قاضي القضاة: القدس جزء من الهوية الاسلامية
جو 24 : - قالت دائرة قاضي القضاة ان اعتراف الادارة الامريكية بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إلى القدس الشريف إنما يأتي في سياق استكمال حلقات الاحتلال الاسرائيلي المستمر للاراضي العربية، وانتهاك متزايد للحقوق الثابتة لهذه الامة في ارض فلسطين وعلى رأسها مدينة القدس الشريف.
واضافت الدائرة في بيان صحافي اليوم الخميس ان القدس الشريف جزء من هوية الامة الاسلامية وثابت من ثوابتها وعقيدتها ومسرى نبيها صلى الله عليه وسلم.
واعتبرت الاعلان تأكيدا داعما لما تقوم به حكومة الاحتلال من خرق مستمر للشرعة والمواثيق الدولية وتكريس مستمر للاحتلال واستخفاف بمشاعر المسلمين والمسيحيين في خطوة جائرة ظالمة لم يسبق اليها من قبل .
وقالت إن القرار يستوجب من الشعوب العربية والمسلمة جميعها أن تقف في وجه قرارات التهويد التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على الاراضي العربية والاسلامية في فلسطين بشكل عام والقدس بشكل خاص، فالقدس الشريف جزء لا يتجزأ من العقيدة الاسلامية التي يدين بها مئات الملايين من البشر على وجه هذه البسيطة، والقدس أرض عربية إسلامية لن تفرط الامة بها أبدا، ولن يغير هذا الاعلان والقرار من الادارة الامريكية الحالية من هذه الحقيقة الشرعية والقانونية.
واكدت ضرورة الوقوف مع قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني في تصديه الواضح لكل ما من شأنه أن يتعرض للحقوق الثابتة والمشروعة لسيادة الامة على قدسها الشريف وتأكيد جلالته لضرورة وحدة الامة في مثل هذه الظروف الصعبة للتصدي لهذه المحاولات التي تؤجج المشاعر وتعتدي على آمال الاخوة الفلسطينيين في إقامة دولتهم على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
واضافت "وإننا في هذا الظرف الخطير ندعو الهيئات الدولية والحقوقية الى ضرورة القيام بواجبها الاخلاقي والقانوني لوقف التجاوزات والانتهاكات بكل اشكالها" .
واهابت بالدول العربية الاسلامية إلى اتخاذ المواقف التي تتناسب مع هذا التحدي الكبير والوقوف بجانب فلسطين ودعم الجهود الاردنية في الدفاع عن القدس والحرم الشريف باعتباره ركنا في هوية الامة لا يفرط بها ولا يتنازل عنها داعين الله ان يفرج كرب هذه الامة وان يوحد صفها .
واضافت الدائرة في بيان صحافي اليوم الخميس ان القدس الشريف جزء من هوية الامة الاسلامية وثابت من ثوابتها وعقيدتها ومسرى نبيها صلى الله عليه وسلم.
واعتبرت الاعلان تأكيدا داعما لما تقوم به حكومة الاحتلال من خرق مستمر للشرعة والمواثيق الدولية وتكريس مستمر للاحتلال واستخفاف بمشاعر المسلمين والمسيحيين في خطوة جائرة ظالمة لم يسبق اليها من قبل .
وقالت إن القرار يستوجب من الشعوب العربية والمسلمة جميعها أن تقف في وجه قرارات التهويد التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على الاراضي العربية والاسلامية في فلسطين بشكل عام والقدس بشكل خاص، فالقدس الشريف جزء لا يتجزأ من العقيدة الاسلامية التي يدين بها مئات الملايين من البشر على وجه هذه البسيطة، والقدس أرض عربية إسلامية لن تفرط الامة بها أبدا، ولن يغير هذا الاعلان والقرار من الادارة الامريكية الحالية من هذه الحقيقة الشرعية والقانونية.
واكدت ضرورة الوقوف مع قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني في تصديه الواضح لكل ما من شأنه أن يتعرض للحقوق الثابتة والمشروعة لسيادة الامة على قدسها الشريف وتأكيد جلالته لضرورة وحدة الامة في مثل هذه الظروف الصعبة للتصدي لهذه المحاولات التي تؤجج المشاعر وتعتدي على آمال الاخوة الفلسطينيين في إقامة دولتهم على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
واضافت "وإننا في هذا الظرف الخطير ندعو الهيئات الدولية والحقوقية الى ضرورة القيام بواجبها الاخلاقي والقانوني لوقف التجاوزات والانتهاكات بكل اشكالها" .
واهابت بالدول العربية الاسلامية إلى اتخاذ المواقف التي تتناسب مع هذا التحدي الكبير والوقوف بجانب فلسطين ودعم الجهود الاردنية في الدفاع عن القدس والحرم الشريف باعتباره ركنا في هوية الامة لا يفرط بها ولا يتنازل عنها داعين الله ان يفرج كرب هذه الامة وان يوحد صفها .