مطعم يبيع الساندويتش بـ"شلن" في الزرقاء
جو 24 : في الحارة الضيقة البعيدة من منطقة الجبل الأبيض بالزرقاء تفوح رائحة قلي الفلافل من مطعم "تاكي" الشعبي وهذا كفيل بأن يكون سببا لتجمع الكبار والصغار أمام المطعم للشراء، فما أن تصل إلى المطعم حيث تجد من يطلب "ساندويتش" بـ"شلن"، ويحتوي هذا "الساندويتش" على "قرصين فلافل وشوية حمص وملعقة سلطة"، فما بداخله لا يقل عن "ساندويتش" المطاعم الأخرى التي تبيعه بـ30 أو 50 قرشا أو اكثر أحيانا ومكانا.
كما لا يتردد من يريد شراء طبقا من الحمص في أن يحمل طبقه قاصدا مطعم "تاكي" دون غيره، والسبب في ذلك أن سعر الطبق الذي يحتوي على "الحمص المطحون وفوقا منه قليلا من الحمص الحب إضافة إلى تتبيلة الليمون ورشة السماق التي تزينه بلونها الزاهي" زهيد فهو بـ15 قرشا فقط، ويشبع ويملأ المعدة الخاوية صباحا كان ذلك أو مساء- دون زيت الزيتون الأصلي طبعا-.
لا يخفي أن ما يقوم به صاحب المطعم محمد علان هو عن رضا وقناعة بما قسم الله له من رزق، فهو يعلم أن الأسعار التي يبيع بها "الساندويتش" وأطباق الحمص في مطعمه ترضي الكثير ولكنها في الوقت نفسه تثير غرابتهم وترددهم في التصديق إلا حينما يقصدون مطعمه ويشترون، في الوقت الذي تغضب فيه البعض من أصحاب المطاعم المجاورة لما لها تأثير سلبي على مبيعاتهم.
محمد درس مهنة التمريض وعمل بها من خلال أشهر وأكبر المستشفيات في المملكة قبل أن يمتهن حرفته الجديدة التي يحبها ويهواها "مطعمجي" في مطعمه الذي أطلق عليه اسم "تاكي".
يوضح أن سبب تسمية مطعمه الشعبي بهذا الاسم يعود لأهل حارته الذين اشتقوا له هذا الاسم من اسم المطعم الشهير "كنتاكي" تيمنا وتشبها بذلك المطعم لجودة ما يبيع، حيث يصفون ما ينتجه من فلافل وحمص بـ" اشي زاكي من الآخر"، حسب تعبيره.
مع كل هذه الأسعار التشجيعية الزهيدة التي لا يبيع بها مطعم في شرق المملكة او غربها بهذا الأسعار على ما أظن، فإن مطعم "تاكي" لا يصنع الفول ولا يبيعه للزبائن، وذلك لطول الوقت في تحضيره إضافة إلى الجهد والغلبة في تجهيزه، كما يرى ذلك صاحبه، او لعله لا يريد لزبائنه أن يصابوا بـ"السطلان" الذي يسببه تناول وجبة الفول المدمس كما يظن مداعبا بعض الزبائن.
وفي تفسير منه في بيعه بمثل هذه الأسعار خاصة في ظل الغلاء وارتفاع الأسعار وهل تعود عليه هذا الأسعار بالربح، قال محمد علان إن السبب في الاعلان عن مثل هذه الأسعار والبيع بها ليس المنافسة غير الشريفة أو التخريب وقطع أزراق الآخرين، إنما هو مراعاة لظروف الناس وحاجياتهم، مشددا على أنه لا يخسر البتة عندما يبيع بهذه الأسعار، بل على العكس يربح مبلغا من المال يوميا يكفيه وأسرته بعد أن يحسب كامل التكاليف من أجرة المطعم ورسوم الكهرباء والماء وتكاليف الانتاج، وفق قوله.
كما لا يتردد من يريد شراء طبقا من الحمص في أن يحمل طبقه قاصدا مطعم "تاكي" دون غيره، والسبب في ذلك أن سعر الطبق الذي يحتوي على "الحمص المطحون وفوقا منه قليلا من الحمص الحب إضافة إلى تتبيلة الليمون ورشة السماق التي تزينه بلونها الزاهي" زهيد فهو بـ15 قرشا فقط، ويشبع ويملأ المعدة الخاوية صباحا كان ذلك أو مساء- دون زيت الزيتون الأصلي طبعا-.
لا يخفي أن ما يقوم به صاحب المطعم محمد علان هو عن رضا وقناعة بما قسم الله له من رزق، فهو يعلم أن الأسعار التي يبيع بها "الساندويتش" وأطباق الحمص في مطعمه ترضي الكثير ولكنها في الوقت نفسه تثير غرابتهم وترددهم في التصديق إلا حينما يقصدون مطعمه ويشترون، في الوقت الذي تغضب فيه البعض من أصحاب المطاعم المجاورة لما لها تأثير سلبي على مبيعاتهم.
محمد درس مهنة التمريض وعمل بها من خلال أشهر وأكبر المستشفيات في المملكة قبل أن يمتهن حرفته الجديدة التي يحبها ويهواها "مطعمجي" في مطعمه الذي أطلق عليه اسم "تاكي".
يوضح أن سبب تسمية مطعمه الشعبي بهذا الاسم يعود لأهل حارته الذين اشتقوا له هذا الاسم من اسم المطعم الشهير "كنتاكي" تيمنا وتشبها بذلك المطعم لجودة ما يبيع، حيث يصفون ما ينتجه من فلافل وحمص بـ" اشي زاكي من الآخر"، حسب تعبيره.
مع كل هذه الأسعار التشجيعية الزهيدة التي لا يبيع بها مطعم في شرق المملكة او غربها بهذا الأسعار على ما أظن، فإن مطعم "تاكي" لا يصنع الفول ولا يبيعه للزبائن، وذلك لطول الوقت في تحضيره إضافة إلى الجهد والغلبة في تجهيزه، كما يرى ذلك صاحبه، او لعله لا يريد لزبائنه أن يصابوا بـ"السطلان" الذي يسببه تناول وجبة الفول المدمس كما يظن مداعبا بعض الزبائن.
وفي تفسير منه في بيعه بمثل هذه الأسعار خاصة في ظل الغلاء وارتفاع الأسعار وهل تعود عليه هذا الأسعار بالربح، قال محمد علان إن السبب في الاعلان عن مثل هذه الأسعار والبيع بها ليس المنافسة غير الشريفة أو التخريب وقطع أزراق الآخرين، إنما هو مراعاة لظروف الناس وحاجياتهم، مشددا على أنه لا يخسر البتة عندما يبيع بهذه الأسعار، بل على العكس يربح مبلغا من المال يوميا يكفيه وأسرته بعد أن يحسب كامل التكاليف من أجرة المطعم ورسوم الكهرباء والماء وتكاليف الانتاج، وفق قوله.