وزير التخطيط: الأردن يتطلع لدعم الشركاء لتضييق الفجوة التمويلية
جو 24 : عبر وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري عن تطلع الأردن لان يواصل شركاء المملكة تقديم الدعم من أجل تضييق الفجوة التمويلية بمنح إضافية لدعم الموازنة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الفاخوري اليوم السبت برئيس وأعضاء مجلس شيكاغو للشؤون العالمية تناول فيه الجانبان الأوضاع الإقليمية وتداعياتها على الاقتصاد الأردني.
وقال الفاخوري ان الاستثمار في الأردن واستقراره امر بالغ الأهمية للحفاظ على منعة المملكة في ظل الظروف الحالية، مؤكدا أهمية تقديم دعم إضافي لمشاريع المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين، لتمكين الأردن من مواصلة تقديم الخدمات بنوعية عالية لهذه المجتمعات.
وأشار الى التحديات الاقتصادية والتبعات الإنسانية والمالية التي يتحملها الأردن نتيجة الأوضاع السائدة في المنطقة، خاصة أزمة اللجوء السوري، والضغوطات التي سببتها على الاقتصاد الوطني والبنية التحتية والقطاعات الخدمية، وبالذات قطاعي الصحة والتعليم والمجتمعات المستضيفة.
وقال ان الجهود الحالية تنصب على ضمان الاستقرار المالي والاقتصادي، والعمل على زيادة معدلات النمو وتشغيل الأردنيين مستعرضا امام الوفد الضيف الخطة الوطنية التنموية والمتمثلة بالبرنامج التنموي التنفيذي 2018-2020.
وقال ان الخطة تهدف إلى استعادة زخم النمو الاقتصادي والاستفادة من الإمكانات الواعدة المتوفرة للتنمية في الأردن، اضافة لمخرجات الاستراتيجيات الوطنية القطاعية الهامة مثل تنمية الموارد البشرية والحكومة الالكترونية.
واطلع الفاخوري الوفد الضيف على المشاريع التنموية والمشاريع الاستثمارية الكبرى قيد التنفيذ والمشاريع للمرحلة المقبلة مشيدا بالمساعدات التي وفرتها الولايات المتحدة للأردن والتي كان لها قيمة مضافة ساعدت في تنفيذ برامج الأردن الإصلاحية والتنموية وبرامج ومشاريع في قطاعات حيوية هامة.
وبهذا الخصوص أشار الى توفير الجانب الأميركي منحا للدعم القطاعي من خلال الموازنة العامة، ومنحا إضافية لتمكين الأردن من تحمل تبعات استضافة اللاجئين السوريين وتلبية احتياجات المجتمعات المستضيفة للاجئين.
من جانبه، أشاد الوفد الضيف بالدور المحوري للأردن وببرامج الإصلاح والتحديث والتنمية الشاملة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في المملكة، والدور الإنساني الكبير الذي يقوم به الأردن تجاه اللاجئين والتي ساهمت في جعل الأردن نموذجاً في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الفاخوري اليوم السبت برئيس وأعضاء مجلس شيكاغو للشؤون العالمية تناول فيه الجانبان الأوضاع الإقليمية وتداعياتها على الاقتصاد الأردني.
وقال الفاخوري ان الاستثمار في الأردن واستقراره امر بالغ الأهمية للحفاظ على منعة المملكة في ظل الظروف الحالية، مؤكدا أهمية تقديم دعم إضافي لمشاريع المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين، لتمكين الأردن من مواصلة تقديم الخدمات بنوعية عالية لهذه المجتمعات.
وأشار الى التحديات الاقتصادية والتبعات الإنسانية والمالية التي يتحملها الأردن نتيجة الأوضاع السائدة في المنطقة، خاصة أزمة اللجوء السوري، والضغوطات التي سببتها على الاقتصاد الوطني والبنية التحتية والقطاعات الخدمية، وبالذات قطاعي الصحة والتعليم والمجتمعات المستضيفة.
وقال ان الجهود الحالية تنصب على ضمان الاستقرار المالي والاقتصادي، والعمل على زيادة معدلات النمو وتشغيل الأردنيين مستعرضا امام الوفد الضيف الخطة الوطنية التنموية والمتمثلة بالبرنامج التنموي التنفيذي 2018-2020.
وقال ان الخطة تهدف إلى استعادة زخم النمو الاقتصادي والاستفادة من الإمكانات الواعدة المتوفرة للتنمية في الأردن، اضافة لمخرجات الاستراتيجيات الوطنية القطاعية الهامة مثل تنمية الموارد البشرية والحكومة الالكترونية.
واطلع الفاخوري الوفد الضيف على المشاريع التنموية والمشاريع الاستثمارية الكبرى قيد التنفيذ والمشاريع للمرحلة المقبلة مشيدا بالمساعدات التي وفرتها الولايات المتحدة للأردن والتي كان لها قيمة مضافة ساعدت في تنفيذ برامج الأردن الإصلاحية والتنموية وبرامج ومشاريع في قطاعات حيوية هامة.
وبهذا الخصوص أشار الى توفير الجانب الأميركي منحا للدعم القطاعي من خلال الموازنة العامة، ومنحا إضافية لتمكين الأردن من تحمل تبعات استضافة اللاجئين السوريين وتلبية احتياجات المجتمعات المستضيفة للاجئين.
من جانبه، أشاد الوفد الضيف بالدور المحوري للأردن وببرامج الإصلاح والتحديث والتنمية الشاملة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في المملكة، والدور الإنساني الكبير الذي يقوم به الأردن تجاه اللاجئين والتي ساهمت في جعل الأردن نموذجاً في المنطقة والعالم.