jo24_banner
jo24_banner

ورشة عمل حول الواقع المائي الذي يعيشه الأردن "فيديو وصور"

ورشة عمل حول الواقع المائي الذي يعيشه الأردن فيديو وصور
جو 24 :

نظم مكتب اليونسكو في عمان الأربعاء ورشة عمل حول "المياه والثقافة"، عرضت أصل مشكلة المياه التي يعاني منها العالم والأردن بشكل خاص، حيث تحتل المملكة المرتبة الرابعة ضمن سلسلة البلدان شحيحة المياه.

ويأتي تنظيم الورشة التي أقيمت في فندق الماريوت وشارك فيها مختصون في مجال المياه واعلاميون وممثلون من وزارة التربية والتعليم في اطار برامج منظمة اليونسكو "التكيف مع تغير المناخ للحفاظ على انجازات المخطط لها في الاردن ضمن الاهداف الانمائية للألفية".

وعرض الخبير الاستشاري في مجال المياه الدكتور مقداد الجباري التجارب والبرامج التي نفذتها منظمة اليونسكو في عمان في منطقة الشرق الاوسط ومنها الاردن، مبيناً دور الاعلام والثقافة المجتمعية في تغيير السلوك لتوفير الاستهلاك المائي وايجاد الحلول التي تحد من مشكلات المياه.

وقال الجباري ان رسم السياسات يجب ان يترجم الى ثقافة وممارسة من قبل المجتمعات باعتبارها شرائح مستهدفة في أي بلد من بلدان العالم حتى وان توفرت فيها المياه الكافية، كونها عنصر حياة للبشرية.

واشار الى التطورات الحياتية في دول العالم التي دفعت الى التنافس على المياه، بما فيها تطورات التكنولوجية ، والصراعات الدولية ودوافع التنمية، لافتاً الى ضرورة الانتقال من الادارة الشاملة في هذا القطاع الى الادارة الشاملة المستدامة لضمان مياه متوافرة للاجيال القادمة.

وعرض الجباري الظروف المائية التي تعيشها المملكة، خاصة وأن العوامل المنتجة للأزمة المائية قد ازدادت؛ بفعل المتغيرات المناخية إضافة إلى الزيادة المضطردة في عدد سكان الأردن وخاصة بعد نزوح اللاجئين العرب بسبب الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ عامين.

واضاف انه يجب ان ننظر للمياه بأنها سلعة غالية ومكلفة جداً وقد تكون شحيحة وغير موجودة في كثير من المواقع، مبيناً ان 3 بالمئة مياه عذبة في العالم وهي كافية للبشرية اذا ما احسن الاستهلاك، مؤكداً ان تحلية المياه الجوفية من المشروعات الناجحة في حل المشكلات، بالمقابل فان الاستغلال الجائر في الحفر وسحب المياه من الآبار يعد مشكلة تتطلب التعامل معها من قبل الجهات المعنية.

واضاف ان الاردن نجح في معالجة المياه العادمة ويقوم على تنفيذ مشروعات حيوية كمشروع الديسي ومشروعات مستقبلية منها قناة البحرين، مشيراً الى الضغوطات التي يواجهها الاردن وتتمثل بالزيادة السكانية وواقع اللاجئين السوريين والتغيرات المناخية، داعياً الى ضرورة تصميم برامج تصل قطاعات مجتمعية واسعة كقطاع التعليم ودور العبادة، وتعزيز دور المرأة في ضبط لوازم البيت وتغيير السلوكات على مستوى الفرد والمجتمع ووجود آليات استدامة لسنوات طويلة.

من جانبها قدمت حياة باكير من ملتقى سيدات الاعمال في عمان نماذج عن تدريب المرأة وتوعيتها في الواقع المائي في الاردن واثر استخدام قطع توفير المياه في المنازل في ترشيد الاستهلاك وتقليل الفاقد، مبينة ان نسبة التوفير ارتفعت من 30-70 بالمئة.

وعرض عدد من المهتمين في مجال المياه من القطاع التعليمي انشطة توعوية ووسائل تعليمية قام بها طلاب وكشافة في المدارس استهدفت الترشيد في الاستهلاك والاستخدام.

واوصى المشاركون في الورشة بتطوير برامج الاعلام المتعلقة بقضايا المياه والتوجه لعمل شبكة اعلامية تدافع وتتبنى تلك القضايا.

وشدد المشاركون في ورشة العمل، على ضرورة اكمال ورش العمل التي بدأتها منظمة اليونسكو منذ أشهر لتطوير وتدريب فئات المجتمع الأردني على طرق استخدام المياه والمحافظة عليها.




..

..

..

..

..

..

.

تابعو الأردن 24 على google news