2024-12-23 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

لعبة "الحوت الأزرق" توقع مزيداً من الضحايا المراهقين!

لعبة الحوت الأزرق توقع مزيداً من الضحايا المراهقين!
جو 24 :
فيما لا تزال التحذيرات متواصلة بشأن خطورة ممارسة لعبة الحوت الأزرق الالكترونية عبر العالم، حصدت اللعبة أرواح 5 أطفال في الجزائر حتى الآن، بينما نجا آخرون بأعجوبة، لذلك قررت السلطات الجزائرية منع الوصول الى تطبيق هذه لعبة التي لاقت اقبالا كبيرا من طرف الشباب الجزائريين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 16 عاماً.

وتكمن الخطورة في أن اللعبة تقود صاحبها إلى الانتحار، إذ أنها تعتمد على غسل دماغ المراهقين لمدة تصل إلى 50 يوما عن طريق القيام ب 50 مهمة، وأمرهم بالقيام بمهمات معينة مثل مشاهدة أفلام رعب والاستيقاظ في ساعات غريبة من الليل مع إيذاء النفس، وبعد أن يتم استنفاد قواهم في النهاية يتم أمرهم بالانتحار.

رسالة من طفلة تجسّد حجم الكارثة

وفي ما يخص حادثة الجزائر، فقد كشفت رسالة الطفلة الصغيرة خولة التي تركتها لوالدتها قبل انتحارها عن مأساة كبيرة، سببتها ومازالت تسببها لعنة هذه اللعبة، التي اعترف مكتشفها الروسي فيليب بوديكين بالتهمة الموجهة إليه بتحريض 16 تلميذة على الأقل لقتل أنفسهن، من خلال المشاركة فى جنون وسائل التواصل الاجتماعي التي يطلق عليها اسم الحوت الأزرق.



ووصف الروسي، البالغ من العمر21 عاما، أثناء اعترافه أن ضحاياه كانوا مجرد نفايات بيولوجية وأنهم كانوا سعداء بالموت، مشيراً إلى أنّ ذلك كان تطهيرا للمجتمع.

وخلف هذا الأمر حالة هلع حقيقية في أوساط الأسر الجزائرية، وسط تساؤلات عن كيفية الوقاية من هذه اللعبة الخطيرة.

دعوة إلى تشديد الرقابة

أكدت السلطات الجزائرية التي قدمت المساعدة لذوي الضحايا وذوي الناجين أنه لا يمكن حجبها، داعيةً إلى ضرورة التوعية وفرض رقابة على تحميل الأطفال لبعض التطبيقات التي تستهدف براءتهم.

"شددوا الرقابة على أولادكم واحذروا من انطوائهم وانعزالهم وتابعوا مستواهم الدراسي واحرصوا على تصرفاتهم"، هذه هي أهم النصائح التي قدمها مختصون في مكافحة الجريمة الالكترونية للجزائريين لتجنب وقوع أبنائهم في فخ "ألعاب الانتحار"،"بلو ويل" أي "الحوت الأزرق"، "ومريم الشيطانة"، وغيرها من ألعاب الرعب التي تلعب على الأوتار النفسية لدى مستخدميها من فئة القصر.

ضحايا اللعبة من روسيا إلى العديد من الدول

بدأ مخترع "لعبة الموت" محاولاته في 2013 قبل تجسيد الفكرة النهائية في 2014، وانتشرت اللعبة بين أوساط المراهقين على مواقع التواصل الاجتماعي في روسيا في 2015 لتتسبب في أول حالة إنتحار في نفس السنة.

و في عام 2016 شهدت هذه اللعبة انتشارا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بين أوساط المراهقين في العديد من الدول على غرار فرنسا وإسبانيا والبرازيل وبلجيكا والجزائر والسعودية، ما دفع لإلقاء القبض على مخترعها بتهمة التحريض على الإنتحار في تشرين الثاني 2016، وتم الحكم عليه في شهر تموز الماضي.

وعلى الرغم من حذف التطبيق الرسمي لهذه اللعبة، إلا أن العديد من التطبيقات المشابهة مازالت تتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
(لبنان24)
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير