الملك: أمن دول الخليج ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة
جو 24 : عقد جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، في المنامة اليوم الثلاثاء، مباحثات تناولت العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في المنطقة.
وأكد الزعيمان، خلال المباحثات التي حضرها عدد من كبار المسؤولين في البلدين، عمق العلاقات التي تجمع بين الأردن والبحرين، والحرص على النهوض بها في المجالات كافة.
وتم التأكيد على أهمية إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين حيال مختلف القضايا والتحديات الإقليمية، وبما يسهم في مأسسة العمل العربي المشترك، وخدمة قضايا الأمة العربية ومصالحها.
المباحثات تناولت أيضا الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والمساعي الرامية للتوصل إلى حلول سياسية لها تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية.
وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني وقوف الأردن إلى جانب مملكة البحرين الشقيقة في مواجهة أي تهديد لأمنها واستقرارها، مشددا جلالته، في هذا السياق، على أن أمن دول الخليج العربي يعتبر ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة ومواجهة التحديات التي تمر بها.
من جانبه، أعرب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن تقديره العميق للمواقف المشرفة للأردن، بقيادة جلالة الملك، تجاه مملكة البحرين، والدور المهم الذي يقوم به جلالة الملك لخدمة القضايا العربية وتعزيز منظومة العمل والتعاون العربي، ومساعيه المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحضر المباحثات رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفير الأردني في المنامة.
كما حضرها عن الجانب البحريني سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لجلالة الملك، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، والشيخ خالد بن أحمد بن سلمان آل خليفة، وزير الديوان الملكي، والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية، والشيخ أحمد بن عطية آل خليفة، وزير المتابعة بالديوان الملكي.
وأكد الزعيمان، خلال المباحثات التي حضرها عدد من كبار المسؤولين في البلدين، عمق العلاقات التي تجمع بين الأردن والبحرين، والحرص على النهوض بها في المجالات كافة.
وتم التأكيد على أهمية إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين حيال مختلف القضايا والتحديات الإقليمية، وبما يسهم في مأسسة العمل العربي المشترك، وخدمة قضايا الأمة العربية ومصالحها.
المباحثات تناولت أيضا الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والمساعي الرامية للتوصل إلى حلول سياسية لها تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية.
وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني وقوف الأردن إلى جانب مملكة البحرين الشقيقة في مواجهة أي تهديد لأمنها واستقرارها، مشددا جلالته، في هذا السياق، على أن أمن دول الخليج العربي يعتبر ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة ومواجهة التحديات التي تمر بها.
من جانبه، أعرب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن تقديره العميق للمواقف المشرفة للأردن، بقيادة جلالة الملك، تجاه مملكة البحرين، والدور المهم الذي يقوم به جلالة الملك لخدمة القضايا العربية وتعزيز منظومة العمل والتعاون العربي، ومساعيه المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحضر المباحثات رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفير الأردني في المنامة.
كما حضرها عن الجانب البحريني سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لجلالة الملك، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، والشيخ خالد بن أحمد بن سلمان آل خليفة، وزير الديوان الملكي، والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية، والشيخ أحمد بن عطية آل خليفة، وزير المتابعة بالديوان الملكي.