علاجٌ جديد للصداع النصفي يوقفه قبل أن يبدأ
جو 24 :
طرح باحثون من جامعة توماس جيفرسون الأميركية أملاً جديداً في السيطرة على نوبات الصداع النصفي قبل أن تبدأ عن طريق دواء سُمّي "فريمانيزوماب" يستطيع وقف نشاط بروتين يقوم بإطلاق نوبات هذا الصداع. ونجحت التجارب التي أجريت في إثبات فاعلية الدواء سواء عند تناوله لمدة 12 أو 16 أسبوعاً.
وينتظر الدواء موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأميركية عليه.
وتوصلت الأبحاث التي أجريت على دواء "فريمانيزوماب" إلى نجاحه في إيقاف نوبات الصداع النصفي بالكامل أو خفضها على الأقل لدى 75 بالمائة من المرضى الذين تعاطوه.
ويسمّى البروتين الذي يسبب نوبات الصداع النصفي CGRP، ويعمل الدواء الجديد على إيقاف نشاطه. وتمكّن دواء "فريمانيزوماب" في خفض عدد الأيام التي تحدث فيها نوبات الصداع، أو إيقافه نهائياً لدى البعض.
وتقدّر منظمة الصحة العالمية عدد المصابين بصداع نصفي مزمن حوال العالم بما بين 127 و300 مليون شخص. وفي الحالات القصوى من هذا الصداع يصل عدد الأيام التي يهاجم فيها المريض إلى 15 يوماً كل شهر.
وقد تمكّن دواء "فريمانيزوماب" من خفض عدد الأيام بمعدّل 4.3 يوماً كل شهر عند تعاطيه لمدة 12 أسبوعاً، وخفض عدد أيام الصداع بمعدّل 4.6 يوماً عند تعاطي الدواء لمدة 16 أسبوعاً.
(24)