"الاوقاف والتربية" تطلقان مبادرة"الوقف التعليمي"
جو 24 : تحت رعاية وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور وائل عربيات، ووزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز، انطلقت اليوم الاثنين، مبادرة الوقف التعليمي والشراكات المجتمعية تحت عنوان "التعليم مسؤولية دينية ووطنية".
وقال الوزير عربيات، بحضور مفتي عام المملكة سماحة الدكتور محمد الخلايلة، إن اهمية الوقف التعليمي الذي يبقى مستمرا وثابتا يعلم الناس حتى قيام الساعة بمشاركة الدولة والقطاع الخاص و الافراد.
واكد ان الوقف هو ما يقتضيه واجب الوقت، وان البعد الحضاري هو الذي يولد الوقف ويزيده بمعنى ان الوقف يزداد كلما تطور المجتمع وتحضر وهناك العديد من الأمثلة على تعاظم الاوقاف في فترات الازدهار في المجتمعات الاسلامية المتعاقبة.
واضاف، ان من واجب الوقت اليوم توجيه الوقف نحو التعليم، وان الوزارة تعمل على الكثير من الاوقاف بمختلف انواعها وبما يخدم مصلحة المجتمع وحاجته اليها، مؤكدا على استعداد صندوق الحج لتمويل المشاريع لتتمكن وزارة التربية والتعليم من بناء المدارس من خلال الوقف.
واشار الوزير، الى واقع بناء المساجد الذي شهدته المملكة خلال العقود الماضية لحاجة المجتمع اليها وجاء الوقت لتوجيه الوقف نحو التعليم للحاجة الماسة اليه.
من جهته قال وزير التربية و التعليم الدكتور عمر الرزاز، إن التعليم من اهم الركائز لبناء المجتمع وهو ما جعلنا نطلق مبادرة الوقف التعليمي والتي تهدف الى حث المواطنين الى التبرع والوقف في مجال التعليم.
واضاف، ان المبادرة ستعمل على بناء المدارس واستكمال المشاريع التربوية التي تحسن واقع التعليم في الاردن والبيئة التعليمية، مؤكدا على اهمية الشراكة المميزة بين وزارة الاوقاف ووزارة التربية والتعليم ومن اهمها مبادرة الوقف التعليمي التي تنعكس بإيجابية على المجتمع.
واشار، الى انه يتوجب على الجميع ان يتشارك معنا لإتمام المشاريع التربوية، وبناء اكثر من 600 مدرسة خلال العشرة اعوام المقبلة، لافتا الى ان المبادرة تعد واحدة من المعالم التي تدلل على بلورة المجتمع بالواقع التعليمي ومستقبل مجتمعنا الذي يحتاج للتعليم بشكل اساسي حتى يتقدم و ينجح.
من جانبه، قال سماحة المفتي، إن الوقف في الشريعة الاسلامية مهم، وان الشريعة الاسلامية اوجدت الوقف التعليمي وغيره وقد ساهم في بناء المجتمع وغطى جوانب الحياة التي لم تتمكن المؤسسات من تغطيتها، مشيرا الى ان الوقف له ثواب عند الله تعالى عظيم لما له من انعكاسات على المجتمع بكل جوانبه.
واضاف، ان الفكرة الان تقوم على ان الوقف هو بناء المساجد ليغيب الوقف على التعليم وبناء المجتمعات وما يجب ان يعود عليه لان المجتمع بحاجة الى الوقف لكل اشكاله للنهوض به، داعيا الى وجود صكوك وقفية بمبالغ مالية مختلفة لنساهم بها على بناء المدارس وتعظيم الوقف التعليمي الذي نحتاج اليوم.
وقال الوزير عربيات، بحضور مفتي عام المملكة سماحة الدكتور محمد الخلايلة، إن اهمية الوقف التعليمي الذي يبقى مستمرا وثابتا يعلم الناس حتى قيام الساعة بمشاركة الدولة والقطاع الخاص و الافراد.
واكد ان الوقف هو ما يقتضيه واجب الوقت، وان البعد الحضاري هو الذي يولد الوقف ويزيده بمعنى ان الوقف يزداد كلما تطور المجتمع وتحضر وهناك العديد من الأمثلة على تعاظم الاوقاف في فترات الازدهار في المجتمعات الاسلامية المتعاقبة.
واضاف، ان من واجب الوقت اليوم توجيه الوقف نحو التعليم، وان الوزارة تعمل على الكثير من الاوقاف بمختلف انواعها وبما يخدم مصلحة المجتمع وحاجته اليها، مؤكدا على استعداد صندوق الحج لتمويل المشاريع لتتمكن وزارة التربية والتعليم من بناء المدارس من خلال الوقف.
واشار الوزير، الى واقع بناء المساجد الذي شهدته المملكة خلال العقود الماضية لحاجة المجتمع اليها وجاء الوقت لتوجيه الوقف نحو التعليم للحاجة الماسة اليه.
من جهته قال وزير التربية و التعليم الدكتور عمر الرزاز، إن التعليم من اهم الركائز لبناء المجتمع وهو ما جعلنا نطلق مبادرة الوقف التعليمي والتي تهدف الى حث المواطنين الى التبرع والوقف في مجال التعليم.
واضاف، ان المبادرة ستعمل على بناء المدارس واستكمال المشاريع التربوية التي تحسن واقع التعليم في الاردن والبيئة التعليمية، مؤكدا على اهمية الشراكة المميزة بين وزارة الاوقاف ووزارة التربية والتعليم ومن اهمها مبادرة الوقف التعليمي التي تنعكس بإيجابية على المجتمع.
واشار، الى انه يتوجب على الجميع ان يتشارك معنا لإتمام المشاريع التربوية، وبناء اكثر من 600 مدرسة خلال العشرة اعوام المقبلة، لافتا الى ان المبادرة تعد واحدة من المعالم التي تدلل على بلورة المجتمع بالواقع التعليمي ومستقبل مجتمعنا الذي يحتاج للتعليم بشكل اساسي حتى يتقدم و ينجح.
من جانبه، قال سماحة المفتي، إن الوقف في الشريعة الاسلامية مهم، وان الشريعة الاسلامية اوجدت الوقف التعليمي وغيره وقد ساهم في بناء المجتمع وغطى جوانب الحياة التي لم تتمكن المؤسسات من تغطيتها، مشيرا الى ان الوقف له ثواب عند الله تعالى عظيم لما له من انعكاسات على المجتمع بكل جوانبه.
واضاف، ان الفكرة الان تقوم على ان الوقف هو بناء المساجد ليغيب الوقف على التعليم وبناء المجتمعات وما يجب ان يعود عليه لان المجتمع بحاجة الى الوقف لكل اشكاله للنهوض به، داعيا الى وجود صكوك وقفية بمبالغ مالية مختلفة لنساهم بها على بناء المدارس وتعظيم الوقف التعليمي الذي نحتاج اليوم.