jo24_banner
jo24_banner

فرحان: قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس موقف معاد للأردن وطنا وشعبا

فرحان: قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس موقف معاد للأردن وطنا وشعبا
جو 24 :
قال رئيس ملتقى القدس الثقافي، الدكتور اسحق فرحان، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنذ اليوم الأول لاعتلائه سدة الحكم وهو يحاول ابتزاز الأمة العربية والاسلامية بورقة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس باعتبارها عاصمة موحّدة للاحتلال الاسرائيلي، متجاهلاً بذلك حق الشعب الفلسطيني في عاصمته القدس، وما تمثله القدس في وجدان الأمة العربية والإسلامية من عنوان مقدس ضارباً بالقانون الدولي عرض الحائط باعتبار القدس مدينة محتلة.

وأضاف الفرحان في بيان صحفي، الأربعاء، إن قرار نقل السفارة يشير إلى موقفٍ معادٍ للأردن وطناً وشعباً، ويلحق الضرر بالقضية الفلسطينية، ويؤكد العداء الذي تمارسه أمريكا، والحرب التي تشنها على الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، كما يؤكد وقوفها الدائم مع الاحتلال.

وشدد الفرحان على أن الإدارات الأمريكية المختلفة لم تشكل يوماً طرفاً نزيهاً في أي قضية تخص حقوق الشعب الفلسطيني، بل إن هذا القرار يمثل خرقاً فاضحاً للشرعية الدولية، وهو محاولة أمريكية لتصفية الحقوق والثوابت الفلسطينية والعربية والإسلامية تجاه القدس.

وتاليا نصّ البيان:

منذ اليوم الأول لاعتلاء الرئيس الأمريكي سدة الحكم وهو يحاول ابتزاز الأمة العربية والإسلامية بورقة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس باعتبارها عاصمة موحدة لدولة الاحتلال ، متجاهلاً بذلك حق الشعب الفلسطيني في عاصمته القدس، وما تمثله القدس في وجدان الأمة العربية والإسلامية من عنوان مقدس ضارباً بالقانون الدولي عرض الحائط باعتبار القدس مدينة محتلة.

إن قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يشير إلى موقفٍ معادٍ للأردن وطناً وشعباً، ويلحق الضرر بالقضية الفلسطينية، ليؤكد هذا القرار العداء الذي تمارسه أمريكا، والحرب التي تشنها على الشعب الفلسطيني و الأمة العربية و الإسلامية، كما يؤكد وقوفها الدائم مع الاحتلال.

إن الإدارات الأمريكية المختلفة لم تشكل يوماً طرفاً نزيهاً في أي قضية تخص حقوق الشعب الفلسطيني، بل إن هذا القرار يمثل خرقاً فاضحاً للشرعية الدولية، وهو محاولة أمريكية لتصفية الحقوق والثوابت الفلسطينية والعربية والإسلامية تجاه القدس.

إن مثل هذا الإعلان لن يغير حقائق التاريخ بأن فلسطين بحدودها التاريخية الكاملة وعاصمتها القدس الشريف (بشرقها وغربها) هي حق للشعب العربي الفلسطيني، وعلى الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي ممارسة النضال بكافة أشكاله لاسترداد حريته وتحرير كامل التراب الفلسطيني، فبالمقاومة بكافة أشكالها يمكن هزيمة كل مشاريع تصفية القضية واسترداد القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وعلى الأردن المناصر للقضية الفلسطينية في وجه الاحتلال، تحمل مسؤولياته الدينية والسياسية والأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك، وتكثيف كل أشكال الضغوط على الإدارة الأمريكية لثنيها عن التوجيهات والقرارات والسياسات العدائية للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها موقفه من القدس.

إننا نثمن عالياً ما يقوم به الموقف الأردني الرسمي تجاه موضوع سفارة العدو وهو موقف يستحق الاحترام والدعم الشعبي، كما نؤكد على أنّ الوصاية الأردنية على المسجد الأقصى المبارك حق لا تنازل عنه، وهي تشكل حماية للمسجد الأقصى من أطماع المحتل، وأيّ محاولة للمساس بها هي مساس بالدولة الأردنية، وعلى الأردن التصدي لهذه المحاولات بشتى الطرق القانونية والسياسية.وإن نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس يعتبر تهديدا مباشراً لهذه الوصاية.

كما نجدد رفضنا لاتفاقية وادي عربة واتفاقية "أسلو" ولكل أشكال التعاون مع العدو مؤكدين على أن القدس والمسجد الأقصى المبارك أسمى وأقدس من أي تعاون مع المحتل، وإن التاريخ لن يرحم من يتهاون في الدفاع عن مقدساتنا و مصالحنا وأمننا ومستقبلنا .

ا.د. اسحق أحمد فرحان

رئيس ملتقى القدس الثقافي

6/12/2017
 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير