870 موقعاً أثرياً مدمراً في المملكة و390 تعرضت للنهب
جو 24 : يعد الاردن حسب العديد من خبراء الاثار متحفاً مفتوحاً لما يحتويه من مواقع اثرية قديمة تعود الى مختلف الحقبات التاريخية منها ما هو موغل في القدم.
ومن طبيعة تلك المواقع انها منتشرة في انحاء المملكة كافة في الشمال والجنوب والشرق والغرب, ولكل منها تفاصيل وروايات تحاكي طبيعة المرحلة التي عاصرتها والمجتمعات التي استوطنتها.
ورغم اهمية هذه المواقع الاثرية خاصة لما تحتويه من إرث حضاري عالمي, الا انها تواجه تحديا كبيرا سواء من خلال تضررها نتيجة العوامل الطبيعية أوالسرقة, حيث تحاول وزارة السياحة والاثار ودائرة الاثار العامة جاهدتين ترميم العديد منها, لكن التحدي الاكبر هو عدم مقدرة الوزارة على توفير حراسة كاملة لهذه المواقع التي يزيد عددها على 10 الاف موقع مسجل تضاف اليها آلاف المواقع التي ما زالت غير مكتشفة وغير معلن عنها.
فالصعوبة تكمن في عدم القدرة على توفير حراسة لكل موقع اي بمعدل 11 الف حارس تشمل المواقع كافة, خاصة في ظل الموازنة "المحرجة" التي تمنح للوزارة ولدائرة الاثار العامة كل عام, وهو ما يتطلب زيادة الجهود الحكومية للحفاظ على هذه المواقع وحمايتها من خلال ايجاد السبل الكفيلة بذلك ودعم جهود دائرة الاثار العامة في اعمال الترميم والحفاظ عليها, كما يتطلب زيادة الحملات التوعوية الخاصة بتوعية المواطن الاردني باهمية هذه المواقع التارخية التي تروي تفاصيل حضارة الاردن القديمة ومدى اهميتها للتاريخ الانساني حيث ان بعضها موغل في القدم.(العرب اليوم - ياسر مهيار)
ومن طبيعة تلك المواقع انها منتشرة في انحاء المملكة كافة في الشمال والجنوب والشرق والغرب, ولكل منها تفاصيل وروايات تحاكي طبيعة المرحلة التي عاصرتها والمجتمعات التي استوطنتها.
ورغم اهمية هذه المواقع الاثرية خاصة لما تحتويه من إرث حضاري عالمي, الا انها تواجه تحديا كبيرا سواء من خلال تضررها نتيجة العوامل الطبيعية أوالسرقة, حيث تحاول وزارة السياحة والاثار ودائرة الاثار العامة جاهدتين ترميم العديد منها, لكن التحدي الاكبر هو عدم مقدرة الوزارة على توفير حراسة كاملة لهذه المواقع التي يزيد عددها على 10 الاف موقع مسجل تضاف اليها آلاف المواقع التي ما زالت غير مكتشفة وغير معلن عنها.
فالصعوبة تكمن في عدم القدرة على توفير حراسة لكل موقع اي بمعدل 11 الف حارس تشمل المواقع كافة, خاصة في ظل الموازنة "المحرجة" التي تمنح للوزارة ولدائرة الاثار العامة كل عام, وهو ما يتطلب زيادة الجهود الحكومية للحفاظ على هذه المواقع وحمايتها من خلال ايجاد السبل الكفيلة بذلك ودعم جهود دائرة الاثار العامة في اعمال الترميم والحفاظ عليها, كما يتطلب زيادة الحملات التوعوية الخاصة بتوعية المواطن الاردني باهمية هذه المواقع التارخية التي تروي تفاصيل حضارة الاردن القديمة ومدى اهميتها للتاريخ الانساني حيث ان بعضها موغل في القدم.(العرب اليوم - ياسر مهيار)