مسيرة شموع لـ‘‘مجلس الكنائس‘‘ تضامنا مع القدس
جو 24 :
انطلقت مسيرة شموع صامته من كنيسة دخول السيد إلى الهيكل وصولا إلى كنيسة العذراء الناصرية اليوم الأربعاء، بدعوة من رؤساء الكنائس في المملكة، رافعين شعارات أن الأردن وفلسطين شعب واحد وقضية واحدة، وأن القدس عربية.
وقال رئيس المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، لــ (بترا)، إن المسيرة التي شارك فيها أبناء الطوائف المسيحية، وقرعت أثناءها الأجراس في كل كنائس المملكة، تهدف إلى التعبير عن رفض قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بأن القدس عاصمة لإسرائيل.
وعبّر الأساقفة المقيمون في المملكة، في بيان تلي عقب انتهاء المسيرة باسمهم وباسم رعاياهم، عن رفضهم القاطع لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نقل سفارة بلاده إلى القدس واعتبارها عاصمة إسرائيل، مؤكدين أن هذا القرار يكشف انحياز الولايات المتحدة وعجزها عن أن تكون راعيا نزيها لعملية السلام.
واعتبر الأساقفة، في البيان، القرار مجحفاً بحق الفلسطينيين ومناقضاً لقرارات الشرعية الدولية، لافتين إلى أن مدينة القدس الشرقية محتلة منذ العام 1967 وهذا القرار يجهض العملية السلمية القائمة على أساس حل الدولتين، وأن القدس عاصمة لشعبين ومدينة مقدسة للديانات الثلاثة.
وثمنوا مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في المحافل الدولية دفاعا عن المدينة المقدسة، بصفة جلالته صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدين قول جلالته إن هذا القرار يؤجج المشاعر لدى المسلمين والمسيحيين.
وفي نهاية البيان، أعرب الأساقفة عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني عامة، وأهالي مدينة القدس خاصة، ومع اخوتهم رؤساء الكنائس في القدس، الذين أكدوا في رسالتهم إلى الرئيس الامريكي خشيتهم من أن هذا القرار سيسبب ضررا بالغا لعملية السلام لا يمكن إصلاحه، داعين جميع الجهات المعنية بالتحرك لمساعدة الشعب الفلسطيني على الثبات في القدس الشريف.
وقال رئيس المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، لــ (بترا)، إن المسيرة التي شارك فيها أبناء الطوائف المسيحية، وقرعت أثناءها الأجراس في كل كنائس المملكة، تهدف إلى التعبير عن رفض قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بأن القدس عاصمة لإسرائيل.
وعبّر الأساقفة المقيمون في المملكة، في بيان تلي عقب انتهاء المسيرة باسمهم وباسم رعاياهم، عن رفضهم القاطع لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نقل سفارة بلاده إلى القدس واعتبارها عاصمة إسرائيل، مؤكدين أن هذا القرار يكشف انحياز الولايات المتحدة وعجزها عن أن تكون راعيا نزيها لعملية السلام.
واعتبر الأساقفة، في البيان، القرار مجحفاً بحق الفلسطينيين ومناقضاً لقرارات الشرعية الدولية، لافتين إلى أن مدينة القدس الشرقية محتلة منذ العام 1967 وهذا القرار يجهض العملية السلمية القائمة على أساس حل الدولتين، وأن القدس عاصمة لشعبين ومدينة مقدسة للديانات الثلاثة.
وثمنوا مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في المحافل الدولية دفاعا عن المدينة المقدسة، بصفة جلالته صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدين قول جلالته إن هذا القرار يؤجج المشاعر لدى المسلمين والمسيحيين.
وفي نهاية البيان، أعرب الأساقفة عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني عامة، وأهالي مدينة القدس خاصة، ومع اخوتهم رؤساء الكنائس في القدس، الذين أكدوا في رسالتهم إلى الرئيس الامريكي خشيتهم من أن هذا القرار سيسبب ضررا بالغا لعملية السلام لا يمكن إصلاحه، داعين جميع الجهات المعنية بالتحرك لمساعدة الشعب الفلسطيني على الثبات في القدس الشريف.