والظلم في مشهد ترفضه الديانات السماوية والقانون".
وقالت بطريركية القدس إن "الأطر الارثوذكسية الرسمية التمثيلية واضحة لكل مطلع في الشؤون المسيحية، وأن ما سمي تضليلاً "المؤتمر الوطني العربي الأرثوذكسي" في بيت لحم بداية الشهر الماضي لا يمثل سوى من نصّب نفسه عدواً للأرثوذكسيين ومن تم تضليله، حيث لم يشارك في ما سمي "مؤتمرا" اي من ممثلي الطوائف الرسميين او وكلاء الكنائس المنتخبين في فلسطين او الاْردن او الداخل، ولا يمكن لأي عاقل ان يتصور ان هؤلاء الذين لا يتمتعون باي صفة رسمية ممن نظموا "المؤتمر" وحضروه في قاعة فندق قصر جاسر في بيت لحم يمثلون الـ400 الف أرثوذكسي في الاراضي المقدسة".
وأضاف البيان "بعد مراجعة الجهات الرسمية الفلسطينية حول تصريحات محمود العالول في الشأن الأرثوذكسي، تبيّن ان ما صرح به بالمؤتمر المذكور وما لحقه من تصريحات له بالشأن الأرثوذكسي لا يمثل اي موقف رسمي فلسطيني، وان استخدام العالول لمنصبه للتعبير عن آراء شخصية مغايرة للموقف الرسمي الفلسطيني هو امر مرفوض من طرفنا هذا مع احترامنا لحقه بالتعبير عن مواقفه الشخصية وان كانت مضللة وبعيدة عن الحقيقة".
وطالبت بطريركية القدس، السلطة الوطنية الفلسطينية بـ"وضع حد لعمليات التشويه التي تتعرض لها بطريركية القدس للروم الأرثوذكس وابنائها ورهبانها وربطريركها وان البطريركية تعتبر استمرار حملة التشويه تحريضاً مباشراً على شخص كل من تم ذكرهم، و ندعوها لتصويب الأمور تماشيا مع موقفها الرسمي بما يخص توجهات غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين و الاْردن، في الدفاع عن العقارات الارثوذكسية".
وجاء في البيان "تتقدم بطريركية القدس للروم الأرثوذكس بالشكر والتقدير لجلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية والرئيس الفلسطيني محمود عباس لمواقفهما الداعمة لبطريركية الروم الارثوذكس المقدسية ممثلة بغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، في معركته المستمرة لاستعادة عقارات البطريركية التي تم تسريبها في عهودٍ سابقة وعلى رأسها عقارات باب الخليل، كما تشكر البطريركية ابنائها و كل المخلصين على الوقوف الى جانبها وتعاهدهم بأنها مستمرة في معركتها ضد تهديد الوجود المسيحي في الاراضي المقدسة، و معركة استرجاع العقارات الارثوذكسية مهما بلغت حملة التشويه والتضليل والتهديد التي تهدف الى النيل من عزيمتها".
--(بترا)
وقالت البطريركية في بيانها، إنه "في ظل هذه الهجمة تطل علينا مجموعة نصّبت نفسها عدواً للبطريركية وتطابقت أهدافها الخاصة مع أهداف الجمعيات الاستيطانية، تقوم باستخدام أنصاف الحقائق والوثائق المزورة، وتتستر وراء خطاب تحريضي مُغلّف بثوب وطني زائف لتخدع وتستقطب شخصيات بريئة من إثمها، تم الزِّج بها في حملة تحريض خطيرة ضد الكنيسة الارثوذكسية وابنائها ورئاستها المتمثلة بغبطة البطريرك ثيوفلوس الثالث، وفتحت المجال لبث الفتنة والظلم في مشهد ترفضه الديانات السماوية والقانون".
وقالت بطريركية القدس إن "الأطر الارثوذكسية الرسمية التمثيلية واضحة لكل مطلع في الشؤون المسيحية، وأن ما سمي تضليلاً "المؤتمر الوطني العربي الأرثوذكسي" في بيت لحم بداية الشهر الماضي لا يمثل سوى من نصّب نفسه عدواً للأرثوذكسيين ومن تم تضليله، حيث لم يشارك في ما سمي "مؤتمرا" اي من ممثلي الطوائف الرسميين او وكلاء الكنائس المنتخبين في فلسطين او الاْردن او الداخل، ولا يمكن لأي عاقل ان يتصور ان هؤلاء الذين لا يتمتعون باي صفة رسمية ممن نظموا "المؤتمر" وحضروه في قاعة فندق قصر جاسر في بيت لحم يمثلون الـ400 الف أرثوذكسي في الاراضي المقدسة".
وأضاف البيان "بعد مراجعة الجهات الرسمية الفلسطينية حول تصريحات محمود العالول في الشأن الأرثوذكسي، تبيّن ان ما صرح به بالمؤتمر المذكور وما لحقه من تصريحات له بالشأن الأرثوذكسي لا يمثل اي موقف رسمي فلسطيني، وان استخدام العالول لمنصبه للتعبير عن آراء شخصية مغايرة للموقف الرسمي الفلسطيني هو امر مرفوض من طرفنا هذا مع احترامنا لحقه بالتعبير عن مواقفه الشخصية وان كانت مضللة وبعيدة عن الحقيقة".
وطالبت بطريركية القدس، السلطة الوطنية الفلسطينية بـ"وضع حد لعمليات التشويه التي تتعرض لها بطريركية القدس للروم الأرثوذكس وابنائها ورهبانها وربطريركها وان البطريركية تعتبر استمرار حملة التشويه تحريضاً مباشراً على شخص كل من تم ذكرهم، و ندعوها لتصويب الأمور تماشيا مع موقفها الرسمي بما يخص توجهات غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين و الاْردن، في الدفاع عن العقارات الارثوذكسية".
وجاء في البيان "تتقدم بطريركية القدس للروم الأرثوذكس بالشكر والتقدير لجلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية والرئيس الفلسطيني محمود عباس لمواقفهما الداعمة لبطريركية الروم الارثوذكس المقدسية ممثلة بغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، في معركته المستمرة لاستعادة عقارات البطريركية التي تم تسريبها في عهودٍ سابقة وعلى رأسها عقارات باب الخليل، كما تشكر البطريركية ابنائها و كل المخلصين على الوقوف الى جانبها وتعاهدهم بأنها مستمرة في معركتها ضد تهديد الوجود المسيحي في الاراضي المقدسة، و معركة استرجاع العقارات الارثوذكسية مهما بلغت حملة التشويه والتضليل والتهديد التي تهدف الى النيل من عزيمتها".
--(بترا)