السعودية تنفي اشراف حبيب العادلي على تعذيب أمراء أو تقديم استشارات للمملكة
جو 24 :
نفى المكتب الإعلامي في سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن صحة ما زعمه الكاتب الصحفي بصحيفة نيويورك تايمز "بن هابرد" حول تقديم وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي استشارات للمملكة بخصوص توقيف الامراء والمسؤولين السعوديين السابقين.
وقال مدير المكتب الاعلامي، سعود كابلي، في تغريدة على تويتر: "إن المتحدثة الرسمية فاطمة باعشن عبرت عن صدمتها من السؤال، وطلبت فرصة للتأكد من صحة الأمر، مؤسف أن نيويورك تايم فضلت عدم انتظار الرد وقامت بتحويره ليظهر كأننا امتنعنا عن التعليق".
وكانت نيويورك تايمز قالت في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني، الخميس، إن وزير الداخلية المصري الأسبق اللواء حبيب العادلي، يشغل منصب مستشار لدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وإن حملة الاعتقالات التي قام بها الأمير محمد بن سلمان في إطار مكافحة الفساد في السعودية، جاءت بعد استشارة من ما وصفته بـ"مسؤول أمني مصري سابق" متهم في قضايا تعذيب وكسب غير مشروع في بلاده، فيما اتهمت وسائل اعلام العادلي بكونه "يُشرف على تعذيب الأمراء في السعودية".
إلى ذلك، أفادت الصحيفة الأمريكية بأنها أرادت الحصول على تعليق من السفارة السعودية في واشنطن، لكن المتحدثة باسم السفارة، فاطمة باعشن، رفضت نفي أو تأكيد صحة تلك الأنباء.
ويعد العادلي أبرز أركان نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وعمل كوزير للداخلية لأكثر من 14 عاما.
جدير بالذكر أن محكمة مصرية قضت بحبس العادلي، 7 سنوات، بعد إدانته بالاستيلاء على المال العام في القضية المعروفة إعلاميا "بفساد وزارة الداخلية".
وتضمنت قائمة الاتهام الموجهة ضد العادلي الاستيلاء على المال العام والإضرار العمدي به بمبالغ قدرتها التحقيقات بمليار و800 مليون جنيه.