الخارجية النيابية تحذر من خطورة قرار ترامب نقل السفارة الامريكية: يغذي الغضب الشعبي العربي
جو 24 :
إحسان التميمي- حذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، النائب رائد الخزاعلة، من خطورة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة الولايات المتحدة لدى الكيان الصهيوني إلى القدس، مشددا على الآثار الكارثية للقرار وتقويضه أسس الأمن والاستقرار في المنطقة، إلى جانب تقويضه فرص السلام على أساس حلّ الدولتين.
وقال الخزاعلة لـ الاردن24 إن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين يعطي القدس أولوية قصوى في زياراته ويسعى من خلال كافة الاطر الدبلوماسية لثني الادارة الامريكية عن نقل سفارتها الى القدس.
وأضاف الخزاعلة إن نقل السفارة سيزيد من الغليان لدى الشارع العربي، وذلك لما للقدس من اهمية دينية وتاريخية لدى الشعوب العربية والإسلامية والمسيحية في المنطقة والعالم أجمع.
وأكد الخزاعلة أن مجلس النواب سيسعى من خلال كافة الاطر الدبلوماسية إلى دعم القضية الفلسطينية والتي تعد القضية المركزية بالنسبة للاردن.
ودعا الخزاعلة الإدارة الأمريكية الى التراجع عن قرار نقل السفارة لان ذلك سيؤدي الى تقويض فرص السلام ويغذي الغضب لدى الشعوب العربية التي ترتبط في القدس ارتباطا تاريخيا ودينيا.
وأشار الخزاعلة الى ان نقل السفارة الامريكية يخالف اسس حل الدولتين ومؤشر خطير للاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
وكان رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة دعا النواب لاجتماع طارئ، الأربعاء، لبحث تداعيات القرار الأمريكي.
وحذّر جلالة الملك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الامريكي من خطورة اتخاذ أي قرار خارج إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا جلالته على أن القدس هي مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد جلالته أن اتخاذ هذا القرار سيكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وسيقوض جهود الإدارة الأمريكية لاستئناف العملية السلمية، ويؤجج مشاعر المسلمين والمسيحيين.
كما أجرى جلالة الملك، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد خلاله دعم الأردن الكامل للأشقاء الفلسطينيين في الحفاظ على حقوقهم التاريخية الراسخة في مدينة القدس، وضرورة العمل يدا واحدة لمواجهة تبعات هذا القرار، والتصدي لما يقوض آمال الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.