هيئات شبابية وحزبية تندد بقرار ترمب حول القدس
واصلت هيئات شبابية وحزبية في مختلف محافظات المملكة،اليوم الأحد، إدانتها وشجبها للقرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده اليها.
ففي المفرق، نظمت هيئة شباب كلنا الاردن حلقة نقاسية بعنوان: "الحفاظ على عروبة القدس والحرم الشريف".
واستعرض رئيس قسم التاريخ ومدير الوحدة العمانية في جامعة آل البيت، الدكتور أنور الخالدي، تاريخ القدس وما تحتويه من مواقع إسلامية ودور الهاشميين في الدفاع عنها لتبقى مدينة عربية وإسلامية وعاصمة أبدية للشعب الفلسطيني.
وتطرق الخالدي إلى الدور الكبيروالموصول لجلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية لما لها من أهمية كبيرة في وجدان الأمة العربية والإسلامية، مشيرا لى دور جامعة آل البيت في هذا المجال من خلال ترجمتها لرسالة عمان والوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة إلى مختلف لغات العالم، بهدف بيان الدور الأردني المبذول في المحافظة على هذه الأماكن المقدسة، مبينا أن جامعة آل البيت تعد أول جامعة أردنية تدرس مساق تاريخ القدس منذ تأسيسها.
وأكد الخالدي ضرورة الوقوف إلى جانب الأردن في التصدي للقرار الأمريكي الظالم بشأن القدس، مشددا على دور وسائل الإعلام العربية في توحيد الخطاب الإعلامي في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مشيدا بجهد الإعلام الأردني، والذي يعمل ضمن رؤية واضحة في التصدي للقرار الأمريكي.
من جهته أشار مدير عام هيئة شباب كلنا الأردن، عبد الرحيم الزواهرة، إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني كان السبّاق دوما في الدفاع عن القدس والأقصى، لافتا إلى أن الوصاية الهاشمية على هذه الأماكن دليل واضح على التضحيات التي قدمها الهاشميون من أجل القدس الشريف لتبقى مدينة عربية إسلامية، والتي تترجمت من خلال لحمة الشعب الأردني مع قيادته للاستمرار في الدفاع عن مدينة العرب والمسلمين المقدسة.
بدوره بين رئيس مجلس محافظة المفرق، محمد أخو رشيدة، أن القدس ستبقى عاصمة عربية للأبد، مؤكدا الاستمرار في التصدي لجميع محاولات التهويد التي تتعرض لها.
وأوضح رئيس بلدية المفرق الكبرى، عامر الدغمي، أن الشعب الأردني يقف مع جلالة الملك عبدالله الثاني في التصدي للقرار الأمريكي، مشيرا أن الأقصى الشريف قبلة المسلمين الأولى سيبقى على الدوام في وجدان الأردنيين.
وأكد منسق هيئة شباب كلنا الاردن في محافظة المفرق، إسلام حوامدة، أهمية مثل هذه اللقاءات والندوات والحلقات النقاشية والتي من شأنها أن تعرف الشباب على الكثير من المعلومات والتاريخ حول الأقصى الشريف والجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بالمحافظة على الأماكن المقدسة في القدس الشريف.
وفي ختام الحلقة النقاشية، والتي أدارتها لمى الحسبان، دار نقاش موسع أجاب خلالها المشاركون على أسئلة واستفسارات الحضور.
وفي الزرقاء، نفذ حزب البلد الأمين بالزرقاء، مساء أمس، في مقره بالزرقاء وقفة تضامنية نصرة للقدس والمسجد الأقصى، بمشاركة فاعليات حزبية وسياسية ونقابية.
وأعرب المشاركون، في الوقفة، عن رفضهم للقرار الأمركي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، مؤكدين أن هوية القدس كانت على مرّ الحقب التاريخية عربية وستبقى كذلك.
ودعا المشاركون إلى الالتفاف حول القيادة الهاشمية، وتوحيد الصف العربي، والاستمرار بمسيرات الرفض، والوقفات الاحتجاجية في الشارع العربي، لدفع الإدارة الأمريكية للتراجع عن هذا القرار غير المدروس والفاقد للشرعية الدولية.
تابعو الأردن 24 على 
