إنفوغرافيك.. "الطفولة في يومها".. احتفال بما هو مفقود
جو 24 :
في نوفمبر من العام 1949، وخلال مؤتمر في العاصمة الفرنسية باريس أنشأ الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي "اليوم العالمي للطفولة"، ثم أوصت الأمم المتحدة بإحياء "يوم الطفل العالمي" في العشرين من نوفمبر من كل عام، باعتباره يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال.
منذ ذلك التاريخ حتى الآن يتم الاحتفال بالطفل والاحتفاء به وبحقوقه المتمثلة بحقه في التعليم واللعب وإبداء رأيه، بالإضافة إلى عدم استغلاله في أي عمل يؤثر على صحته.
لكن نظرة إلى واقع الطفل والطفولة في عالمنا حاليا تكشف أن الاحتفال بهذا اليوم إنما احتفال بما هو مفقود، ذلك أن الطفل يعاني من شتى المصاعب وأكثرها تعقيدا، وأصبح خاضعا للاستغلال والانتهاك والاستعباد والتهجير القسري والطوعي وغيرها.
ووفقا لليونيسف، يموت 22 ألف طفل يوميا جراء الفقر، وغالبا نتيجة للأمراض القابلة للعلاج مثل الإسهال والتهابات الرئة.
ومنذ العام 2013، لا يتلقى 21.8 مليون طفل في العالم، في عامهم الأول من العمر، اللقاحات الملائمة ضد الأمراض