مجلس الامن يناقش تدمير التراث الثقافي خلال الصراعات المسلحة
جو 24 :
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة اليوم الخميس حول تدمير التراث الثقافي والاتجار به من قبل الجماعات الإرهابية وفي حالات الصراع المسلح شاركت بها المديرة الجديدة لمنظمة اليونسكو أودريه أزولاي.
كما استعرض المجلس، تقرير الأمين العام حول تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2347 الذي أعد بالتعاون مع اليونسكو ومكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات وعدد من الشركاء الآخرين منهم منظمة الإنتربول.
ويشير التقرير الى أن القرار الدولي 2347 أسفر بالفعل عن اعتماد لوائح قوية وبذل جهود متنامية لتوثيق المخاطر الماثلة أمام التراث الثقافي والحفاظ عليه.
وفي هذا الصدد، أعلنت أزولاي انه "يتعين علينا فعل المزيد. من بين 82 موقعا لمواقع التراث العالمي في المنطقة العربية، 17 موقعا على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بسبب الصراع المسلح وأكثر من 100 موقع للتراث الثقافي بأنحاء العراق تم تدميرها. كل مواقع التراث العالمي السورية تضررت بشكل حاد، بما في ذلك تدمر. مدينة حلب الرائعة وهي واحدة من أقدم المدن في العالم، قد تحولت الآن إلى ركام." واضافت الى ان الاستجابة لهذا الوضع يتطلب توسيع نطاق الجهود في عدة مجالات رئيسية حددها تقرير الأمين العام وهي رفع الوعي بقرار مجلس الأمن لتعزيز تطبيقه من قبل كل الدول الأعضاء وتيسير جمع وتبادل المعلومات بشأن طرق التهريب وتقييم الخسائر.
وكشفت ازولاي الى ان اليونسكو أرسلت خلال الشهور الأخيرة بعثات تقييم سريعة إلى مواقع منها تدمر ونمرود والموصل لتحديد تدابير الحماية الطارئة.