الصحة: الاردن من أقل دول العالم إصابة بالايدز
جو 24 : كشفت وزارة الصحة ان الاردن من اقل معدلات الاصابة بمرض الايدز اقليميا وعالميا، نتيجة الاجراءات الصحية المتبعة لضمان صحة الافراد والمجتمع.
ويبلغ اعداد المصابين به وفق أحدث احصائية لوزارة الصحة حوالي 62 اصابة من الوافدين و20 اصابة من الاردنيين مقارنة بالعام الماضي إذ شكلت الاصابة به بين الوافدين حوالي 66 اصابة و38 اصابة من الاردنيين ، و70% من الحالات المكتشفة هي للفئة العمرية ما بين (20- 40) عاما، وهي بين الذكور أعلى من الاناث.
وبين مدير مديرية الامراض السارية في وزارة الصحة الدكتور محمد العبداللات، أن اسباب انخفاض اعداد المصابين به في المملكة نظرا لاجراءات احترازية مشددة في حال الكشف عن المرض من قبل الوافدين ،إذ يتم تسفيرهم للخارج حفاظا على الصحة العامة ، مشيرا الى ان تكلفة علاجه يصل الى 500 دولار شهريا ويتم تقديمها للمواطنين والمقيمين واللاجئين مجانا.
وأوضح ان هناك مركزا متخصصا لتقديم المشورة والنصح والارشاد مجانا للمصابين به والمخالطين بهم ضمن البرنامج الوطني لمكافحة الايدز التابع لمديرية الامراض السارية/قسم الامراض الجنسية والذي تأسس البرنامج في العام 1986، مبينا انه يتم اشراك المرضى في المجتمع متبعين سياسة لا للوصمة والتمييز للمرضى والعمل على انخراطهم في المجتمع وتوفير العلاج اللازم لهم.
وقال نتشارك مع العديد من الدول ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية في دعم نشاطات البرنامج، موضحا انه يتم السعي قدما نحو تطوير البرنامج ورصده والكشف عن الحالات المصابة ، وفحص دم المتبرعين بالدم لضمان عدم الاصابة بفيروس الايدز والتهاب الكبد الوبائي بي وسي، كما وان الخط الساخن يتلقى النصح والمشورة بخصوصية، كما ويقدم الفحص اللازم وبخصوصية تامة أيضا.
وأضاف نحن جزء من العالم للعمل على تغيير السلوك للحفاظ على الصحة العامة.
فيما أطلقت منظمة الصحة العالمية بمناسبة احتفالها باليوم العالمي للإيدزشعارا تحت عنوان (صحتي هي حق من حقوقي)، اذ يحق لكل شخص الحصول على العلاج وصحة جيدة، والتي تعتمد أيضا على المرافق الصحية الملائمة والإسكان، والطعام المغذي، وظروف العمل الصحية، والوصول إلى العدالة..
وتشير منظمة الصحة العالمية الى ان 36.7 مليون شخصا حول العالم في العام 2016 مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 2016، وأصيب حديثا 1.8 مليون شخصا حول العالم حديثا بفيروس نقص المناعة البشرية .
وتضم اليونسكو صوتها بمناسبة هذا اليوم العالمي لمكافحة الايدز الى صوت برنامج الامم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الايدز .
ودعت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي بمناسبة هذا اليوم العالمي الى بناء عالم يتاح فيه لكل رجل وامرأة الانتفاع بالخدمات الصحية بأعلى المعايير ، بعيدا عن الافكار النمطية والتمييز .
وقالت علينا لتحقيق هذه الغاية ضمان الحق في التعليم الجيد للجميع ، لانه لا يمكن فصل هذين الهدفين ، اي الصحة والتعليم ، بعضهما عن الاخر ، ويتبوأ هذا الوثاق موقعا مركزيا في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 واستراتيجية برنامج الامم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية /الايدز للفترة 2016-2021.
وتشير استراتيجية اليونسكو الجديدة الخاصة بالتعليم من اجل الصحة والرفاهية : في سبيل المساهمة في تحقيق "أهداف التنمية المستدامة " الى ان الصحة والتعليم هما مجالان يعزز احدهما الاخر، فالدارسون الذين ينعمون بصحة جيدة يتعلمون أفضل، مثلما ينعم الدارسون الذين يحظون بتعليم أحسن.
وتدعو اليونسكو في هذا اليوم العالمي لمكافحة الايدز الى مضافرة الجهود اللازمة بغية القضاء على مرض الايدز بحلول عام 2030، باعتباره خطرا على الصحة العامة ، وباعتبار هذا الهدف جزءا من التزامنا بتعزيز التنمية المستدامة والنهوض بحقوق الانسان والمساواة بين الجنسين والعدالة.
يشار الى ان منظمة الصحة العالمية أقرت الاحتفال به في الاول من كانون الاول منذ العام 1988 ، للتوعية من مخاطر مرض الايدز ومخاطر انتقال فيروس اتش اي المسبب له.
-(بترا)
ويبلغ اعداد المصابين به وفق أحدث احصائية لوزارة الصحة حوالي 62 اصابة من الوافدين و20 اصابة من الاردنيين مقارنة بالعام الماضي إذ شكلت الاصابة به بين الوافدين حوالي 66 اصابة و38 اصابة من الاردنيين ، و70% من الحالات المكتشفة هي للفئة العمرية ما بين (20- 40) عاما، وهي بين الذكور أعلى من الاناث.
وبين مدير مديرية الامراض السارية في وزارة الصحة الدكتور محمد العبداللات، أن اسباب انخفاض اعداد المصابين به في المملكة نظرا لاجراءات احترازية مشددة في حال الكشف عن المرض من قبل الوافدين ،إذ يتم تسفيرهم للخارج حفاظا على الصحة العامة ، مشيرا الى ان تكلفة علاجه يصل الى 500 دولار شهريا ويتم تقديمها للمواطنين والمقيمين واللاجئين مجانا.
وأوضح ان هناك مركزا متخصصا لتقديم المشورة والنصح والارشاد مجانا للمصابين به والمخالطين بهم ضمن البرنامج الوطني لمكافحة الايدز التابع لمديرية الامراض السارية/قسم الامراض الجنسية والذي تأسس البرنامج في العام 1986، مبينا انه يتم اشراك المرضى في المجتمع متبعين سياسة لا للوصمة والتمييز للمرضى والعمل على انخراطهم في المجتمع وتوفير العلاج اللازم لهم.
وقال نتشارك مع العديد من الدول ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية في دعم نشاطات البرنامج، موضحا انه يتم السعي قدما نحو تطوير البرنامج ورصده والكشف عن الحالات المصابة ، وفحص دم المتبرعين بالدم لضمان عدم الاصابة بفيروس الايدز والتهاب الكبد الوبائي بي وسي، كما وان الخط الساخن يتلقى النصح والمشورة بخصوصية، كما ويقدم الفحص اللازم وبخصوصية تامة أيضا.
وأضاف نحن جزء من العالم للعمل على تغيير السلوك للحفاظ على الصحة العامة.
فيما أطلقت منظمة الصحة العالمية بمناسبة احتفالها باليوم العالمي للإيدزشعارا تحت عنوان (صحتي هي حق من حقوقي)، اذ يحق لكل شخص الحصول على العلاج وصحة جيدة، والتي تعتمد أيضا على المرافق الصحية الملائمة والإسكان، والطعام المغذي، وظروف العمل الصحية، والوصول إلى العدالة..
وتشير منظمة الصحة العالمية الى ان 36.7 مليون شخصا حول العالم في العام 2016 مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 2016، وأصيب حديثا 1.8 مليون شخصا حول العالم حديثا بفيروس نقص المناعة البشرية .
وتضم اليونسكو صوتها بمناسبة هذا اليوم العالمي لمكافحة الايدز الى صوت برنامج الامم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الايدز .
ودعت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي بمناسبة هذا اليوم العالمي الى بناء عالم يتاح فيه لكل رجل وامرأة الانتفاع بالخدمات الصحية بأعلى المعايير ، بعيدا عن الافكار النمطية والتمييز .
وقالت علينا لتحقيق هذه الغاية ضمان الحق في التعليم الجيد للجميع ، لانه لا يمكن فصل هذين الهدفين ، اي الصحة والتعليم ، بعضهما عن الاخر ، ويتبوأ هذا الوثاق موقعا مركزيا في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 واستراتيجية برنامج الامم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية /الايدز للفترة 2016-2021.
وتشير استراتيجية اليونسكو الجديدة الخاصة بالتعليم من اجل الصحة والرفاهية : في سبيل المساهمة في تحقيق "أهداف التنمية المستدامة " الى ان الصحة والتعليم هما مجالان يعزز احدهما الاخر، فالدارسون الذين ينعمون بصحة جيدة يتعلمون أفضل، مثلما ينعم الدارسون الذين يحظون بتعليم أحسن.
وتدعو اليونسكو في هذا اليوم العالمي لمكافحة الايدز الى مضافرة الجهود اللازمة بغية القضاء على مرض الايدز بحلول عام 2030، باعتباره خطرا على الصحة العامة ، وباعتبار هذا الهدف جزءا من التزامنا بتعزيز التنمية المستدامة والنهوض بحقوق الانسان والمساواة بين الجنسين والعدالة.
يشار الى ان منظمة الصحة العالمية أقرت الاحتفال به في الاول من كانون الاول منذ العام 1988 ، للتوعية من مخاطر مرض الايدز ومخاطر انتقال فيروس اتش اي المسبب له.
-(بترا)