شاهد زوجة حبيب العادلي لعمرو أديب: "اتكلم كويس"

نشبت مشادة حادة بين زوجة اللواء #حبيب_العادلي، وزير الداخلية المصري الأسبق في عهد الرئيس حسني مبارك، الصحافية إلهام شرشر، والإعلامي #عمرو_أديب بسبب وصف الأخير للوزير السابق بالهارب.

وفي التفاصيل، رفضت شرشر خلال مداخلة مع الإعلامي المصري في برنامجه على فضائية أون تي في مساء الثلاثاء رفضت وصف أديب لزوجها بالهارب، وطالبته بالتحدث بشكل لائق عن الوزير الأسبق.

وقالت شرشر: تحدث بشكل جيد عن وزير داخلية حماك وحمى المصريين في أخطر الفترات التي مرت بها مصر، ومن العيب أن تتحدث عنه بعد كل المجهود التي قام بها بهذا الشكل". وأضافت غاضبة أن زوجها لم يكن هارباً، وإنما كان يعالج من أمراض القلب، إثر انسداد 3 شرايين".

إلى ذلك، أشارت إلى أن الفترة التي كان فيها زوجها مختفياً بلغت 229 يوماً، كانت وزارة الداخلية تبحث خلالها عنه بالفعل لتنفيذ حكم المحكمة بسجنه 7سنوات في قضية فساد الوزارة، مؤكدة أن العادلي كان ينفذ إقامة جبرية في منزله بحكم المحكمة، وفور صدور الحكم سقطت الإقامة الجبرية عنه، وانتقل الوزير لمكان آخر للعلاج حتى تم القبض عليه.

ورفضت زوجة العادلي الإفصاح عن المكان الذي اختفى فيه زوجها، مشددة على أنه واثق من براءته خلال نظر المحكمة للطعن، الذي تقدم به وسيتم البت فيه 12 يناير القادم.

"إلصاق التهم"

وحول سؤال لأديب عن من قتل المتظاهرين في يناير 2011 ودور وزارة الداخلية في ذلك، قالت شرشر موجهة حديثها لأديب من العيب أن تتحدث عن وزارة داخليتك وتحاول أن تلصق بها مثل هذه التهمة، خاصة أن لصق تهمة قتل المتظاهرين للوزارة جزء من مؤامرة استهدفت مصر خلال تلك الأحداث.

وعندما وجه أديب سؤالاً حول ما قاله لها زوجها الوزير عن هوية قتلة المتظاهرين ومن قتلهم طالما أن وزارة الداخلية بريئة، قالت إن الذين مازالوا يواصلون العنف والإرهاب ويسقطون الأبرياء هم من قتلوا المتظاهرين، مؤكدة أن زوجها أكد في المحكمة أن كاميرات المراقبة في التحرير كشفت ما جرى من قنص وقتل وأن فوارغ الطلقات التي استخدمت في قتل المتظاهرين ليست من نفس نوع الطلقات التي تستخدمها وزارة الداخلية وموجودة بمخازن ذخيرتها.

إلى ذلك، طلبت شرشر من أديب بحدة اأن يتحدث عن زوجها بشكل لائق، وأنه كإعلامي عليه أن يكون محايدا ومنصفاً.