الأمير الحسين يؤكد ضرورة النهوض بالقطاع السياحي لتعزيز النمو الاقتصادي
جو 24 : أكد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ضرورة النهوض بالواقع السياحي وتطوير خطط التسويق والترويج لاستثمار العناصر الواعدة في هذا القطاع الحيوي، الذي يشكل رافدا أساسيا للاقتصاد الوطني.
وشدد سموه، خلال زيارته لوزارة السياحة والآثار اليوم الخميس، واجتماعه بوزيرة السياحة والآثار لينا عناب والمعنيين في القطاع السياحي، على أهمية أن توفر تلك الخطط مزيدا من فرص العمل، وتضمن دعم المشاريع السياحية الصغيرة، وتبرز الأردن كمقصد لسياحة المؤتمرات والمغامرات، إضافة إلى السياحة الدينية والعلاجية.
ولفت سمو ولي العهد إلى أهمية تطوير المنصات الإلكترونية للترويج للمنتج السياحي في الأردن، خاصة وأن غالبية الزوار والسياح يستخدمون الانترنت للتعرف على المنتج السياحي واستكشاف المواقع السياحية والأثرية.
كما أكد سموه ضرورة تقديم المزيد من الحوافز والدعم للمنشآت السياحية ودعم المشاريع الصغيرة، وتفعيل الرحلات الجوية منخفضة الكلفة لاستقطاب الأفواج السياحية.
وعرضت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، أبرز مضامين الخطة الوطنية للسياحة للأعوام (2018-2022) والتي تعتزم الوزارة إطلاقها بالتشارك مع القطاع الخاص والمجتمعات المحلية لرفع مستوى التنافسية السياحية ليصبح الأردن وجهة سياحية مميزة، في ضوء الأمن والأمان الذي يتمتع به.
وبينت أن الخطة تستهدف زيادة العوائد السياحية من خلال تحفيز القطاع للنمو بنسبة تفوق الـ 5% سنوياً، مشيرة إلى نسبة نمو القطاع تفوق بكثير نسبة النمو في الناتج المحلي الإجمالي.
وفيما يتعلق بالسياسة الترويجية، أوضحت عناب أن خطة هيئة تنشيط السياحة تستهدف استقطاب السياح ذوي الإنفاق الأعلى، بالإضافة إلى تسويق الأنماط السياحية الواعدة.
ولفتت إلى أن أهداف النهوض بالواقع السياحي تركز أساسا على إيجاد المزيد من فرص العمل، حيث يوفر هذا القطاع نحو 50 ألف فرصة عمل مباشرة، وتمكين الشباب والنساء للانخراط بصورة أكثر فاعلية في قطاع السياحة.
وأشارت إلى المساهمة الكبيرة لقطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، ورغم انخفاضها من 14بالمائة عام 2010 إلى 10 بالمائة عام 2016، إلا أنها ما زالت المساهمة الأعلى بين معظم القطاعات الاقتصادية.
وخلال الاجتماع، عرض مدير عام هيئة تنشيط السياحة عبدالرزاق عربيات، أبرز الخطط التي تعمل الهيئة على إنجازها في إطار تسويق القطاع السياحي في المملكة.
ولفت إلى أن الهيئة حققت العديد من الإنجازات، وتسعى إلى تطوير استراتيجيتها عبر استهداف أسواق عالمية جديدة لاستقطاب السياح، والاعتماد أكثر على التسويق الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن الإجراءات الحكومية في منح المزيد من التسهيلات الضريبية في المعابر الحدودية والمطارات وتقديم حوافر لتشجيع الطيران العارض ومنخفض التكاليف، أسهمت في زيادة عدد السياح القادمين إلى المملكة.
وحضر الاجتماع مدير مكتب سمو ولي العهد، وأمين عام وزارة السياحة والآثار، ومدير عام دائرة الآثار العامة.
وفي تصريحات صحفية عقب الاجتماع، قالت الوزيرة عناب إن الاجتماع مع سمو ولي العهد بحث سبل النهوض بالقطاع السياحي وتطويره، ولا سيما بعد الاستماع إلى توجيهات سموه بهذا الخصوص.
وأضافت أنه تم مناقشة خطط الوزارة وهيئة تنشيط السياحة ودائرة الآثار العامة، والفرص المتاحة والتحديات التي تواجه القطاع، وكيفية زيادة مساهمة السياحة في الاقتصاد الوطني، وتنمية السياحة في مختلف المحافظات والمناطق، من خلال تنفيذ مشروعات تتواءم مع المزايا المتوفرة فيها.
--(بترا)
وشدد سموه، خلال زيارته لوزارة السياحة والآثار اليوم الخميس، واجتماعه بوزيرة السياحة والآثار لينا عناب والمعنيين في القطاع السياحي، على أهمية أن توفر تلك الخطط مزيدا من فرص العمل، وتضمن دعم المشاريع السياحية الصغيرة، وتبرز الأردن كمقصد لسياحة المؤتمرات والمغامرات، إضافة إلى السياحة الدينية والعلاجية.
ولفت سمو ولي العهد إلى أهمية تطوير المنصات الإلكترونية للترويج للمنتج السياحي في الأردن، خاصة وأن غالبية الزوار والسياح يستخدمون الانترنت للتعرف على المنتج السياحي واستكشاف المواقع السياحية والأثرية.
كما أكد سموه ضرورة تقديم المزيد من الحوافز والدعم للمنشآت السياحية ودعم المشاريع الصغيرة، وتفعيل الرحلات الجوية منخفضة الكلفة لاستقطاب الأفواج السياحية.
وعرضت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، أبرز مضامين الخطة الوطنية للسياحة للأعوام (2018-2022) والتي تعتزم الوزارة إطلاقها بالتشارك مع القطاع الخاص والمجتمعات المحلية لرفع مستوى التنافسية السياحية ليصبح الأردن وجهة سياحية مميزة، في ضوء الأمن والأمان الذي يتمتع به.
وبينت أن الخطة تستهدف زيادة العوائد السياحية من خلال تحفيز القطاع للنمو بنسبة تفوق الـ 5% سنوياً، مشيرة إلى نسبة نمو القطاع تفوق بكثير نسبة النمو في الناتج المحلي الإجمالي.
وفيما يتعلق بالسياسة الترويجية، أوضحت عناب أن خطة هيئة تنشيط السياحة تستهدف استقطاب السياح ذوي الإنفاق الأعلى، بالإضافة إلى تسويق الأنماط السياحية الواعدة.
ولفتت إلى أن أهداف النهوض بالواقع السياحي تركز أساسا على إيجاد المزيد من فرص العمل، حيث يوفر هذا القطاع نحو 50 ألف فرصة عمل مباشرة، وتمكين الشباب والنساء للانخراط بصورة أكثر فاعلية في قطاع السياحة.
وأشارت إلى المساهمة الكبيرة لقطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، ورغم انخفاضها من 14بالمائة عام 2010 إلى 10 بالمائة عام 2016، إلا أنها ما زالت المساهمة الأعلى بين معظم القطاعات الاقتصادية.
وخلال الاجتماع، عرض مدير عام هيئة تنشيط السياحة عبدالرزاق عربيات، أبرز الخطط التي تعمل الهيئة على إنجازها في إطار تسويق القطاع السياحي في المملكة.
ولفت إلى أن الهيئة حققت العديد من الإنجازات، وتسعى إلى تطوير استراتيجيتها عبر استهداف أسواق عالمية جديدة لاستقطاب السياح، والاعتماد أكثر على التسويق الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن الإجراءات الحكومية في منح المزيد من التسهيلات الضريبية في المعابر الحدودية والمطارات وتقديم حوافر لتشجيع الطيران العارض ومنخفض التكاليف، أسهمت في زيادة عدد السياح القادمين إلى المملكة.
وحضر الاجتماع مدير مكتب سمو ولي العهد، وأمين عام وزارة السياحة والآثار، ومدير عام دائرة الآثار العامة.
وفي تصريحات صحفية عقب الاجتماع، قالت الوزيرة عناب إن الاجتماع مع سمو ولي العهد بحث سبل النهوض بالقطاع السياحي وتطويره، ولا سيما بعد الاستماع إلى توجيهات سموه بهذا الخصوص.
وأضافت أنه تم مناقشة خطط الوزارة وهيئة تنشيط السياحة ودائرة الآثار العامة، والفرص المتاحة والتحديات التي تواجه القطاع، وكيفية زيادة مساهمة السياحة في الاقتصاد الوطني، وتنمية السياحة في مختلف المحافظات والمناطق، من خلال تنفيذ مشروعات تتواءم مع المزايا المتوفرة فيها.
--(بترا)