"اطباء الاسنان" تدعو لوقفة احتجاجية ضد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
دعت نقابة اطباء الاسنان مجلس النقباء إلى عقد اجتماع طاريء للمجلس لمناقشة التطورات الأخيرة المتعلقة بعزم الإدارة الأمريكية نقل سفارتها الى القدس المحتلة.
وطالب نقيب أطباء الأسنان د.ابراهيم الطراونة في مذكرة وجهها لمجلس النقباء بدعوة النقابيين لوقفة احتجاجية ظهر الاحد المقبل أمام مجمع النقابات المهنية.
وقال الطراونة إن النقابة أصدرت بيان أكدت فيهامتعاضها وغضبها من تصريحات الادارة الامريكية التي تعبر عن رغبتها في نقل سفارتها الى قدس العروبة، اعترافا منها بشرعية القدس كعاصمة للكيان الصهيوني الغاصب، وامعانا في استعداء شعوب الامتين العربية والاسلامية، وترسيخا لشريعة الغاب والاغتصاب، وفرض لسياسة القوة المستبدة ،والأمر الواقع.
واعتبر أن توجه الإدارة الأمريكية الخطير اذا حدث فانه عدوانا صارخا تجاه اصحاب الحق واصحاب القضية ،بل جرما فاضحا في حق العدالة والانسانية، ليس تجاه الفلسطينيين فحسب بل تجاه كل افراد وشعوب المنطقة العربية باسرها والامة الاسلامية بشمولها ،وسيكون له عواقب وخيمة تزيد من اشتعال المحيط الملتهب اصلا، وتهدد السلم والامنان الدوليان.
واشار ان موقف نقابة اطباء الاسنان الاردنيين لا يتزعزع ولا يتجزأ عن موقف النقابات المهنية الشقيقة الرافض لهذا التوجه والمندد بمحاولة المس بالواقع الحالي للمدينة المقدسة ويأتي معبرا عن ضمير الشعب الاردني الحي وقيادته الهاشمية التي اولت ومنذ بدء التكوين كل الاهتمام والرعاية والرفادة والسقايةللقدس الشريف ومشاعرها المقدسة.
ودعا الناطق الإعلامي النقابة د.عمر القواسمي جميع اركان الدولة للتصدي لهذا التوجه الغاشم عبر جميع قنواتها الدبلوماسية ووسائل الضغط اللوجستية، وان ترسخ المبدأ الذي نحمله قلبا ودما، ان الهاشميين كانوا وسيظلوا باذن الله الدرع الحامي للقدس والصخرة التي تسند قبة الصخرة المشرفة ويتحطم على شموخها صلف المعتدي.
واكد على خطورة هذه الخطوة تكمن في كونها مقدمة لسلسلة من الاستفزازات الصهيونية، التي ستزيد وترتفع وتيرتها حتى تطال عمق كرامة هذه الامة، ومربط مرؤتها، ومن هنا فان الدفاع عن القدس، دفاع عن شرف الامة وعزها وكبريائها.