الدغمي يدعو الى مساعدة المفرق من اجل مواجهة تحديات اللجوء
جو 24 :
إحسان التميمي – لا زالت محافظة المفرق تعاني تحت وطأة الفقر والبطالة في ظل وجود أكثر من 100 ألف لاجئ سوري "تسببوا بضغط كبير على الخدمات العامة والبنى التحتية"، بحسب رئيس بلدية المفرق عامر الدغمي.
وقال الدغمي لـ الاردن24 إن اللاجئين السوريين في المحافظة تسببوا بضغط كبير على الخدمات خصوصا في ملف التعليم والنظافة، حيث تسبب عدد اللاجئين الكبير بضعف البنى التحتية، كما أنه حمّل البلدية اعباء تفوق قدراتها.
ولفت الدغمي الى ان كمية النفايات اليومية قبل وبعد اللجوء السوري على المدينة ازداد اكثر من الضعف في ظل تهالك الميزانية وضعف الدعم المقدم للبلدية.
وأشار الدغمي الى ان الاجهزة العاملة في مجال النظافة باتت تعمل على مدار الساعة ونظام الشفتات للسيطرة على واقع النظافة في احياء المدينة المختلفة حيث تجاوزت كمية النفايات اليومية 200 طن يوميا بزيادة حوالي 150 طن قبل بدء الازمة السورية.
وطالب الدغمي الجهات ذات العلاقة إلى تقديم كافة اشكال المساعدة لمدينة المفرق وعدم تجاهل مشكلة التزايد غير الطبيعي للسكان في ظل غياب البرامج والخطط الحقيقية لمواجهة هذه الزيادة.
واضاف الدغمي إن اللجوء السوري على مدينة المفرق تسبب بارتفاع إيجارات المنازل الى ارقام لم تكن معهودة في مدينة المفرق.
وشدد الدغمي على ضرورة تنظيم عملية وجود السوريين وتدخل فوري من الجهات المانحة والحكومة لتغطية اثار الزيادة غير الطبيعية على مدينة المفرق.