المركز الكاثوليكي يشيد بجهود الملك في الدفاع عن هوية القدس
جو 24 :
أشاد المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الدفاع عن هوية القدس.
واعتبر المركز في بيان صحافي صادر عنه اليوم أن الزيارة هي تثبيت للإرث الهاشمي في الوصاية على الأماكن المقدسة.
وقال مدير المركز الأب رفعت بدر في البيان إن زيارة صاحب الوصاية إلى العاصمة الإدارية لأكثر من 1.3 مليار كاثوليكي حول العالم، تؤكد الحاجة، ردًا على تحرك الرئيس الأميركي ترامب في المدينة المقدسة، إلى بناء تحالف يجمع القادة الدينيين ومن خلفهم كل المؤمنين، وجميع أصحاب النوايا الحسنة الذين ينظرون إلى القدس بوصفها مدينة للوحدة والسلام.
وثمّن دور جلالة الملك وجهوده في الاتصالات والزيارات التي يقوم بها إلى مختلف عواصم العالم، وهي التي يطلق عليها المركز اسم "دبلوماسية الحكمة"، من أجل رصّ الصفوف لحماية الطابع التاريخي والديني للقدس، وإتاحة المجال لجميع المؤمنين للوصول إلى الأماكن المقدسة.
وأشار إلى أن لقاء البابا مع الملك أكد وحدة الموقف تجاه هوية القدس الشريف، وأن الأردن سيواصل دوره التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها من منطلق الوصاية الهاشمية، وحق الفلسطينيين في مدينة القدس، فالقدس لا تنتمي إلى شخص دون آخر، أو إلى ديانة دون سواها، فهي مدينة للجميع، وبالتالي يجب أن تبقى دائمًا وأبدًا مدينة مشتركة تجمع المؤمنين.