من المغتربين إلى من يهمه الامر ..
أليس المواطن الأردني المغترب هو الذي ساهم بشكل مباشر ورئيسي في التنميه الاقتصاديه للأردن، أليس المغترب هو من تنازل عن حقه في العمل في وطنه ليتيح الفرصة لغيره من أبناء هذا البلد ( فلو كان متواجداً في الوطن لزاحمهم عليها) ومن المتعارف عليه أن المغتربين الأردنيين يحملون أعلى الشهادات ونظراً لعدم اهتمام الدولة بهم قاموا بحزم أمتعتهم والإتجاه الى دول الجوار حيث هناك من يقدر حملة المؤهلات والشهادات وأصحاب الكفاءة.
هؤلاء المغتربون أليس من حقهم على الأقل أن التعليم الوطني وانتخاب من يمثلهم في البرلمان ، أليس من المفترض على الدوله أن تستفيد من خبراتهم الطويله، لن أبالغ إذا قلت بان هناك من المغتربين من يستطيع أن يقود أي مؤسسة حكومية في الدوله بكفائه عاليه وحرفيه تامه لما يتمتعون به من خبره، إلا أننا نرى بأن الحكومه قامت بتهميش هذه الفئه وتم تجاهل ابسط حقوقها ألا وهي الحياة الكريمة.
فعلى سبيل المثال: المغترب التونسي بعد ان يستغنى عنه ويعود لتونس يصبح له الحق في إدخال سياره جديده معفيه من الجمارك تماما كما يحق له إدخال شاحنة كاملة محملة بأثاث و اجهزه منزليه ايضا بدون جمارك.
ما هي حقوق المغترب الأردني الذي يدفع سنويا رسوم وضريبة على دخل خارج البلد و يقوم بتحويل مدخراته لبلاده شهريا؟ المغترب الذي سافر من بلاده لطلب العيش وتحسين وضع اهله وأولاده.
لقد اصبحت المناصب في الاردن حصرا على بعض الفاسدين الذين نهبوا البلد فيما تم اقصاء اصحاب الخبرات والمؤهلات العلمية والمشهود بكفاءتهم.
نحن المغتربون الأردنيون نوجه هذا السؤال لجميع المسؤولين ، من يعطينا حقوقنا ، واين نجدها؟ ومن يحاسب من سرق ونهب ، يا حكومتنا الرشيده !
الكثير من الأردنيين تم الاستغناء عن خدماتهم في قطر منذ فترة فماذا حل بهم.. وماذا تنتظر الحكومه؟ أم أن سياسة الاعتصامات والمظاهرات أصبحت هي الوسيله الوحيده للمطالبه بالحقوق في هذا البلد !!
لا شك أن كافة الواجبات الملقاة على المغترب تجاه الدولة نُفذت بحذافيرها من ضرائب ورسوم.
فهل قدمت الدولة للمغترب ادنى حق من حقوقه ؟؟ وهل تساءلت ماذا يريد المغترب؟.. هذا ما نأمل ان تجيب عليه حكومتنا الرشيدة...
تابعو الأردن 24 على 
