الاردن يرحب بقرار عمومية الامم المتحدة ويدعو للالتزام بخيار السلام
جو 24 :
رحب الاردن بقرار الجمعية العامة للامم المتحدة، والذي اتخذ اليوم الخميس، رفضا لقرار الادارة الاميركية الاحادي باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة اليها.
وصوتت الجمعية العامة باغلبية 128 صوتا لصالح القرار، الذي تقدمت به اليمن بصفتها رئيسة المجموعة العربية، وتركيا باسم منظمة التعاون الاسلامي، فيما عارضته تسع دول وامتنعت عن التصويت 35 دولة.
وألقى مندوب اليمن كلمة المجموعة العربية حيث أكد رفض المجموعة للقرار الاميركي ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني مثلما اكد ان القدس الشرقية ما زالت محتلة وجزء لا يتجزأ من ارض دولة فلسطين التي تؤكد المجموعة العربية على حق فلسطين في السيادة على كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
واعتبر وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ان القرار الجديد يجسد ارادة الشرعية الدولية بتأكيد عدم قانونية اي اجراء يستهدف تغيير الوضع القائم بالمدينة المقدسة او يغير حقائق جديدة فيها.
وشدد المومني على ان القانون الدولي يعتبر القدس الشرقية أرضا محتلة وان تحقيق السلام الشامل شرطه ان تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967.
ودعا المومني الى تكاتف جهود المجتمع الدولي لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة ومبادرة السلام العربية سبيلا وحيدا لتحقيق الامن والاستقرار، لافتا الى ان السلام خيار إستراتجي عربي أعلنت كل الدول العربية تمسكها به.
وكان مجلس الامن الدولي ناقش مشروع قرار قبل ايام يرفض القرارات الاحادية بشأن القدس ونقل السفارات اليها، وجوبه بفيتو اميركي فيما صوت الى جانبه باقي الاعضاء الاربعة عشر.
وصوتت الجمعية العامة باغلبية 128 صوتا لصالح القرار، الذي تقدمت به اليمن بصفتها رئيسة المجموعة العربية، وتركيا باسم منظمة التعاون الاسلامي، فيما عارضته تسع دول وامتنعت عن التصويت 35 دولة.
وألقى مندوب اليمن كلمة المجموعة العربية حيث أكد رفض المجموعة للقرار الاميركي ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني مثلما اكد ان القدس الشرقية ما زالت محتلة وجزء لا يتجزأ من ارض دولة فلسطين التي تؤكد المجموعة العربية على حق فلسطين في السيادة على كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
واعتبر وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ان القرار الجديد يجسد ارادة الشرعية الدولية بتأكيد عدم قانونية اي اجراء يستهدف تغيير الوضع القائم بالمدينة المقدسة او يغير حقائق جديدة فيها.
وشدد المومني على ان القانون الدولي يعتبر القدس الشرقية أرضا محتلة وان تحقيق السلام الشامل شرطه ان تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967.
ودعا المومني الى تكاتف جهود المجتمع الدولي لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة ومبادرة السلام العربية سبيلا وحيدا لتحقيق الامن والاستقرار، لافتا الى ان السلام خيار إستراتجي عربي أعلنت كل الدول العربية تمسكها به.
وكان مجلس الامن الدولي ناقش مشروع قرار قبل ايام يرفض القرارات الاحادية بشأن القدس ونقل السفارات اليها، وجوبه بفيتو اميركي فيما صوت الى جانبه باقي الاعضاء الاربعة عشر.
تابعو الأردن 24 على 
