"الشيشة" و"البلاي ستيشن" وراء خروج المغرب من أمم إفريقيا
جو 24 : خلّف الخروج المبكر للمنتخب المغربي من نهائيات النسخة ٢٩ من بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حالياً في جنوب إفريقيا صدمة كبيرة لدى الشارع الرياضي المغربي، حيث ما زالت تداعيات الخروج الدراماتيكي الأليم لزملاء "نادر المياغري" تُلقي بظلالها على الوسط الرياضي في العاصمة المغربية الرباط.
إذ اعترف طبيب المنتخب المغربي عبد الرزاق هيفتي بأن لاعبي "أسود الأطلسي" "معتادين على السهر وتدخين "الشيشة" أو على اللعب بالبلاي ستيشين"، مؤكداً أن هذا الأمر هو السبب الرئيسي في ظهور الفريق بمستوى باهت خلال الآونة الأخيرة.
وأشار إلى إنه و زميله المدير الفني للمنتخب رشيد الطوسي قد حرص حرصاً شديداً في جنوب إفريقيا على أن يكف اللاعبون عن السلوكيات السلبية التي دأبوا عليها في الآونة الماضية.
وتابع هيفتي حديثه الذي نقلته صحيفة "هبة سبور" قائلاً: "كنا نسهر حتى وقت متأخر من الليل في أروقة فندق المنتخب المغربي، ونطرق أبواب اللاعبين لنتأكد من أن الجميع نيام ولا أحد يسهر".
ولم يكن يساور أشد المتشائمين شكاً بأن المنتخب المغربي سيخرج خالي الوفاض من الدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية الحالية، إذ ودع الدور الأول من العرس القاري للمرة التاسعة في تاريخه؛ مما دعا برشيد الطوسي وطبيب المنتخب المغربي إلى عقد مؤتمر صحافي لتقييم المشاركة المغربية في بطولة كأس الأمم الإفريقية.
فوضى عارمة في البرلمان بعد خروج المنتخب
إلى ذلك، عمت حالة من الفوضى في البرلمان المغربي جراء خروج المنتخب من الدور الأول، كان بطلها وزير الشباب والرياضة المغربي محمد أوزين و النائب عن فريق التجمع الوطني للأحرار محمد بن محمد السلاسي.
وانتقد السلاسي بشدة الطريقة التي ودع بها أسود الأطلس العرس القاري الإفريقي، مطالباً "بالكشف للرأي العام عن الأسباب الحقيقية والدافعة وراء الخروج المذل من الدور الأول لكأس الأمم الإفريقية".
واعترف وزير الشباب والرياضة بالفشل للمرة الرابعة على التوالي، مؤكداً بأن الخروج من الدور الاول شكل صدمة قوية للجميع، وأصبح بمثابة عقدة لدى المغاربة.
ووجًّه النائب عن فريق التجمع الوطني للأحرار انتقادات لاذعة للوزير، معتبراً "أن الأجهزة المسؤولة عن كرة القدم في المغرب باعت الوهم للمغاربة".
ولم يتقبل "أوزين" كلمة بيع الوهم للمغاربة قائلاً: "إن لم تستحي فافعل ما شئت" ، لتعم بعد ذلك حالة من الفوضى، الأمر الذي دفع رئيس الجلسة إلى رفعها لأداء صلاة العصر.
إذ اعترف طبيب المنتخب المغربي عبد الرزاق هيفتي بأن لاعبي "أسود الأطلسي" "معتادين على السهر وتدخين "الشيشة" أو على اللعب بالبلاي ستيشين"، مؤكداً أن هذا الأمر هو السبب الرئيسي في ظهور الفريق بمستوى باهت خلال الآونة الأخيرة.
وأشار إلى إنه و زميله المدير الفني للمنتخب رشيد الطوسي قد حرص حرصاً شديداً في جنوب إفريقيا على أن يكف اللاعبون عن السلوكيات السلبية التي دأبوا عليها في الآونة الماضية.
وتابع هيفتي حديثه الذي نقلته صحيفة "هبة سبور" قائلاً: "كنا نسهر حتى وقت متأخر من الليل في أروقة فندق المنتخب المغربي، ونطرق أبواب اللاعبين لنتأكد من أن الجميع نيام ولا أحد يسهر".
ولم يكن يساور أشد المتشائمين شكاً بأن المنتخب المغربي سيخرج خالي الوفاض من الدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية الحالية، إذ ودع الدور الأول من العرس القاري للمرة التاسعة في تاريخه؛ مما دعا برشيد الطوسي وطبيب المنتخب المغربي إلى عقد مؤتمر صحافي لتقييم المشاركة المغربية في بطولة كأس الأمم الإفريقية.
فوضى عارمة في البرلمان بعد خروج المنتخب
إلى ذلك، عمت حالة من الفوضى في البرلمان المغربي جراء خروج المنتخب من الدور الأول، كان بطلها وزير الشباب والرياضة المغربي محمد أوزين و النائب عن فريق التجمع الوطني للأحرار محمد بن محمد السلاسي.
وانتقد السلاسي بشدة الطريقة التي ودع بها أسود الأطلس العرس القاري الإفريقي، مطالباً "بالكشف للرأي العام عن الأسباب الحقيقية والدافعة وراء الخروج المذل من الدور الأول لكأس الأمم الإفريقية".
واعترف وزير الشباب والرياضة بالفشل للمرة الرابعة على التوالي، مؤكداً بأن الخروج من الدور الاول شكل صدمة قوية للجميع، وأصبح بمثابة عقدة لدى المغاربة.
ووجًّه النائب عن فريق التجمع الوطني للأحرار انتقادات لاذعة للوزير، معتبراً "أن الأجهزة المسؤولة عن كرة القدم في المغرب باعت الوهم للمغاربة".
ولم يتقبل "أوزين" كلمة بيع الوهم للمغاربة قائلاً: "إن لم تستحي فافعل ما شئت" ، لتعم بعد ذلك حالة من الفوضى، الأمر الذي دفع رئيس الجلسة إلى رفعها لأداء صلاة العصر.