معلمو "نموذجية اليرموك" يواصلون اعتصامهم لليوم الثاني

واصل معلمو المدرسة النموذجية التابعة لجامعة اليرموك في إربد، لليوم الثاني على التوالي، اعتصاما مفتوحا في ساحة المدرسة، للمطالبة بصرف علاوة فنية "علاوة تعليم بنسبة 100%" أسوة بالعاملين بالتربية والتعليم والفنيين العاملين في الجامعة.

وقال ممثل عن المعلمين المعتصمين، أحمد الشوحة، إن جميع المهندسين والصيادلة والممرضين ممن ينتسبون لنقاباتهم يتقاضون العلاوة الفنية باستثناء المعلمين في المدرسة النموذجية.
وطالب الشوحة بأن لا تتجاوز فترة عمل مدير المدرسة العامين، وأن يكون من أسرة الجامعة لا من خارجها، وضرورة معاملة معلمي المدرسة كبقية موظفي الجامعة فيما يتعلق بالمغادرات. وأكد الشوحة أن الاعتصام مستمر إلى أن تتم تلبية مطالبهم، لا سيما بعد رفض رئيس الجامعة الاستجابة لتلك المطالب التي تقدموا بها أكثر من مرة.

وطالب بتغيير المسمّى الوظيفي لعدد من العاملين في المدرسة النموذجية أسوة بالمدرسين العاملين بمركز اللغات بجامعة اليرموك، وتوزيع المهام داخل المدرسة بشكل عادل، إضافة إلى المطالبة بتحقيق العدالة وعدم إهانتهم من قبل الهيئة الإدارية في المدرسة.
وأشار إلى وجود محاباة في تطبيق العقوبات على الهيئة الإدارية والتماس الأعذار لهم، مطالبا بتغيير الطاقم الإداري في المدرسة لأنه لا يعمل على نهضة المدرسة وتطويرها بشكل أفضل.
وقال مدير المدرسة النموذجية في الجامعة صالح أبو عاشور إن المعلمين المعتصمين قاموا بتحريض الطلبة بإخراجهم من الصفوف للمشاركة في الاعتصام، مؤكدا انه سيصار إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعلمين المعتصمين.

وأكد أن المهام توزع في المدرسة بكل عدالة وشفافية وضمن الواجبات المحددة للمعلمين، معتبرا أن المدرسة ليست صاحبة قرار بالنسبة للعلاوة للمعلمين وفي حال تعديل النظام سينظر لها حسب توجهات رئاسة الجامعة.
وقال رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الموسى إن الاعتصام لم يشمل كافة المعلمين في المدرسة، مؤكدا أن منح العلاوة للمعلمين بحاجة إلى تعديل الأنظمة والقوانين التي هي ليست من صلاحية رئاسة الجامعة.
وأضاف أن المعلمين دخلوا على نظام الهيئة الإدارية في الجامعة ويتقاضون حوافز من الموازي أسوة بالعاملين الإداريين في الجامعة، مشيرا إلى أن تعديل النظام من صلاحيات مجالس التشريع داخل وخارج الجامعة ويجب أن يتم بموافقة رئاسة الوزراء.

وأوضح أن نظام المدرسة خاص بها وليس له علاقة بالمعلمين العاملين في وزارة التربية والتعليم، لأن معلمي المدرسة النموذجية يتقاضون حوافز وامتيازات لا يتقاضاها المعلمون في قطاع التربية وأن رواتبها أعلى من رواتبهم بمقدار 100 دينار لأنهم يتقاضون علاوة الجامعة، إضافة إلى علاوة الموازي.
وأكد الموسى استعداده للعمل على تحويل جميع المعلمين في المدرسة ضمن كادر وزارة التربية والتعليم في حال رغبوا بالحصول على العلاوة التي يطالبون بها، إذ من شأن ذلك القرار تخفيض النفقات والعجر في ميزانية الجامعة.

(الغد)