الوحدة الشعبية: من أجل أوسع تحرك شعبي في كافة المحافظات والمطالبة بطرد السفير الأمريكي
يؤكد حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني على أن خطاب ترامب الذي أعلن فيه قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني، يكشف الوجه الحقيقي للولايات المتحدة لمن لا يزال يراهن عليها، ويثبت فشل الرهان عليها من قبل القيادة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية وبعض الأنظمة العربية. كما أن هذا القرار يكشف -للمشككين- الدور العدواني للولايات المتحدة الأمريكية تجاه الشعب العربي والفلسطيني.
ويرى الحزب أن قرار ترامب "الأحمق" ما كان ليصدر، لولا التواطؤ الرسمي العربي، التنازلات المتسارعة التي أقدمت عليها بعض الدول العربية، والرسائل التي كانت تصل للكيان الصهبوني وأمريكا من هذه الدول، بأن القضية الفلسطينية لم تعد أولوية بالنسبة لها.
ويشدد الحزب على أن ترامب أو غيره لن يغير من حقيقة أن القدس عربية وستبقى عربية ومهما كانت هذه اللحظة سوداء وقاسية في تاريخ الشعب العربي الفلسطيني، فإن الأمة العربية ستتجاوزها.
ويلفت الحزب إلى أن هذه لحظة فارقة وهي لحظة الحقيقة التي يجب على الجماهير أن تجسدها بالدفاع عن قضاياها الوطنية، مطالباً الجماهير الأردنية بالخروج في كافة الساحات والميادين للتأكيد على رفضها لهذا القرار وللتنديد بالعدو الأمريكي والصهيوني.
ويطالب الحزب الحكومة بأن يكون ردها بمستوى الحدث، وأن تسارع إلى طرد السفير الأمريكي واستدعاء السفير الأردني في كل من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية. كما يدعو الحزب مجلس النواب إلى إعادة النظر في معاهدة وادي عربة تمهيداً لإلغائها.
إن القوى الوطنية والشعبية مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتوحيد جهودها لمواجهة هذه الهجمة الأخطر على قدسنا بشكل خاص وقضيتنا المركزية القضية الفلسطينية. والسعي لتقديم كافة أسالبيب الإسناد لأهلنا المقاومين والمناضلين في فلسطين .. كل فلسطين.
عاشت فلسطين حرة عربية
القدس .. كل القدس عاصمة فلسطين العربية
المجد للشهداء والخزي والعار
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني