تأخر الأمطار يؤثر على المحاصيل ودعوات لإنتاج سلالات مقاومة للجفاف
جو 24 :
قال مدير التنبؤات في دائرة الارصاد الجوية رائد رافد؛ ان امطار تشرين الاول تشكل عادةّ ما نسبته 2.5% من المعدل الموسمي المطري العام للمملكة، مشيرا الى ان امطار شهر تشرين الاول لعام 2017 كانت دون المعدل الشهري العام حيث تاثرت المملكة خلال هذا الشهر بحالتين من عدم الاستقرار الجوي شهدت فيها المناطق الشمالية بما فيها الاغوار والمناطق الوسطى من المملكة امطارا خفيفة الى متوسطة محققة ما نسبته (1%-2%) من معدلها الموسمي العام.
واوضح ان باقي مناطق المملكة لم تشهد اي هطول مطري يذكر، وقد سجلت منطقة راس منيف اعلى هطول مطري يومي بلغ 7.0 ملم بتاريخ 09/10/2017 فيما سجلت منطقة الباقورة اعلى مجموع مطري لهذا الشهر بلغ 9.2 ملم وهو يشكل ما نسبته 2% من معدله الموسمي العام.
واوضح ان التقرير الأحصائي للمطر منذ بداية الموسم المطري 2017/2018 بين ان المناطق الشمالية والمناطق الوسطى الغربية والشرقية ما تحقق من الموسم 1% بينما الاغوار الشمالية 2% أما الأغوار الوسطى والأغوار الجنوبية والمناطق الشرقية والمناطق الجنوبية من المملكة فكانت تساقطات مطرية لتاريخه أقل من 1%.
وبين ان توقعات النماذج الفصلية لعدد من المراكز العالمية والمعتمدة لدى دائرة الأرصاد الجوية تشير بأن معدل درجات الحرارة في (كانون الاول،كانون الثاني) ستكون أعلى من معدلاتها العامة بمقدار 0.4 -0.7 درجة مئوية وباحتمالية تصل ما بين 50%-60% ، فيما يتوقع ان تكون كميات الامطار لكانون الاول وكانون الثاني حول معدلاتها الشهرية العامة واقل بقليل وباحتمالية تصل الى 40%.
واشار الناطق الاعلامي في وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين انه لا يوجد تأثير يذكر بالنسبة لتأخر موسم هطول الامطار بالنسبة لمزارعي الاشجار المثمرة وخصوصا الزيتون كون الزيتون يغسل داخل المعصرة قبل عملية العصر.
اما بالنسبة لمزارعي القمح والشعير فبين ان العديد من المزارعين ينتظرون الامطار ويزرعون خلال شهر كانون الاول وحتى بدايه كانون الثاني وبعض المزارعين يزرعون عفيرا قبل هطول الامطار وهي محفوظة بالتربة اما بالنسبة لتأخر الهطول المطري على المراعي والمحميات الطبيعية فهي تؤخر نمو الاعشاب والشجيرات الرعويه وبعض الاعشاب والشجيرات الرعوية تنمو الا بأمطار تشرين.
وقال مدير اتحاد المزارعين المهندس محمود العوران ان المملكة شهدت موجة حارة وحسب خبراء الطقس لم تشهد المملكة منذ 17 عاما مثل هذه الموجة الحارة.
وبين ان الارتفاع الحاد في درجات الحرارة ادى الى تلف في مختلف المحاصيل البستانية مما اثر سلبا على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
واشار الى ان المملكة تشهد انحباسا للامطار ونحن في المنتصف الاول من شهر تشرين الثاني ولا زالت معدلات الهطول المطرية دون معدلها ومعظم الحالات الجوية التي سادت المنطقة هي حالات عدم استقرار وحالات عدم الاستقرار الجوي كما يعرفها علماء الطقس والمناخ هي تكون في منطقة جغرافية بدائرة لا يزيد قطرها عن بضعة كيلومترات من هنا معظم الحالات المطرية هي اقل من المعدل.
واشار الى ان الاثار السلبية للانحباس المطري بداية على المحاصيل الحقلية (القمح والشعير) ايضا النباتات والشجيرات الرعوية ويعتبر تأخر الموسم المطري من احدى الظواهر السلبية لظاهرة التغير المناخي لذا وجب على جميع الجهات البحثية والعلمية انتاج اصناف وسلالات تقاوم التدني في الهطولات المطرية وتباعدها.
وبين ان الانحباس المطري يؤثر سلبا على الامن الغذائي بشكل عام ويؤدي الى ارتفاع في فاتورة كلفة الانتاج فيما يخص بعض الاشجار من الاصناف المثمرة (الزيتون) والتي تعتمد على مياه الامطار في عمليات الري مثل هذه الظروف يضطر المزارعون الى الري التكميلي ايضا ويقلل من استخدامات الاسمدة سواء الطبيعية او الكيماوية منها.
واوضح ان هناك ظاهرة سلبية للتغيرات المناخية وهي تغير خواص وقوام التربة بما يتطلب من المزارعين لاستخدام الاسمدة الكيماوية حيث يؤدي الى ارتفاع فاتورة الانتاج.
واكد ان هذا الموسم له اثار سلبية في انحباس الامطار حيث زامن انحباس الامطار مع ارتفاع درجات الحرارة مما يؤثر سلبا على صحة الحيوان والنبات في آن واحد خاصة فيما يخص بعض الافات الزراعية وظهور بعض الاوبئة في الثروة الحيوانية.
اما فيما يخص مربي المواشي فهناك ارتفاع في تكلفة الانتاج نتيجة لغياب المسطحات الخضراء والنباتات والشجيرات الرعوية وهذا يؤثر على صحة الحيوان لان معظم الشجيرات الرعوية هي بحد ذاتها نباتات طبية مثل(الشيح،والقيصون، والجعدة).
والجدير بالذكر ان الحالة الجوية المتوقعة للأيام من 16-19 تشرين الثاني تشير الخرائط المحللة في مديرية التنبؤات الجوية الى استمرار الاجواء المستقرة بوجه عام في كافة مناطق المملكة حيث تبقى الاجواء لطيفة نهارا وباردة نسبيا ليلا في معظم مناطق المملكة باستثناء الاغوار والعقبة والبحر الميت تسود أجواء دافئة نهارا ولطيفة ليلا مع تواجد لغبار خفيف في الأجزاء الشرقية والجنوبية من المملكة مع عطلة نهاية الاسبوع يومي الجمعة والسبت.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى في العاصمة عمان خلال الأيام المذكورة ما بين 24-26 درجة مئوية نهارا بينما درجات الحرارة الصغرى تتراوح ما بين 11-12 درجة مئوية ، أما مناطق الاغوار والعقبة والبحر الميت تتراوح درجات الحرارة العظمى مابين 29-31 درجة مئوية نهارا وما بين 16-18 ليلا كصغرى.
واوضح ان باقي مناطق المملكة لم تشهد اي هطول مطري يذكر، وقد سجلت منطقة راس منيف اعلى هطول مطري يومي بلغ 7.0 ملم بتاريخ 09/10/2017 فيما سجلت منطقة الباقورة اعلى مجموع مطري لهذا الشهر بلغ 9.2 ملم وهو يشكل ما نسبته 2% من معدله الموسمي العام.
واوضح ان التقرير الأحصائي للمطر منذ بداية الموسم المطري 2017/2018 بين ان المناطق الشمالية والمناطق الوسطى الغربية والشرقية ما تحقق من الموسم 1% بينما الاغوار الشمالية 2% أما الأغوار الوسطى والأغوار الجنوبية والمناطق الشرقية والمناطق الجنوبية من المملكة فكانت تساقطات مطرية لتاريخه أقل من 1%.
وبين ان توقعات النماذج الفصلية لعدد من المراكز العالمية والمعتمدة لدى دائرة الأرصاد الجوية تشير بأن معدل درجات الحرارة في (كانون الاول،كانون الثاني) ستكون أعلى من معدلاتها العامة بمقدار 0.4 -0.7 درجة مئوية وباحتمالية تصل ما بين 50%-60% ، فيما يتوقع ان تكون كميات الامطار لكانون الاول وكانون الثاني حول معدلاتها الشهرية العامة واقل بقليل وباحتمالية تصل الى 40%.
واشار الناطق الاعلامي في وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين انه لا يوجد تأثير يذكر بالنسبة لتأخر موسم هطول الامطار بالنسبة لمزارعي الاشجار المثمرة وخصوصا الزيتون كون الزيتون يغسل داخل المعصرة قبل عملية العصر.
اما بالنسبة لمزارعي القمح والشعير فبين ان العديد من المزارعين ينتظرون الامطار ويزرعون خلال شهر كانون الاول وحتى بدايه كانون الثاني وبعض المزارعين يزرعون عفيرا قبل هطول الامطار وهي محفوظة بالتربة اما بالنسبة لتأخر الهطول المطري على المراعي والمحميات الطبيعية فهي تؤخر نمو الاعشاب والشجيرات الرعويه وبعض الاعشاب والشجيرات الرعوية تنمو الا بأمطار تشرين.
وقال مدير اتحاد المزارعين المهندس محمود العوران ان المملكة شهدت موجة حارة وحسب خبراء الطقس لم تشهد المملكة منذ 17 عاما مثل هذه الموجة الحارة.
وبين ان الارتفاع الحاد في درجات الحرارة ادى الى تلف في مختلف المحاصيل البستانية مما اثر سلبا على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
واشار الى ان المملكة تشهد انحباسا للامطار ونحن في المنتصف الاول من شهر تشرين الثاني ولا زالت معدلات الهطول المطرية دون معدلها ومعظم الحالات الجوية التي سادت المنطقة هي حالات عدم استقرار وحالات عدم الاستقرار الجوي كما يعرفها علماء الطقس والمناخ هي تكون في منطقة جغرافية بدائرة لا يزيد قطرها عن بضعة كيلومترات من هنا معظم الحالات المطرية هي اقل من المعدل.
واشار الى ان الاثار السلبية للانحباس المطري بداية على المحاصيل الحقلية (القمح والشعير) ايضا النباتات والشجيرات الرعوية ويعتبر تأخر الموسم المطري من احدى الظواهر السلبية لظاهرة التغير المناخي لذا وجب على جميع الجهات البحثية والعلمية انتاج اصناف وسلالات تقاوم التدني في الهطولات المطرية وتباعدها.
وبين ان الانحباس المطري يؤثر سلبا على الامن الغذائي بشكل عام ويؤدي الى ارتفاع في فاتورة كلفة الانتاج فيما يخص بعض الاشجار من الاصناف المثمرة (الزيتون) والتي تعتمد على مياه الامطار في عمليات الري مثل هذه الظروف يضطر المزارعون الى الري التكميلي ايضا ويقلل من استخدامات الاسمدة سواء الطبيعية او الكيماوية منها.
واوضح ان هناك ظاهرة سلبية للتغيرات المناخية وهي تغير خواص وقوام التربة بما يتطلب من المزارعين لاستخدام الاسمدة الكيماوية حيث يؤدي الى ارتفاع فاتورة الانتاج.
واكد ان هذا الموسم له اثار سلبية في انحباس الامطار حيث زامن انحباس الامطار مع ارتفاع درجات الحرارة مما يؤثر سلبا على صحة الحيوان والنبات في آن واحد خاصة فيما يخص بعض الافات الزراعية وظهور بعض الاوبئة في الثروة الحيوانية.
اما فيما يخص مربي المواشي فهناك ارتفاع في تكلفة الانتاج نتيجة لغياب المسطحات الخضراء والنباتات والشجيرات الرعوية وهذا يؤثر على صحة الحيوان لان معظم الشجيرات الرعوية هي بحد ذاتها نباتات طبية مثل(الشيح،والقيصون، والجعدة).
والجدير بالذكر ان الحالة الجوية المتوقعة للأيام من 16-19 تشرين الثاني تشير الخرائط المحللة في مديرية التنبؤات الجوية الى استمرار الاجواء المستقرة بوجه عام في كافة مناطق المملكة حيث تبقى الاجواء لطيفة نهارا وباردة نسبيا ليلا في معظم مناطق المملكة باستثناء الاغوار والعقبة والبحر الميت تسود أجواء دافئة نهارا ولطيفة ليلا مع تواجد لغبار خفيف في الأجزاء الشرقية والجنوبية من المملكة مع عطلة نهاية الاسبوع يومي الجمعة والسبت.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى في العاصمة عمان خلال الأيام المذكورة ما بين 24-26 درجة مئوية نهارا بينما درجات الحرارة الصغرى تتراوح ما بين 11-12 درجة مئوية ، أما مناطق الاغوار والعقبة والبحر الميت تتراوح درجات الحرارة العظمى مابين 29-31 درجة مئوية نهارا وما بين 16-18 ليلا كصغرى.
الراي