متى يسبّب الفيتامين "د" التسمم؟
جو 24 :
يحصل معظم الأشخاص على فيتامين "د" من الشمس. فعندما تصل أشعة الشمس إلى الجلد، يقوم الجسم بإنتاج هذا الفيتامين، ولكن يحتاج الشخص لأكثر من هذا، خصوصاً خلال فصل الشتاء.
ويعتبر فيتامين "د" من الفيتامينات المهمّة والضرورية للجسم، فهو يدعم عمليّة امتصاص المعادن في الأمعاء، ويزيد من قدرة العظام على امتصاص الكالسيوم، بالإضافة إلى أنّه يتحكّم في دخول وخروج المعادن في العظام، كما أثبتت بعض الدّراسات مؤخراً أنّ الفيتامين "د" يُنظّم عمليات نمو الخلايا ويمنع تكاثر السرطانية منها، لأنه يزيد من نشاط جهاز المناعة.
ويؤكد الخبراء أن من الأفضل دعم الاطعمة التي تحتوي على فيتامين "د" بالمكملات الغذائية. وتشمل الأطعمة الغنية بالفيتامين، الحليب والفطر والسبانخ، والأسماك.
ومن المهم أن يتمّ علاج نقص فيتامين "د" تحت إشرافِ طبيب، حيث إنّ الزّيادة في جرعة المكمّلات قد تسبب التسمم. ويفضّل بشكلٍ عام تناول حبوب فيتامين د3 على د2، خصوصاً إذا كانت الجرعات متباعدة، مثل جرعة واحدة في الشهر.
كما يفضل أن يتم تناولها مع وجبة تحتوي على الدّهن للحصول على امتصاص أعلى. وفي حالات نقص فيتامين "د" الشديدة، أي عندما يكون مستواه في الدم أقلّ من 10 نانوغرامات لكل مليليتر، يزيد الطبيب الجرعة لفترة زمنية محددة وتحت مراقبته.
يذكر أن من أعراض الإصابة بتسمم فيتامين "د" الضعف العام في الجسم، والإرهاق، والنعاس، والصداع، وفقدان الشهية، وجفاف الفم، والقيء والغثيان أحياناً.
(لها)