300 مزارع يشاركون بمهرجان الزيتون 18
جو 24 : تضاعف عدد المشاركين في مهرجان الزيتون الوطني 12 ومعرض المنتجات الريفية المزمع اقامته يوم الاربعاء القادم في حدائق الحسين تحت رعاية رئيس الوزراء من 120 إلى قرابة 300 مزارع وجمعية وشركة انتاجية ومعاصر زيتون من مختلف المحافظات والمؤسسات المحلية والدولية.
ويشهد المهرجان الذي ينظمه المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي العام الحالي انفتاحا على جهّات محلية وإقليمية ودولية مثل منظمة الأغذية والزراعة العالمية (FAO)، والوكالة الالمانية للأنماء الدولي (GIZ)، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) والمجلس الدولي للزيتون (IOC)، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA).
وقال مدير عام المركز الدكتور نزار حداد خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر الاحتفال ان الاردن يزهو بنقاء زيت الزيتون وجودته العالية، وهو يحتل المرتبة الرابعة عربيا من حيث حجم الانتاج وثامنا على مستوى العالم، ويصل حجم الاستثمار في هذا القطاع إلى 8ر2 مليار دولار، ويسهم الزيتون في إسناد دخل شريحة واسعة من المواطنين خصوصا في الأرياف.
واضاف ان هناك الاف العائلات الاردنية تعتمد على ثمار الزيتون، الذي يرفد الاقتصاد الوطني ب 120 مليون دينار سنويا.
ويغطّي الزيتون 71 بالمئة من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة 6ر994 ألف دونم و34 بالمئة من مجمل المساحة المزروعة في المملكة.
واشار حداد إلى ان قطاع الزيتون قفز قفزة كما ونوعا خلال العقدين الماضيين ففي عام 2015، قدّرت مساحات الأراضي المزروعة بالزيتون ب 6ر994 ألف دونم، أنتجت 263 ألف طن من الثمار وتضاعف انتاج زيت الزيتون تقريبا من 27 ألف طن عام 2000 إلى 45 ألف طن عام 2015 كما ارتفع عدد المعاصر 30 بالمئة في الفترة ذاتها من 103 عام 2000 إلى 130 عام 2015.
ويتميز مهرجان الزيتون بأنه غير ربحي يستهدف دعم صغار المزارعين وإسناد المرأة الريفية فضلا عن النهوض بالقطاع الزراعي وخدمة المواطنين وهو يوفر فرصا تشجيعية للمزارعين ومنتجي زيت الزيتون لعرض منتجاتهم وتسويقها وفق افضل الطرق، من حيث نوعية التعبئة والمعلومات العلمية المتصلة بالزيت وفوائده الصحية.
ويصدّر الزيت الأردني إلى 15 دولة في مقدمتها دول الخليج العربي فضلا عن اوروبا وروسيا حتى وصل إلى اليابان وتخضع جميع المعروضات من الزيت في المهرجان لفحـــوص مخبرية على أيدي خبراء من المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي بالتعاون مع جمعية التذوق الحسي للزيتون للتأكد من جودة الزيت في أرض المهرجان ونكهته المفضلة وفقا لمعايير عالميـــة.
ويحرص المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي على إقامة هذا المهرجان سنويا في قلب عمّان في إطار استراتيجيته الرامية لتشجيع المواطنين على زيادة الاهتمام بمحاصيل إنتاجية ذات قيمة مضافة عالية على المستوى الوطني وتعظيم الميزة النسبية للثمار التي يشتهر بها الأردن.
ويشمل المهرجان الذي يقام على مدى اربعة أيام على عشرات المنتجات الزراعية في مقدمتها ثمرة الزيتون التي صنعت بأيدي عائلات وسيدات ريفيات.بترا
ويشهد المهرجان الذي ينظمه المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي العام الحالي انفتاحا على جهّات محلية وإقليمية ودولية مثل منظمة الأغذية والزراعة العالمية (FAO)، والوكالة الالمانية للأنماء الدولي (GIZ)، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) والمجلس الدولي للزيتون (IOC)، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA).
وقال مدير عام المركز الدكتور نزار حداد خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر الاحتفال ان الاردن يزهو بنقاء زيت الزيتون وجودته العالية، وهو يحتل المرتبة الرابعة عربيا من حيث حجم الانتاج وثامنا على مستوى العالم، ويصل حجم الاستثمار في هذا القطاع إلى 8ر2 مليار دولار، ويسهم الزيتون في إسناد دخل شريحة واسعة من المواطنين خصوصا في الأرياف.
واضاف ان هناك الاف العائلات الاردنية تعتمد على ثمار الزيتون، الذي يرفد الاقتصاد الوطني ب 120 مليون دينار سنويا.
ويغطّي الزيتون 71 بالمئة من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة 6ر994 ألف دونم و34 بالمئة من مجمل المساحة المزروعة في المملكة.
واشار حداد إلى ان قطاع الزيتون قفز قفزة كما ونوعا خلال العقدين الماضيين ففي عام 2015، قدّرت مساحات الأراضي المزروعة بالزيتون ب 6ر994 ألف دونم، أنتجت 263 ألف طن من الثمار وتضاعف انتاج زيت الزيتون تقريبا من 27 ألف طن عام 2000 إلى 45 ألف طن عام 2015 كما ارتفع عدد المعاصر 30 بالمئة في الفترة ذاتها من 103 عام 2000 إلى 130 عام 2015.
ويتميز مهرجان الزيتون بأنه غير ربحي يستهدف دعم صغار المزارعين وإسناد المرأة الريفية فضلا عن النهوض بالقطاع الزراعي وخدمة المواطنين وهو يوفر فرصا تشجيعية للمزارعين ومنتجي زيت الزيتون لعرض منتجاتهم وتسويقها وفق افضل الطرق، من حيث نوعية التعبئة والمعلومات العلمية المتصلة بالزيت وفوائده الصحية.
ويصدّر الزيت الأردني إلى 15 دولة في مقدمتها دول الخليج العربي فضلا عن اوروبا وروسيا حتى وصل إلى اليابان وتخضع جميع المعروضات من الزيت في المهرجان لفحـــوص مخبرية على أيدي خبراء من المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي بالتعاون مع جمعية التذوق الحسي للزيتون للتأكد من جودة الزيت في أرض المهرجان ونكهته المفضلة وفقا لمعايير عالميـــة.
ويحرص المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي على إقامة هذا المهرجان سنويا في قلب عمّان في إطار استراتيجيته الرامية لتشجيع المواطنين على زيادة الاهتمام بمحاصيل إنتاجية ذات قيمة مضافة عالية على المستوى الوطني وتعظيم الميزة النسبية للثمار التي يشتهر بها الأردن.
ويشمل المهرجان الذي يقام على مدى اربعة أيام على عشرات المنتجات الزراعية في مقدمتها ثمرة الزيتون التي صنعت بأيدي عائلات وسيدات ريفيات.بترا
تابعو الأردن 24 على 
