حكاية الاردنية علا الفارس مع الـ mbc .. عقلية الوافد والكفيل!
إحسان التميمي - مرة أخرى تكشف قنوات mbc وجهها الحقيقي وابتعادها عن الممارسات الفضلى في التعامل مع الموظفين العاملين لديها، فكان الدور في هذه المرة على الاعلامية الأردنية المتألقة عُلا الفارس.
علا والتي انفعلت كمواطنة عربية أردنية تحمل كثيرا من الانتماء لقضيتنا المركزية "فلسطين" فـ "غرّدت" عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لم تكن تعلم أن تلك التغريدة ستجرّ عليها ويلات "سوء الفهم"، كما لم تعلم أن كثيرا من العرب سيتركون القضية والكارثة التي حلّت علينا وعليهم وعلى المسلمين ويركضون خلف تغريدة بريئة ليحوّلوا الرأي العام السعودي من "القدس" إلى "عُلا الفارس"!
الكارثة الأخرى ليست في سوء فهم بعض اشقائنا السعوديين، بل فيما ذهبت إليه شبكة قنوات mbc من انهاء خدمات عُلا بجرّة قلم وبعيدا عن كلّ الممارسات الفضلى أو التحقق من صدور اساءة عن "الفارس" وحجم تلك الاساءة -إن صدرت-.
ما فعلته قنوات mbc يجسّد عقلية "الوافد والكفيل" التي يبدو أن ادارة الشبكة تتعامل بها مع موظفيها، ولا يختلف عن الحوادث التي نسمعها من إنهاء شبكات اعلامية عالمية خدمات موظفة بسبب "الحجاب" أو "الديانة" أو "الانتصار لقضية عربية أو اسلامية".
الأصل بمجموعة اعلامية "عربية" تدعي التقدمية وحرصها على القيم والمبادئ أن لا تُحاسب موظفة من أجل موقف سياسي يتّسق مع مبادئنا العروبية والاسلامية، خاصة وأن ذلك الرأي لا يسيء لأي فئة في المجتمع.
لعل مهنة الصحافة تمر في احلك ظروفها في ظل التعامل مع العاملين فيها من قبل مؤسساتهم كمستخدمين ليس لهم حق في ابداء رأي أو توجيه نقد لا يسيء لأحد.
تابعو الأردن 24 على 
