مذكرة تفاهم مشتركة بين جامعة الشرق الأوسط ومعهد القضاء الشرعي

أبرمت جامعة الشرق الأوسط ودائرة قاضي القضاة ممثله بمعهد القضاء الشرعي اليوم مذكرة تفاهم مشتركة لتعزيز سبل التعاون بين الجانبين للارتقاء بالمجتمع وخدمة الوطن وابنائه.

وحضر توقيع المذكرة المستشار العام للجامعة الدكتور يعقوب ناصرالدين، حيث مثل المعهد سماحة قاضي القضاة الشيخ عبدالكريم الخصاونة ، والجامعة نائب رئيسها الأستاذ الدكتور محمود الوادي

وقال قاضي القضاة الشيخ عبدالكريم الخصاونة أن هذه الاتفاقية ترسخ مبدأ التعاون في سبيل خدمة الدين الحنيف و الوطن ، مؤكدا أن الاتفاقية تأتي في سياق رؤية دائرة قاضي القضاة بالأرتقاء بالعمل القضائي وتقديم الخدمة المثلى للمواطنين ونشر المعرفة القضائية والشرعية والمساهمة في حفظ كيان الأسرة اللبنة الاساسية في المجتمع فإن صلاح المجتمع وقوامها الأسرة.

في هذا الصدد قال الدكتور ناصرالدين إن القضاء هو دعامة رئيسة من دعائم صلاح المجتمع ورفعته وتطوره وإن جامعة الشرق الأوسط تسخر إمكاناتها وخبراتها الاكاديمية والبحثية بما يسهم في خدمة المجتمع وخدمة الوطن وابنائه.

وعلى صعيد متصل أشار الدكتور محمود الوادي خلال مراسم التوقيع التي حضرها عميد كلية الحقوق الدكتور أحمد اللوزي، ومدير مركز حقوق الانسان الدكتور محمد أبو الهيجاء وعدد من أصحاب السماحة والفضيلة وكبار المسؤولين من كلا الجانبين، أن هذا التعاون المشترك هو تجسيد لرسالة الجامعة والتي تؤمن بأن اعداد القادة يكون من خلال تهيئة بيئة محفزة على التعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

واتفق الجانبان على تبادل الخبرات والتجارب والتعاون لعقد دورات تدريبية واستحداث دبلومات مشتركة متخصصة في الإصلاح والتأهيل الأسري يقوم على تنفيذها نخبة من أصحاب السماحة والفضيلة وأعضاء الهيئة التدريسية المختصين في الجامعة والمعهد ، وعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل المشتركة، والإسهام في تقديم المبادرات و الاستشارات بمختلف أنواعها لمؤسسات المجتمع بما يخدم المجتمع المحلي ويجسد المسؤولية المجتمعية في مختلف أوجهها.